أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017
1111
التاريخ: 25-9-2017
1414
التاريخ: 2-10-2017
1708
التاريخ: 25-8-2017
2059
|
جاء في كتاب (المستطرف): عندما كان (الحجاج بن يوسف الثقفي) في مهمة إلى اليمن توقف منتصف النهار، ليضرب له فسطاطاً و يحجب عنه الشمس، وكان الحر شديداً لا يطاق .
جلس (الحجاج) في فسطاطه، ورفع له الخدم حواشيها ليتمتع بدخول الهواء وخروجه منها وإليها؛ نظر الحجاج خارج فسطاطه بعدما رفع الخدم حواشي فسطاطه، فرأى راعياً تحيط به خرافه، ومن شدة الحر أدخل رأسه تحت أحد الخراف طلباً للظل، فرق له الحجاج بالرغم من شقاوته المعروفة، وطلب إلى خدمه أن يحضروه إليه: وما إن حضر حتى بادره الحجاج قائلاً: تفضل بالدخول وكل من مائدتي هذه، أما إنها مائدة سلطانية ، فأجاب الراعي : كلا لن أطعم منها، لأنني على موعد في مكان آخر !
كان ذلك الأعرابي مسلماً، وصائماً .
قال الحجاج : وهل يمتلك من دعاك مائدة أفضل من هذه؟
قال : بلى، فأنا ضيف عند رب العباد، أنا صائم .
قال الحجاج : إن ما أقدمه لك اليوم من طعام، لن تراه بعد ذلك أبدأ، فكل منه، وتلذذ به؛ وصُم في وقت آخر .
قال : سأستجيب لك إذا ضمنت لي أن أبقى للغد حياً.
قال الحجاج : كيف يمكن للبشر أن يصوموا في هكذا يوم حار، وشمس محرقة؟
قال الراعي : {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ } [التوبة: 81].
قال الحجاج : لقد اختل عقلك يا هذا!
إنك لم تر ولن ترى طعاماً مثل هذا أبدأ، فاصرف وجهك عن هكذا صيام، وكل طيب الطعام!
قال الراعي: وهل أنت طيبت هذا الطعام؟
أم أنت الذي يمنح الصحة والعافية والهناء بهذا الغذاء؛ إن الطعام مهما كان لذيذاً، لا يطيب مع المرض، وأنا أطلب العافية من رب رحيم لكي يطيب ويلذ طعامي.
|
|
دراسة: وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن
|
|
|
|
|
ما مدى خطورة الاضطراب الجوي أثناء الطيران؟
|
|
|
|
في السيرة النبوية قسم الشؤون الفكرية يدعو للاشتراك في مسابقة أفضل قصة قصيرة
|
|
أكثر من عشرة آلاف طالب يشاركون في الدورات القرآنية الصيفية ببغداد
|
|
في قضاء الهندية المجمع العلمي يحيي ولادة الإمام الرضا (عليه السلام) بمحفل قرآني
|
|
بعد إعلانه دعوة المشاركة مجمع العفاف النسوي يشهد إقبالًا واسعًا للمشاركة في معرضه التسويقي
|