المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

ربّ المشارق والمغارب
25-11-2014
Method Validation step 1
25-2-2018
Continuity-Piecewise Function
10-5-2018
سلوك العودة الى البيت في الحيوانات Homing behavior
11-8-2021
Jean Picard
21-1-2016
Chicano English: phonology Conclusion
2024-04-03


المياه الساكنة  
  
5044   11:56 صباحاً   التاريخ: 22-8-2021
المؤلف : د. حسين السعدي و د. حسين داوود
الكتاب أو المصدر : أساسيات علم الاحياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء العامة /

المياه الساكنة

 

وتضم المياه الساكنة او الراكدة نسبيا مسطحات مائية متنوعة تشمل البحيرات التي تعادل عشرة اضعاف مما تحتويه من مياه مقارنة بالانهار. وتشمل المياه الساكنة الاهوار والبرك المنتشرة في مناطق مختلفة من العالم.

البحيرات Lakes :             

تضم البحيرات الجزء الاعظم من المياه  العذبة السطحية إذ تغطي 1.8 % من سطح الكرة الرضية. وتمثل البحيرات مسطحات مائية عميقة وواسعة نسبيا إذا ما قورنت مع المياه الساكنة الاخرى كالبرك والاهوار. 

عند اختراق الضوء في البحيرات يمكن ان تلاحظ منطقتين اساسيتين تمثلان اعماق البحيرة هما : المنطقة الضوئية Photic او Euphotic zone وهي المنطقة التي تمتد من سطح البحيرة نزولا إلى المستوى الذي يصبح فيه شدة الضوء بحدود 1% مقارنة بتلك التي عند السطح ويتوافر في هذا العمق الضوء بصورة كافية لأداء الطحالب عملية البناء الضوئي Photosynthesis. اما المنطقة الثانية فهي المنطقة المظلمة Aphotic zone التي تمتد اعمق من المنطقة الضوئية وصولا إلى قعر البحيرة الذي يكون فيه الضوء غير كافي لعملية البناء الضوئي للطحالب.

في البحيرات العميقة التي يزيد عمقها عن 15 مترا المنتشرة في النصف الشمالي من الكرة الارضية تحدث ظاهرة التنضيد الحراري Thermal stratification من خلال ظهور طبقتين من المياه في فصل الصيف (الشكل 14-8). وهاتان الطبقتان تضمان الطبقة السطحية Epilimnion التي تكون ذات درجة حرارة عالية نسبياً متأثرة بدرجة حرارة الجو بسبب اشعة الشمس الساقطة إذ تقل كثافة الما فيها نسبياً اما الطبقة الثانية السفلية Hypolimnion فانها تكون باردة لانها بعيدة عن تأثير درجة حرارة الجو وذات كثافة مرتفعة نسبيا. لذا تكون الطبقة السطحية اخف منها إذ يعلو الماء الدافئ طبقة الماء البارد الأثقل وزنا. ويحدث اختلاط بسيط بين هاتين الطبقتين فيكون الانخفاض في درجة الحرارة عندها فجائيا وتسمى المنطقة الوسطية او الانتقالية Metalimnion وتدعى كذلك منطقة الانحدار الحراري Thermocline. وعند حلول فصل الشتاء تنخفض درجة الحرارة في الطبقة السطحية وتصبح مساوية للطبقة السفلية وتتجانس درجة الحرارة في عموم الماء.

في المناطق الاستوائية تبلغ درجة حرارة مياه البحيرات السطحية بين 20 - 30 درجة مئوية وتبقى درجة الحرارة من دون اختلاف ضمن عمود الماء على مدار السنة يسبب عدم وجود تغيرات واضحة في درجة الحرار طيلة ايام السنة المختلفة.

اعتمادا على الانتاجية Productivity والمحتوى العضوي يمكن تصنيف البحيرات إلى ثلاثة انواع رئيسية هي :

أ- البحيرات قليلة التغذية Oligotrophic lakes

تكون انتاجيتها واطئة وعميقة جداً وفقيرة بالمواد العضوية ، وفقيرة نسبياً بالنتروجين والفسفور والكالسيوم. وتكون ذات تهوية جيدة والنباتات فيها قليلة ، والحيوانات القاعية غنية كماً ونوعاً. وتسمى هذه البحيرات ايضاً شحيحة التغذية.

ب - البحيرات غنية التغذية  Eutrophic lakes

تكون انتاجيتها عالية عادة ضحلة نسبياً. وتكون المادة العضوية موجودة في القاع بكميات كبيرة ، وتحوي تراكيز عالية من النتروجين والفسفور والكالسيوم. وتوجد النباتات بكثرة وتتحول هذه البحيرات مستقبلا إلى بركة او مستنقع او هور.

ج - البحيرات عسرة التغذية Dystrophic lakes

تكون هذه البحيرات ضحلة ، ومياهها بنية اللون لوجود المادة العضوية في القاع بشكل عالق وبكميات كبيرة. ويكون وجود كل من النتروجين والفسفور والكالسيوم فيه بكميات قليلة جدا. وهذه البحيرات قليلة التهوية فقد تصل كمية الاوكسجين الذائب إلى الصفر لا سيما في الاعماق. وتكون النباتات الوعائية قليلة ، والهائمات النباتية عادة قليلة كما ونوعا وكذلك الحيوانات الكبيرة القاعية والاسماك. وتتحول هذه البحيرات مستقبلا إلى مستنقعات.

ويمكن تمييز ثلاث مناطق في اية بحيرة إذ يختلف وجود الأحياء المائية في كل منطقة وعلى النحو الآتي :

أ. المنطقة الساحلية Littoral zone

هي منطقة ضحلة قريبة من اليابسة وذات عمق محدود ويصل فيه الضوء إلى القاع. وتوجد في هذه المنطقة الهائمات النباتية Phytoplankton بغزارة بسبب توافر الضوء وتوجد الهائمات الحيوانية Zooplankton وبعض الحيوانات السابحة Nekons التي تتغذى على الهائمات فضلا عن وجود النباتات المائية الطافية Floating او المغمورة Submerged او الغاطسة Emerged وبعض الحشرات.

ب-     المنطقة الاحيائية Limnetic zone

تقع هذه المنطقة في وسط البحيرة بعيدة عن الساحل ويصلها الضوء بصورة كافية لذا توجد فيها الهائمات النباتية وبقية الأحياء المائية التي تتغذى عليها.

ج- المنطقة العميقة Profundal zone

توجد هذه المنطقة في عمق البحيرة التي لايصلها الضوء لذا لا توجد فيها الطحالب او الأحياء المنتجة في حين توجد فيها الأحياء المائية المستهلكة والمحللة كذلك. تختلف مساحات محجم المياه التي تغطي هذه المناطق بين البحيرت اختلافات واسعة تبعا لعوامل عدة منها اصل البحيرات ونشأتها وطبيعة المنطقة والعوامل المناخية وغيرها.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.