أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2017
4290
التاريخ: 9-6-2016
4401
التاريخ: 1-12-2015
4343
التاريخ: 3-9-2021
1683
|
استخراج الأقراص العسلية
في الصباح الباكر ليوم الفرز المنتظر، يقوم النحال بتدخين الطوائف والقيام برفع الأقراص المراد فرزها، ويشترط في هذه الأقراص ما يلي:
- خلوها من الحضنة بكل أطوارها.
- العيون السداسية المفتوحة يكون عسلها غير ناضج، اما العيون المقفلة (المختومة) فيكون عسلها ناضجا، وصالح للفرز لانخفاض نسبة الرطوبة به، لذلك يجب أن تكون الأقراص المستخرجة من الخلية للفرز لا يقل بها نسبة العيون السداسية المختومة عن الثلثين.
إزالة النحل من فوق الأقراص
لكي نبدأ عملية حصاد العسل لابد من إزالة النحل من فوق الأقراص ويتبع في ذلك ما يلي:
- إزالة النحل باستخدام فرشاة
تجرى هذه الطريقة عادة مع الأعداد القليلة من الأقراص، لأنها تتطلب الكثير من الوقت والجهد، وتعرض الخلايا لسرقة النحل للعسل، كما أنها لا تصلح مع وجود غطاء رقيق للشمع ، الأمر الذي يعرض العسل للفقد بسبب سيولته.
وفي هذه الطريقة يقوم النحال بإزالة النحل العالق على الأقراص بهزها واحدة تلو الأخر على صندوق العاسلة وإزالة النحل العالق على الأقراص بواسطة فرشاة ناعمة أو بفرع من أفرع الكازورينا، ثم توضع الأقراص العسلية الخالية من النحل في صناديق سفر أو صناديق خلايا مغطاة وتنقل لبيت العسل لفرزها.
- استخدام مصارف النحل
يستخدم الغطاء الداخلي بعد تركيب صارف النحل على فتحته، ويوضع اسفل العاسلات وفوق صناديق التربية قبل جمع الأقراص بيوم واحد فقط، ويفضل وضعها بعد خروج النحل لجمع الرحيق.
- استخدام الألواح الطاردة
اللوح الطارد عبارة عن: لوحة خشبية مبطنة بقطعة من القماش القطني أو الخيش، وتبلل هذه القطعة بمادة طاردة للنحل، مثل حمض الكربونيك ( الفينيك ) ٪50 ، حيث تعمل الأبخرة المتصاعدة على طرد النحل لأسفل ، ويلاحظ في هذه الطريقة رفع حاجز الملكة للإسراع من حركة النحل وسرعة رفع المادة الطاردة حتى لا يضار النحل أو تنتقل رائحتها للعسل.
- استخدام تيار من الهراء
تستخدم هذه الطريقة في المناحل الكبيرة، حيث تؤدي إلى سرعة طرد النحل عن الأقراص، ويتم توليد تيار الهواء باستخدام مضخة.
إزالة الأغطية الشمعية Uncapping
قبل استخلاص العسل في الفراز لابد من إزالة الأغطية الشمعية التي تغطي العيون السداسية، وذلك بواسطة سكاكين الكشط، التي يجب أن تكون نظيفة جدا عند الاستخدام، وتجرى عملية الكشط بوضع القرص مستندا على منضدة الكشط أو بينما يمسك باليد اليسرى في المنطقة بين أحد جانبيه، ويجب أن تكون قمة القرص للخارج ومائلا قليلا، ثم نمسك سكينة الكشط باليد اليمنى ويكشط بها الطبقة الشمعية من الجهتين.
يبدأ الكشط بحركة منشارية من أعلى لأسفل في المنطقة السفلية، ثم يكشط من أسفل لأعلى. إن اتباع هذه الطريقة يقلل من كشط طبقة سميكة من القرص، ومن الوضع السابق فإن الطبقة المكشوطة تسقط خلف السكينة إلى المنضدة، حيث تسقط على حاجز سلكي يتسرب من خلال ثقوبه ما يختلط بالأغطية من عسل، حيث يتجمع في قاع منضدة الكشط، ومن خلال فتحة بها يمكن جمع هذا العسل، وبنفس الطريقة يتم كشط الجهة المقابلة من القرص.
استخلاص العسل
توضع الأقراص في الفراز، ويدار الفراز اولا بسرعة بطيئة، ثم تتدرج زيادة بعد ذلك. ذلك أن إدارة الفراز بسرعة كبيرة أول الأمر قد يسبب كسر القرص الشمعي نظرا لثقله، خاصة تلك الأقراص الشمعية غير المسلكة، ويفضل استخلاص العسل من وجه واحد للقرص ثم يقلب القرص على الوجه الآخر واستخلاص العسل منه، حيث يطرد العسل إلى جدار الفراز بقوة الطرد المركزي الناشئة من دوران القفص حامل الأقراص الشمعية.
قد يفضل بعض النحالين اختيار الأقراص المغطاة (المختومة) للفرز لأن عسلها يكون ناضجا، وتفرز هذه الأقراص بمفردها، أما الأقراص الشمعية غير المغطاة التي تحتوي على عسل غير ناضج فتفرز على حدة، وبعد ذلك تجرى عليه بعض العمليات قبل أن يخلط بالعسل الناضج.
وقد يقوم بعض النحالين بتقسيم الأقراص حسب لون القرص، حيث لوحظ أن الأقراص الشمعية الجديدة تعطى عسلا فاتح اللون، في حين أن الأقراص الشمعية القديمة اللون تؤثر في لون العسل فيصبح داكنا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|