المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بلورة ثنائية المحور biaxial crystal
21-1-2018
زيادة الركن عمدا وسهوا مبطل للصلاة.
10-1-2016
الامراض التي تصيب النخيل
15-11-2016
كلام الله تعالى
25-10-2014
Consonants WH
2024-03-29
حفار ساق الصليبيات Lixus anguinus L
30-3-2018


قال تعالى : {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ ..}  
  
2049   07:27 مساءاً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1 ، ص223-224
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة : 249]

{فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ} اي فلما ملك وجند جنوده في معسكره وفصل بمعنى انفصل بجنوده عن المعسكر ومحل التجمع وسار إلى محل الحرب‏ {قالَ‏} لجنوده ‏{ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} في طريقكم ليتبين مطيعكم من عاصيكم‏ {فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي}‏ اي من اصحابي‏ المطيعين ولا من حزب اللّه‏{وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ}‏ أي يذوقه‏ {فَإِنَّهُ مِنِّي‏} اي من اصحابي ومن حزب اللّه‏ {إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً} واحدة{بِيَدِهِ‏} فإنه مسامح في ذلك‏ {فَشَرِبُوا مِنْهُ}‏ وعصوا {إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ‏}

وفي تفسير القمي عن الصادق (عليه السلام) ان الذين لم يشربوا ولم يغترفوا كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ونحوه عن تفسير العياشي عنه (عليه السلام) وذكر في الدر المنثور رواية ذلك عن البراء وابن عباس .

{فَلَمَّا جاوَزَهُ هُوَ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ} وهم جنده الذين شربوا والّذين لم يشربوا لأنهم كلهم كانوا مؤمنين غير مشركين وان عصى بعضهم‏ {قالُوا} أي قال نوعهم لا كلهم‏ {لا طاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجالُوتَ وجُنُودِهِ}.

وفي روضة الكافي في الصحيح عن الباقر (عليه السلام) كما روى في تفسير القمي عن الصادق (عليه السلام) ان الذين اغترفوا قالوا هذا القول والذين لم يغترفوا هم الذين قال اللّه فيهم‏.

{قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ‏} اي الذين لم يلههم الأمل بل قربوا الموت في كل حين إلى ظنهم شوقا إلى لقاء اللّه برفع الحجاب الشهواني كما قدمناه في الآية الثالثة والأربعين قالوا من قوة إيمانهم وثبات عزمهم وحسن ظنهم باللّه. والمؤمن ينظر بعين اللّه‏ {كَمْ مِنْ فِئَةٍ} أي جماعة وفرقة {قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ‏} ونصره‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .