أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2016
4537
التاريخ: 11-8-2020
1899
التاريخ: 19-11-2017
5054
التاريخ: 2024-05-29
597
|
اختبارات الجودة لشمع النحل Quality control of bees wax
يعتبر شمع النحل النقي منتجًا طبيعيًا غير مصرح بإضافة أي مكونات أخرى له. وتحتاج اختبارات تقدير الجودة لشمع النحل معرفة تامة وخبرة في مجال التخصص، ويعتبر معمل تحليل الشمع في مدينة برمن بألمانيا (Ceralyse laboratory) هو الأفضل على مستوى العالم، والمتخصص على مستوى عالٍ في تقدير جودة شمع النحل.
ترجع أهمية شمع النحل الكبيرة إلى أن أحد المواد الخاصة بالفارماكوبيا في مختلف البلدان، ويُذكر نوعان من الشمع: شمع النحل الأبيض، وشمع النحل الأصفر. والشمع الأبيض ما هو إلا شمع أصفر أجري له عملية تبييض، يفقد خلالها المواد الملونة للشمع الطبيعي، ولا تكون له الرائحة المميزة.
قياس جودة شمع النحل تنقسم إلى 4 مراحل:
1- مرحلة التحليل الحسي.
2- مرحلة اختبار الصفات الفيزيائية والكيميائية.
3- مرحلة التحليل الكروماتوجرافي لمركبات الشمع الرئيسة.
4- مرحلة تقدير الشوائب.
تجري الاختبارات الفيزيائية والكيميائية بناء على الفارماكوبيا، ويوجد عدد من الفارماكوبيا الدولية، غير أن الاختلافات بينها تعتبر اختلافات بسيطة. ويعتمد تقييم جودة شمع النحل بشكل رئيس على الفارماكوبيا الأوربية والأمريكية. والجدول رقم التالي يوضح مقاييس الجودة بشمع النحل تبعاً لما ذكره (Bogdanov, 2009)، وكما أقرتها اللجنة الدولية للعسل.
جدول يوضح مقاييس الجودة لاختبارات شمع النحل (Bogdanov, 2009).
* شمع النحل الناتج في أفريقيا، وكذلك الناتج من النحل المؤفرق الحد الأقصى له 13٫8 ٪.
ويقسم شمع النحل بشكل عام إلى شمع أوروبي يكون معامل الأستر/الحامض فيه منخفضاً، يتراوح ما بين 3٫3 إلى 4٫3، وشمع آسيوي يكون معامل الأستر/الحامض فيه مرتفعاً ٨- ٩ ، غير أن استخدام الشمع الآسيوي تناقص بشكل ملحوظ في السنوات الاخيرة.
استخدام التقدير الحسي، وكذلك الاعتماد على الخصائص الفيزيائية أو الكيميائية تبعاً لما ذكر في الفارماكوبيا، ليس برهاناً على تلافي غش الشمع، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يعطي ذلك إشارة إلى احتمالات وجود الغش. وللتأكيد إذا كانت القيم التي يمكن الحصول عليها خارج الحدود المقررة، يمكن استخدام التحليل الكروماتوجرافي الغازي.
وقد تؤثر درجة الحرارة وطول فترة التسخين للشمع في بعض خصائص الشمع، وكذلك في تركيب بعض المركبات الفرعية، وليس فقط في تطاير بعض المركبات العطرية. كما أنه عندما يسخن الشمع على درجة 100 °م لمدة 24 ساعة، فإن معدل الأستر إلى الحامض يتغير فوق الحد المسجل للشمع النقي (Tulloch, 1980).
وهناك بعض الدلالات التي تؤكد غش الشمع مثل:
- تقدير نقطة غيمة التصبن Saponification cloud point
تعتبر نقطة تقدير غيمة التصبن طريقة سهلة وحساسة لتقدير الغش الحادث بالهيدروكربونات (European pharmacocia)، وهذه الطريقة تكون محددة لإظهار الكميات الأعلى من 1٪، وذلك للشموع ذات درجة الانصهار الأعلى (80 - 85 °م) ، أو الكميات الموجودة بنسبة 4-5٪ من الشموع ذات درجة الانصهار الأقل (50 - 55 °م) كشمع البرافين. فإذا كانت النتيجة على درجة أقل من ٦٥ °م تعطي احتمالاً لغش الشمع بالبرافين، وإذا كان الشمع مغشوشا؛ً فإن محلول الشمع المنصهر يصبح رائقاً فقط على درجة حرارة عالية. وقد أوضحت تفاصيل ذلك الاختبار بواسطة (Tulloch, 1973) ، ولكن طريقة تقدير غيمة التصبن لم تستخدم للكشف عن غش شمع النحل بواسطة شمع الكارنوبا، وإنما عن طريق استخدام الكروماتوجرافي الغازي. يمكن إظهار ٦٪ من الكحولات بعدد ذرات كربون 32 موجودة في شمع الكارنوبا. غير أن شمع النحل لا يحتوي إلا على نسبة قليلة جداً من هذه الكحولات , (1980Tulloch, ).
- تقييم غش الشمع بواسطة التحليل الكروماتوجرافي:
يمكن استخدام أجهزة التحليل الكروماتوجرافي الغازي لإظهار غش الشمع بواسطة بعض الشموع. ويعتمد إظهار الهيدروكربونات الموجودة في بعض الشموع والمستخدمة في غش شمع النحل، مثل:
1- البارافين والسرسين.
2- الجلسريدات الثلاثية من زيت النخيل والشمع الحيواني.
3- الأحماض الدهنية الصناعية مثل البالمتيك والاسبارتك.
4- الكحولات طويلة السلسلة (C18 – C16).
٥- الأسترات الصناعية (C36 - C32).
وقد طورت طرق حديثة لاستخدام الكروماتوجرافي الغازي لإظهار كل من تلك المواد.
كما استخدمت طرق فصل أخرى مثل TLC، ومع تطور طرق الفصل أمكن تصنيف مركبات جديدة من شمع النحل كما استخدمت أيضاً mass spectrometer detection.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|