المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المشكلات الأساسية في تخطيط الموارد البشرية
19-5-2021
بطلان استنتاج الجبر من الآية 26 من سورة البقرة
2023-08-01
النظر في أحوال المخلوقات والطبيعة يدل على الخالق
25-3-2018
التشريح الداخلي للدجاج
21-4-2016
المثنى
16-10-2014
مكان البيع في السوق‏
2024-01-28


أثر الخصخصة في العاملين في الاردن  
  
2245   11:44 صباحاً   التاريخ: 26-8-2021
المؤلف : طاهـر حمدي كنعان ، حـازم تيسيـر رحاحلـة
الكتاب أو المصدر : الدولـة واقتصاد السوق ( قراءات في سياسات الخصخصـة وتجاربها العالمية والعربيـة)
الجزء والصفحة : ص 324 - 325
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية /

 5- أثر الخصخصة في العاملين

كان للخصخصة أثر إيجابي عام في مستوى أجور العاملين واستحداث فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في القطاعات التي خضعت لإعادة الهيكلة. لكن اختلف أثر الخصخصة في العاملين في المنشآت التي تمت خصخصتها من شركة إلى أخرى ومن قطاع إلى آخر، ومن عامل إلى آخر أيضاً. وبشكل عام، استفاد العاملون الذين تم تثبيتهم في وظائفهم بشكل كبير من حيث الرواتب والمزايا والتدريب، ونسبتهم 80.6 في المئة من مجموع العاملين في المنشآت المخصخصة، وارتفعت أجورهم السنوية أكثر من معدلها العام على مستوى المملكة في أغلبية الشركات بمعدلات تراوح بين 9 و22 في المئة سنوياً، مقارنة مع المعدل العام البالغ 5 في المئة سنوياً.

أما العمال الذين سرّحوا من وظائفهم وحصلوا على رواتب تقاعدية فتصل نسبتهم إلى 9 في المئة من إجمالي عدد الموظفين عند بدء برنامج الخصخصة؛ إذ جرى حفزهم على التقاعد لقاء تعويضات مالية بمعدل 31 ألف دينار لكل منهم (مع التباين الكبير بين شركة وأخرى) وبمجموع حوافز مالية بلغت 189 مليون دينار دفعتها الشركات، أما الفئة الأقل حظاً، فكانت مجموعة من العمال المسرحين، وتبلغ نسبتهم 10.4 في المئة، لم يستوفوا شروط التقاعد بل سُرّحوا لقاء حوافز مالية، ولم يتمكنوا من إيجاد عمل بديل. وفي وقت عادت فيه عمليات الخصخصة بالنفع على الفئة الأولى من العاملين، وعلى الفئة الثانية في أغلب الأحيان، فإنها أضرت بالفئة الأخيرة منهم. وهنا يجب التمييز بين أهمية رفع إنتاجية المنشأة من جهة، وضرورة رفع إنتاجية الاقتصاد ككل من جهة أخرى. فمن منظور المنشأة، تكون الأولوية للاحتفاظ بالعمالة المنتجة فحسب، والتخلص من العمالة الفائضة، ما يمكنها من رفع إنتاجيتها وتحصين تنافسيتها مع المنشآت الأخرى. أما من وجهة نظر الاقتصاد ككل، لا تزيد الإنتاجية إلا إذا حصل العامل المسرح على عمل آخر، وأصبح أكثر إنتاجية. لذلك، تركز الدول على إعادة تأهيل العمال المسرحين، وعلى ضرورة إعادة استيعابهم في سوق العمل، سواء كعاملين في منشآت أخرى منتجة أم لحسابهم الخاص. فالزيادة في إنتاجية المنشآت المخصخصة لا تنعكس بالضرورة إيجاباً على إنتاجية الاقتصاد ككل، عندما تتحول العمالة الفائضة على مستوى المنشأة إلى قوى عاطلة غير منتجة على مستوى الاقتصاد، وهذا ما حصل مع المسرحين الذين لم يعودوا إلى سوق العمل. وفي واقع الحال، حرم بعض المسرحين والمتقاعدين من إعادة التأهيل والتدريب، كما حرم آخرون من القدرة على جمع سنوات عملهم بين الضمان الاجتماعي والخدمة المدنية، ما عرّضهم لفقدان حقهم في راتب تقاعدي من الجهتين. من هنا، لا يعوض التعويض المالي، على الرغم من أهميته، عن الراتب التقاعدي ولا عن الأثر المعنوي لهؤلاء الراغبين في الاستمرار في العمل .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.