أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2017
1753
التاريخ: 20-12-2021
1565
التاريخ: 5-4-2017
1936
التاريخ: 28-2-2017
1472
|
التصادم اللامرن Inelastic Collision
يختلف هذا التصادم عن التصادم المرن السابق ذكره في أن طاقة الحركة هنا لا تظل ثابتة (محفوظة) قبل وبعد التصادم. فعند سقوط النيوترون على النواة فإنه يعطيها جزءاً من طاقته يستخدم لإثارتها أولاً ثم تمتص جزءاً آخر تنطلق به بطاقة حركة معينة. ومن ثم فإن مجموع طاقتي حركة النيوترون المشتت والنواة المرتدة (وهي طاقة الحركة بعد التصادم) لا تساوي طاقة حركة النيوترون الساقط. ويبين الشكل (1) الفرق بين هذين التصادمين.
ففي الشكل (1، أ) نجد أن طاقة حركة النيوترون الساقط (1T) قد تقاسمها كل من: النيوترون بعد تشته عند النواة (T'1) والنواة المرتدة التي تنطلق بطاقة حركة قدرها (T1 - T'1) دون أن يكون هناك فقد في الطاقة. أما في التفاعل الغير مرن (الشكل 1، ب) فإننا نجد أن النواة قد أثيرت بطاقة معينة (Texc) أولاً ثم انطلقت بعد ذلك بطاقة قدرها (T1 - (T'1 + Texc أما النيوترون فقد ارتد بطاقة تساوي T'1. لاحظ هنا أن الفرق بين طاقتي حركة الجسيمات قبل وبعد التصادم يساوي طاقة إثارة النواة (Texc). ومن ثم فإن طاقة الحركة هنا غير محفوظة.
ويمكن أن يرمز لهذا التفاعل بالرمز ('n .n) وذلك باعتبار أن النيوترون المشتت قد لا يكون بالضرورة هو نفس النيوترون الساقط على النواة. إذ قد يؤدي التصادم إلى إنطلاق نيوترون آخر من النواة. وفي هذه الحالة فإن النيوترون الساقط يجب أن يزود هذا الأخير بطاقة تساوي طاقة ترابطه مع النواة قبل أن ينطلق خارجها. وفي الواقع يمكن أن تحدث الكثير من التفاعلات النووية من خلال هذا التفاعل.
أما ما يمكن أن يحدث للنواة المثارة بعد ذلك فحدث ولا حرج. فقد يتم إطلاق جسيمات نووية أخرى أو إطلاق أشعة جاما أو غير ذلك من التفاعلات المنافسة. وتستخدم بعض هذه التفاعلات في الكشف عن النيوترونات.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|