أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2022
1946
التاريخ: 28-12-2015
7921
التاريخ: 12/12/2022
1327
التاريخ: 19-11-2015
2675
|
مقا- ريع : أصلان : أحدهما الارتفاع والعلوّ، والآخر
الرجوع. فالأوّل- الريع وهو الارتفاع من الأرض ، ويقال بل الريع جمع،
والواحدة ريعة، والجمع رياع. ومن الباب الريع : الطريق- أتبنون بكل ريع آية
تعبثون- فقالوا : أراد الطريق ، وقالوا : المرتفع من الأرض.
ومن الباب الريع وهو النماء
والزيادة. ويقال إنّ ريع الدروع فضول أكمامه وأراعت الإبل : نمت وكثر أولادها.
وراعت الحنطة : زكت. ويقولون انّ ريع البئر ما ارتفع من حواليها. وريعان كلّ شيء
: أفضله وأوّله.
وأمّا
الأصل الآخر- فالريع : الرجوع الى الشيء. وفي
الحديث- انّ رجلا سأل الحسن البصري عن القيء للصائم ؟ فقال هل راع منه شيء- رجع.
مصبا- الريع : الزيادة والنماء ،
وراعت الحنطة ريعا من باب باع : إذا زكت ونمت. وأرض مريعة : خصبة. قال الأزهري :
الريع فضل كلّ شيء على أصله، نحو ريع الدقيق وهو فضله على كيل البرّ. والريع
الطريق، وقيل الجبل، وقيل المكان المرتفع.
التهذيب 3/ 179- أبو عبيد : أراعت
الحنطة : إذا زكت (و أربت تربى بمعناها) وبعضهم يقول : راعت، وهو قليل. وقال
الأموي : أراعت الإبل : إذا كثر أولادها. وناقة مرياع وهي التي يعاد عليها السفر.
وعن ابن السكّيت : الريع : الزيادة، يقال طعام كثير الريع. والريع : المكان
المرتفع وقال الليث : الريع : فضل كلّ شيء على أصله، نحو ريع الدقيق وهو فضله على
كيل البرّ، وريع البذر فضل ما يخرج من النزل على أصل البذر، وريع الدرع :
فضول كمتها على أطراف الأنامل،
وريعان كلّ شيء أفضله وأوّله. وريعان المطر أوّله، والريع : السبيل سلك أو لم
يسلك. الأصمعي وابن الاعرابي راع يريع وراه يريه اي رجع، وراع القيء عليه وراه
عليه اي رجع.
وتريّع السراب وتريّه إذا ذهب وجاء.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة :
هو الزيادة المادّية اي ما يتحصّل من الزيادة في نتيجة استيلاء على موضوع أو عمل،
وقد سبق في الروع الفرق بين الروع والريع كالروح والريح.
ومن مصاديق الأصل : ما ارتفع من
الأرض من حيث انّه زائد على سطح الأرض المستوية أو زائد عمّا يستفاد ويستعمل فيه.
والنماء والزيادة الحاصلة في طعام أو تراب أو حيوان متوالد أو درع. وما يبقى ويزيد
من القيء الخارج ويعود الى مبدئه. وما يتجلّى ويتظاهر من أيّام القدرة والقوّة
الجسمانيّة في طول الحياة. فتحصّل الزيادة بعد الاستيلاء أو تماميّة العمل : مأخوذ
في تمام موارد استعمال المادّة.
وأمّا مفاهيم مطلق الزيادة، النماء،
الارتفاع، الرجوع، الفضل، العلوّ، الطريق، الكثرة، وغيرها : فليست من الأصل.
{أَتَبْنُونَ
بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ
مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ}
[الشعراء : 128، 129] هذا خطاب هود النبي (صلى الله عليه واله) الى قومه عاد،
وهم من العرب البائدة بعد نوح وقبل ثمود- راجع- ثمد.
والآية كما سبق في- أوى : عبارة عن
كلّ ما يكون موردا للتوجّه والقصد في اراءة المقصود والسير اليه. فالمعنى- انّهم
كانوا يحدثون بناء رفيعا جالبا في كلّ مكان زائد على مساكنهم ومزارعهم، كما هو
المعمول به في زماننا هذا من من بناء المتموّلين المرفّهين المترفين بناء
معظما على رؤس الجبال وسواحل البحار وشواطئ الأودية والأنهار، بعنوان التعيّش في
الصيف [ويلا Willa ] ،
وكونه آية : فانّ نظرهم الى اظهار الفخر والتبختر والكبرياء والمباهاة به ، ليدلّ
على مقامهم وتمكّنهم وترفّههم وتفوّقهم على أقرانهم. وليس نظرهم الّا التعيّش
والهزل والعبث في الحياة والغفلة عن الحقيقة والمقصود.
فظهر لطف التعبير بالآية دون البنيان
والبيت والدار والمسكن.
وكذلك التعبير بالريع : اشارة الى
أنّ هذا البناء زائد من أصله، فانّه قد وقع خارجا عن محلّ معيشتهم، وليس الّا
اترافا وإسرافا.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|