المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16356 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة رزق  
  
10886   06:40 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص122-126
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2016 5127
التاريخ: 3-1-2016 4994
التاريخ: 16-11-2015 1958
التاريخ: 29-09-2015 2102

مقا- رزق : أصيل واحد يدلّ على عطاء لوقت ثمّ يحمل عليه غير الموقوت. فالرزق : عطاء اللّه جلّ ثناؤه. ويقال رزقه اللّه رزقا، والاسم الرزق، والرزق بلغة أزدشنوءة : الشكر، من قوله جلّ ثناؤه- وتجعلون رزقكم. وفعلت ذلك لمّا رزقتني، أى لمّا شكرتني.

مصبا- رزق اللّه الخلق يرزقهم، والرزق بالكسر : اسم للمرزوق، والجمع الأرزاق. وارتزق القوم : أخذوا أرزاقهم، فهم مرتزقة.

صحا- رزق : الرزق : ما ينتفع به، والجمع الأرزاق، والرزق : العطاء وهو مصدر قولك رزقه اللّه. والرزقة : المرّة الواحدة، والجمع الرزقات وهي أطماع الجند، وارتزق الجند أى أخذوا أرزاقهم. وقوله تعالى- { وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة : 82] ، أي شكر رزقكم. وقد سمى المطر رزقا وذلك قوله- {وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ } [الجاثية : 5]، وقال تعالى- { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ} [الذاريات : 22] وهو اتّساع في اللغة،. كما يقال التمر في قعر القليب، يعنى به سقى النخل.

مفر- الرزق : يقال للعطاء الجاري تارة دنيويّا كان أم اخرويّا ، وللنصيب تارة ، ولما يصل الى الجوف ويتغذّى به تارة ، يقال أعطى السلطان رزق الجند، ورزقت علما ، {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ } [المنافقون : 10] أي من المال والجاه والعلم .. عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ- أى يفيض اللّه عليهم النعم الاخرويّة.

والتحقيق‌

انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو انعام مخصوص بمقتضى حال الطرف ومطابق احتياجه لتدوم به حياته ، ويكون بالإدرار وبالجريان اللازم. وهذه القيود هي الفارقة بينه وبين مفاهيم الإحسان والانعام والإعطاء والحظّ والنصيب والإنفاق. فانّ الإحسان : مطلق الإتيان بالحسنة بأي نوع من العمل. وقيد ادامة الحياة والإدرار غير ملحوظ في الإنعام والإنفاق والإعطاء ، الّا انّ الانعام لازم أن يكون في الحسنات، وهو من النعمة ويوجب الشكر عليها. والإعطاء أعمّ من حسنة وغيرها ولا يلزم خروج العطيّة عن ملك المعطى . وهذا بخلاف الإنفاق فانّ النفقة تخرج عن ملك المنفق وتلاحظ فيه جهة حاجة الطرف ولا يلزم أن يكون في حسنة . والنصيب : ما يتعيّن وينصب لينال الطرف محبوبا أو مكروها وهذا بخلاف الحظّ : فانّه ممّا يحظّه اللّه للعبد من الخير.

والنصيب والخطّ يجوز فيهما القطع بخلاف الرزق فيدوم ويدرّ.

ثمّ انّ الرزق الحقيقي : هو العطاء الجاري ولا يكون الّا حلالا، بخلاف الغذاء والنصيب والعطاء، فانّها تكون في الحلال وفي الحرام.

والرزق امّا في المادّيّات كما في- { وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا..} [المائدة : 88] 

{ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ.. } [البقرة : 57{وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ } [إبراهيم : 37]

وامّا في المعنويّات كما في- {أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا } [الحج : 58] ، { بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ..} [آل عمران : 169] ، { لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } [الأنفال : 74]

أو في ما يعمّ منهما كما في- {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا..} [هود : 6] ، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ} [الذاريات : 58] فان رزق كل بحسبه.

والرزق هو المرحلة الثانية بعد التكوين والإيجاد ، وهو ادامة الحياة وتكميل الذوات في المرتبة الثانية. فاللّه تعالى أوجد الأشياء جسمانيّا أو روحانيّا ثمّ أعطى كلّا منها بحسب اقتضاء فطرته رزقا له، وذلك هو الهداية التكوينيّة الى كمال الوجود والسوق الى السير الصعودي . فظهر أنّ الرزق يتمّ به التكوين، فلا بدّ أن يكون من صفات اللّه العزيز المتعال، وهو مرحلة بسط الرحمانيّة، ومن مراتب الهداية.

{وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى...} [الأعلى : 3، 4] ، {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} [الروم : 40] قل  { هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ} [فاطر : 3]

وقد ينسب الرزق الى غير اللّه تعالى باعتبار ثانوي، فانّ تسبيب الأسباب وتهيئة الوسائل الظاهريّة انّما تكون بأيدي الناس وأسباب مادّيّة، كما انّ اجراء ما يريد الروح انّما هو بواسطة القوى البدنيّة والجوارح الظاهريّة، وان كان- السبب الأصيل والآمر والناهي والفاعل حقيقة هو النفس، فهو تعالى علّة العلل ومبدأ القوى والنافذ التامّ والمحيط بجميع الأسباب والحاكم بالكلّ في الكلّ على الكلّ، لا مؤثّر غيره، ولا حول ولا قوّة الّا باللّه العلي العظيم.

وهو خير الرازقين، وعلى المولود له رزقهنّ، فارزقوهم منه.

{وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [البقرة : 212] سبق أنّ معنى الحسب هو الاشراف بقصد الاطلاع (رسيدگي) فهو تعالى يرزق من يشاء (و مشيّته على ما يقتضى علمه بالخير والصلاح وعلى ما يقتضى المورد) رزقا مادّيّا أو معنويّا، من غير ان يشرف أعمال الناس ليطّلع على ميزان أعمالهم، حتّى يرزقهم بالميزان.

{ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ } [غافر : 40] على طبق ميزان الأعمال والحسنات منهم بحيث لا يزيد عليها.

{مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا} [يونس : 59] الرزق الّذى يعطى ويقدّر من جانب اللّه العزيز حلال في الأصل، ثمّ يجعلون منه حراما بالمبايعة غير الصحيحة ومبادلة فاسدة وعمل محرّم.

{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ } [الذاريات : 58] الرزّاق صيغة للمبالغة ويدلّ على مبالغة في الرازقيّة كيفا وكمّا ، فهو تعالى وسعت رازقيّته العوالم الجسمانيّة والروحانيّة والخلق كلّها ، وهو في هذه الصفة على دقّة وعلم كامل ومعرفة تامّة، كما في الخلّاق و- العلّام والجبّار والقهّار.

{إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40) أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ} [الصافات : 40، 41] مخصوص بهم من المعارف والفيوضات الالهيّة والجذبات الربّانيّة والتجلّيات الروحانيّة. ولا يبعد أن يكون المراد من الرزق الكريم هذه الجملة من المعنويّات {لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال : 4]. {فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الحج : 50] انّ رزق كلّ موجود بحسب اقتضاء مقامه امّا من المشتهيات النفسانيّة أو من الروحانيّة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد