المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



لا تعطيل للإحكام في غيبة الإمام(عليه السلام)  
  
2039   05:29 مساءً   التاريخ: 21-11-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص ١٤٤
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2021 6300
التاريخ: 11-8-2020 1734
التاريخ: 6-4-2019 1828
التاريخ: 2-10-2021 2828

هل تعطل الأحكام الإسلامية في زمن الغيبة؟ أم تعطل فقط أحكام الإسلام السياسية في زمن غيبة الإمام المنتظر (عليه السلام)؟

مثل الحدود والقصاص، والقضاء بصورة إجمالية، وأخرى اجتماعية . فالأحكام السياسية والاجتماعية : يجب أن تنفذ من قبل القيادة الربانية، أو بعبارة أخرى الفقيه الجامع للشرائط ـ الذي هو نائب الإمام المهدي (عليه السلام) من مثل الـجـهـاد الدفاعي والجهاد الابتدائي وباقي الأحكام الاجتماعية الضرورية.

فمن قال ان تلك الاحكام نسخت، وليس الان وقت الدفاع عن الاسلام، وانها يجبان تعطل حتى يظهر ولي الامر _الامام_.

نقول له : إن الإمام إذا ظهر سوف يقيمها بحذافيرها، ولكنك إن لم تكن مستعداً لذلك فكيف سيتمكن من إقامتها؟

لذا ينبغي على الجميع أن يجاهدوا حتى في وقت غيبة الإمام (عليه السلام) الأصل، ليكونوا مستعدين لإتمام ما بدأوه من مجاهدات في سبيل الله تعالى، وفي سبيل إقامة حدود الله .

وبناءً على ذلك لا يجدر القول بتعطيل الأحكام والحدود السياسية، والاجتماعية في زمن الغيبة، لأن تعطيلها سوف يمحق الإسلام، وعندما يظهر الإمام الأصل ترى نفسك ناكراً لتلك الأحكام، ومستغرباً لتنفيذها، بل قد ترد على الإمام الذي يريد تنفيذها .

فالقرآن المجيد هو قانون ودستور لكل زمان ومكان، وإجراء الأحكام الموجودة  فيه لا يمكن أن تعطل في أي حال من الأحوال ما دام هناك من ينوب عن الإمام.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.