المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الأعراض المرضية التي تسببها النيماتودا Disease symptoms
2025-04-11
تقسيم النيماتودا Systematics of nematodes
2025-04-11
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10

Denominator
22-10-2019
أسباب حب المدح و الثناء
30-9-2016
الذرة المستحيلة
2023-06-14
اثر الجريمة الجنائية المنهي للعلاقة الوظيفية في النظام الجنائي
13-4-2017
العوامل التي تؤثر على حاصل الإذابة
2023-09-14
مسؤولية الناقل
17-3-2016


تفسير الآيات [97، 98] من سورة البقرة  
  
1670   02:25 صباحاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص110-111
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة : 97، 98] .

{قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ‏} أي القرآن‏ {عَلى‏ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ‏} لما تقدمه من كتب اللّه الحقيقية ومعارف الحق‏ وهُدىً‏ حال ثان معطوف على مصدقا {وَبُشْرى‏ لِلْمُؤْمِنِينَ‏} اي ان الذي يهتدي ويصل به الى الحق ويكون القرآن له بشرى انما هم المؤمنون. والآية تشعر بان لها شأن وسبب نزول والسياق يقتضي ارتباطه باليهود. وقد روي في ذلك شي‏ء ذكره في الدرّ المنثور ولكنه غير متصل الإسناد ولا سالم من الخلل. وروي في تفسير البرهان شي‏ء وفي مستنده ما فيه وذكر القمي شيئا ولم يذكر مأخذه واللّه هو العالم بحقيقة الحال {مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ ومَلائِكَتِهِ ورُسُلِهِ‏ وجِبْرِيلَ ومِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ‏} اي لا يكون كذلك الا كافر واللّه عدو للكافرين وكفى بذلك خزيا لهم ووبالا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .