المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

كفاية غسل الميت عن غسل الجنابة والحيض والنفاس
23-12-2015
احتواء المعنى (المغزى Significance)
11-2-2018
spell-out (n.)
2023-11-20
التوبة
1-07-2015
دراسة حالة دليل جودة الهواء في الولايات المتحدة
2023-12-26
(الوسائل القضائية لتسوية المنازعات القانونية الدولية)
25-3-2017


شروط التمسك بالدفع بعدم التنفيذ  
  
396   02:16 صباحاً   التاريخ: 2024-08-11
المؤلف : فرح عباس جاسم الرفاعي
الكتاب أو المصدر : الوقاية من الضرر في العقد
الجزء والصفحة : ص119-122
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

يشترط للتمسك بالدفع بعدم التنفيذ كوقاية من تزايد الضرر أن تتوافر شروطعدة لكي يستطيع المتعاقد التمسك بالدفع والاستفادة منه للحصول على تطبيق سليم للعقد وهذا ما سنتطرق له على النحو الآتي:
1- أن يكون العقد من العقود الملزمة لجانبين
حتى يعطى واحدا من المتعاقدين الحق في أن يمتنع عن تنفيذ التزامه إلى أن ينفذ المتعاقد الآخر يجب أن نكون بصدد عقد ملزم لجانبين ويكون فيه التزام كل متعاقد مرتبط بالتزام المتعاقد الآخر، لهذا يمنح القانون لكل من المتعاقدين في المعاوضات المالية بوجه عام في الحق أن يحبس المعقود عليه حتى يقبض البدل المستحق (1) ، اذ لا يجبر طرف من المتعاقدين على تنفيذ التزامه ما لم يوف المتعاقد الآخر بالتزامه (2) ، وعلى ذلك لا يسري الدفع بعدم التنفيذ على العقود الملزمة لجانب واحد، فهو يُعد أضيق نطاقا من الحق في الحبس، لأنه قد يتحقق الحبس في العقود الملزمة لجانب واحد، كعقد الوديعة، فالمودع لديه أن يحبس الشيء حتى يسترد ما أنفق عليه من مصروفات لحفظه، فإذا كان الالتزامان متقابلين، ولكنها غير ناشئين عن عقد ملزم لجانبين، امتنع الدفع بعدم التنفيذ، بيد أنه يمكن في هذه الحالة قيام الحق في الحبس، و اذا فسخ أو أبطل العقد الملزم للجانبين الذي نشأ عنه الالتزامان، وقام واجب الرد في حق المتعاقدين كان سند أحدهما في الامتناع عن الرد حتى يقوم الآخر بالرد هو الحق في الحبس وليس الدفع بعدم التنفيذ ، ومن ثم يكون الدفع بعدم التنفيذ فرعًا عن الحق في الحبس، فحيث يطبق الحق في الحبس في نطاق العقد الملزم لجانبين كان هذا هو الدفع بعدم التنفيذ، فإذا خرج عن هذا النطاق عاد حقا في الحبس لا دفعًا بعد تنفيذ العقد (3).
2- أن يكون الالتزام الذي يدفع بعدم تنفيذه مستحق الأداء
يجب أن يكون الالتزام الذي يدفع بعدم تنفيذه مستحق الأداء، فإذا كان أحد الالتزامين المتقابلين قد أصبح التزاما طبيعيا، كما لو تمسك بالتقادم المسقط، فإن الدفع بعدم التنفيذ يُعد غير جائز لأنه غير واجب التنفيذ، كذلك لا يجوز الدفع بعدم التنفيذ إذا كان الالتزام المقابل غير مستحق الأداء لاقترانه بأجل، فلا يحق للبائع أن يحبس المبيع اذا كان الثمن مؤجلا، إلا إذا كان الأجل قد سقط لسبب من الأسباب القانونية، و الأجل الذي لا يجوز معه الدفع بعدم التنفيذ هو الذي يتقرر بمقتضى الاتفاق، وأما الأجل الممنوح من القاضي فلا يحول دون إمكان الدفع (4) .
وقد يقضي العرف بأن يكون أحد العاقدين هو البادئ في التنفيذ، كما في عقد النزول في فندق، إذ يجري العرف على أن يدفع النزيل المقابل بعد انتهاء صاحب الفندق من تقديم خدماته، أو بعد انتهاء مدة معينة من الإقامة، وقد تستوجب طبيعة العقد بأن يبدأ احد العاقدين في تنفيذ التزامه، كما في العقود الزمنية، كعقد العمل، إذ يلزم العامل بأن يقدم الأداء الزمني أولا في المدة المعينة لدفع الأجرة، فليس للعامل أن يتمسك بعدم حصوله على أجرة كمبرر لعدم قيامه بالعمل خلال المدة الزمنية المحددة (5)
3- مراعاة عدم التعسف في استعمال الدفع بعدم التنفيذ
إن الدفع بعدم التنفيذ شرع في العقود الملزمة للجانبين من أجل أهداف معينة بينت كما لاحظنا على أساس العدالة في تنظيم العلاقة العقدية، ولهذا يجب استعمال هذه الوسيلة بما لا ينطوي على التعسف في استعمالها، فإذا كان ما بقي من التزام الطرف الآخر يسيرا بالمقارنة مع كل التزام الطرف الآخر يسيرا بالمقارنة مع كل الالتزام وطبيعته وظروفه، فأنه لا يحق للمتعاقد التمسك بالدفع، و الأعد متعسفا في استعمال حقه(6).
ففي عقد المقاولة يكون الامتناع عن دفع مستحقات المقاول في حدود قيمة الإصلاحات اللازمة للتنفيذ المعيب و الإخلال بالوفاء بجزء ضئيل جدا من الثمن لا يبرر التمسك بالدفع، فمثلا لا يجوز لشركة الكهرباء أن تقطع التيار عن مشترك بحجة أنه لم يدفع مبلغا تافها (7).
4- مراعاة حسن النية للتمسك بالدفع بعدم التنفيذ
لا يخرج هذا الموضوع عن القاعدة الأساس المعمول بها في القوانين المدنية التي توجب تنفيذ العقد مع ما يوجبه حسن النية في التعامل، وعلى هذا الأساس يجب أن يراعي من يروم التمسك بحق الدفع بهذا المبدأ، فإذا كان من يتمسك بالدفع هو الذي تسبب متعمدًا في تأخير تنفيذ الطرف الآخر، كأن يغيب متقصدًا عرقلة قيام الطرف الآخر بتنفيذ التزامه المستحق مع استعداد هذا الطرف وسعيه فعلا لتنفيذ التزامه، في محاولة لا ظهار تقصير هذا الطرف وتبرير قيامه بالدفع بعدم التنفيذ للتخلص من هذه العلاقة التعاقدية التي قرر التراجع عنها بعد حين (8)، ففي هذه الحالة لا يمكن أن يعد أنه يريد التوقي من الضرر، وإنما يريد التراجع بسوء نية عن العقد.
______________
1- د.یوسف محمد عبيدات مصادر الالتزام( دراسة مقارنة)، الطبعة الأولى دار المسيرة، عمان، 2009، ص270 وما بعدها.
2- د. إيمان طارق الشكري، أثر الشرط في حكم العقد ( دراسة مقارنة)، الطبعة الأولى منشورات زين الحقوقية 2018، ص 136.
3- د. عبد الرزاق السنهوري، الوسيط في شرح القانون المدني الجديد ( نظرية الالتزام بوجه عام) ، ص829.
4- د. إلياس ناصيف موسوعة العقود المدنية والتجارية بلا دار نشر، 1993، ص 340.
5- د. أحمد شوقي محمد عبد الرحمن، النظرية العامة للالتزام ( العقد والارادة المنفردة)، بلا دار نشر، بلا سنة نشر، ص236.
6- د. صاحب عبيد الفتلاوي، السهل في شرح القانون المدني، الجزء الثاني، الطبعة الأولى، مطبعة دار الجمال عمان، الأردن، 2014، ص 355
7- د. سعيد السيد، مبدأ الدفع بعدم التنفيذ بالعقد، الطبعة الأولى، دار أبو المجد للطباعة بالهرم، الجيزة، مصر، 2006، ، ص39.
8- د. صاحب عبيد الفتلاوي، مصدر سابق، ص 354 وما بعدها.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .