المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مرحلة الخبر المخطوط
20-5-2020
التربة المناسبة لزراعة الكاكي
3-1-2016
Tangent Map
29-5-2021
فريقان لا يروق لهما تشكيل الحكومة الإسلامية
25-11-2015
معجزة النحل والعسل
12-7-2016
مراحل تصنيع حجر البناء
2023-02-14


معنى كلمة خلّ  
  
7005   07:59 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص131-135
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2022 1720
التاريخ: 20-10-2014 5152
التاريخ: 16-11-2015 2503
التاريخ: 4-06-2015 8993

مقا- خلّ : أصل واحد يتقارب فروعه ، ومرجع ذلك امّا الى دقّة أو فرجة. والباب في جميعها متقارب. فالخلال واحد الأخلّة ويقال فلان يأكل خلله وخلالته ، أي ما يخرجه الخلال من أسنانه.

والخلّ خلّك الكساء على نفسك بالخلال. فأمّا الخليل الّذى يخالّك فمن هذا أيضا. ومن الباب الرجل الخلّ ، وهو النحيف الجسم. ويقال لابن المخاض خلّ لأنّه دقيق الجسم. والخلّ : الطريق في الرمل لأنّه يكون مستدقّا ، ومنه الخلال وهو البلج. فأمّا الفرجة : فالخلل بين الشيئين ويقال خلّل الشي‌ء إذا لم يعمّ. ومنه الخلّة الفقر لأنّه فرجة في حاله.

والخليل الفقير. والخلّة : جفن السيف ، والجمع خلل. فأمّا الخلل وهي السيور التي تلبس ظهور السيتين : فذلك لدقّتها ، كأنّ كلّ واحدة منها خلّة. والخلخال من الباب أيضا لدقّته.

مصبا- الخلّ : معروف ، والجمع خلول ، سمّى بذلك لأنّه اختلّ منه طعم الحلاوة ، يقال اختلّ الشي‌ء إذا تغيّر واضطرب. والخليل : الصديق ، والجمع أخلّاء. والخليل : الفقير المحتاج. والخلّة : الفقر والحاجة. والخلّة مثل الخصلة وزنا ومعنى ، والجمع خلال. والخلّة : الصداقة ، والضمّ لغة. والخلل الفرجة بين الشيئين ، والجمع خلال. والخلل : اضطراب الشي‌ء وعدم انتظامه والخلّة : ما خلا من النبت. وخلّل الشخص أسنانه تخليلا : إذا أخرج ما يبقى من المأكول بينها ، واسم ذلك الخارج خلالة. والخلال مثل كتاب : العود يخلّل به الثوب والأسنان. وخللت الرداء خلّا من باب قتل : ضممت أطرافه بخلال ، والجمع أخلّة مثل سلاح وأسلحة ، وخلّلته مبالغة. وخلّلت النبيذ‌ تخليلا : جعلته خلّا ، وقد يستعمل لازما أيضا فيقال خلّل النبيذ إذا صار بنفسه خلّا ، وتخلّل النبيذ في المطاوعة.

مفر- الخلل : فرجة بين الشيئين ، وجمعه خلال ، كخلل الدار والسخاب والرماد وغيرها- فَتَرَى {الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ...} [النور : 43] ، {فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ...} [الإسراء : 5] ، {وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ} [التوبة : 47] ، أي سعوا وسطكم بالنميمة والفساد. والخلال لما تخلّل به الأسنان وغيرها. والخلل في الأمر كالوهن فيه تشبيها بالفرجة الواقعة بين الشيئين. والخلّة : الطريق في الرمل لتخلّل الوعورة أي الصعوبة أياه أو لكون الطريق متخلّلا وسطه. والخلّة أيضا : الخمر الحامضة لتخلّل الحموضة أياها. والخلّة : الاختلال العارض للنفس امّا لشهوتها لشي‌ء أو لحاجتها اليه ، ولهذا فسرّ الخلّة بالحاجة والخصلة. والخلّة : المودّة إمّا لأنّها تتخلّل النفس أي تتوسّطها وإمّا لأنّها تخلّ النفس فتؤثّر فيه تأثير السهم في الرميّة وإمّا لفرط الحاجة اليها ، يقال منه خاللته مخالّة وخلالا فهو خليل اس- هو خليلي وخلّى وخلّتى ، وهم أخلّائى وخلّانى ، وبيننا خلّة قديمة ، وخاللته مخالّة وخلالا ، وفيه خلل ، وقد اختلّ المكان ، والودق يخرج من خلل السحاب ومن خلاله ، وهذه خلّة صالحة ، وفيه خلال حسنة وسلّوا السيوف من الخلل وهي الجفون ، وخلّل أسنانه ، وتخلّل ، وأكل خلالته ، وخلّل أصابعه ، ودعا فخلّل أي خصّ ، وخلّلت الخمر : صارت خمرا ، وخلّ الثوب : شكّه بالخلال وهو ما يخلّ به من عود أو حديدة ، وأخلّ بقومه : غاب عنهم ، وتخلّل الثوب : بلى ورقّ. ومن المجار اختلّ : افتقر. ونزلت به خلّة. أو اختللت اليه : احتجت. واختلّ‌ أمره. وبدا فيه خلل.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الانفراج ، ويعبّر عنه بالفارسيّة بكلمة (لابرلا داشتن). وهذا المفهوم ملحوظ في جميع موارد استعمالها.

ومفهوم الهزال والنقص والاحتياج والفقر والبلى : كلّها من مصاديق الأصل الواحد ، بشرط ان يلاحظ في كلّ واحد منها قيد الانفراج والتخلّل ، لا مطلق تلك المفاهيم ، بمعنى أن يكون تحصّل كلّ منها في اثر تحقّق انفراج بعد القوّة والقدرة والاتّصال والاستحكام والتماميّة ، فيختلف المعاني بحسب الموارد.

وأمّا الخليل بمعنى الصديق : فالأصل فيه كون الشخص ذا انفراج ، وهذا كناية عن كونه صاحب أسرار ورموز يلقى اليه ما يستر عن غيره. ومن لوازم هذا المعنى : المصادقة والمواخاة والاختصاص والمودّة ، وهذا هو الفرق بينه وبين الصديق والرفيق والحبيب والمؤاخي وغيرها ، فيلاحظ في كلّ منها خصوصيّة موادّها من الصدق والرفق والحبّ والاخوّة وغيرها.

فالخليل في مقام المصاحبة والمؤانسة : هو من يكون مختصّا بكونه صاحب أسرار الإنسان ورموزه ، مودعا اليه ما يكتمه من أقواله وأحواله. وأما الخليل في سائر الموارد والمقامات فيطلق على الفقير والمحتاج والضعيف والأنف والحبيب وما يكون من مصاديق الأصل أو من لوازمه.

وأمّا الاختلال : فالحقيقة فيه هو ما أصّلناه.

{وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء : 125] - أي مودع أسراره وموضع حقائقه ، ويفهم منه كمال الاختصاص والاصطفاء. ومن هذا المعنى : الآية الكريمة-. { يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ} [الفرقان : 28 ، 29] - وهكذا- { الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ } [الزخرف : 67] - والآية- {وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا } [الإسراء : 73] فيراد المصاحب الخاصّ الّذى يلقى اليه مكنوناته وأسراره.

ولا يخفى أنّ اتّخاذ الخليل من اللّه وللّه : يدلّ على كمال الإلهامات الغيبيّة وتمام المعارف والإفاضات الالهيّة ، وهذا المعنى أعلى مقام وأسنى مرتبة للعبد. وأمّا اتّخاذه من جانب العبد : فلا يدلّ على مقام ولا مرتبة ، بل فيه دلالة على عدم تحقّق صداقة ولا رفاقة ولا إخاء حقيي ، وإلقاء اسراره وما يخفيه في قلبه لا يوجب مقاما ان لم يوجب انحطاطا زائدا ، ولذا ترى قولهم- { يٰا وَيْلَتىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلٰاناً خَلِيلًا }.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في الموردين.

{مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ } [إبراهيم : 31] - مصدر من المخالّة ، أي التوسّل الى خليل واظهار سرّ وحاجة اليه ليشفع له وينجيه من العذاب ، أو اشارة الى التوسّل الى التوسّط والتوصية وامور خفيّة.

وعبّر في أية اخرى بالمصدر المجرّد-. {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ} [البقرة : 254] {فجاسوا خلال الديار... } ،  { فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ...} [النور : 43] ،  {وجَعَلَ- خِلٰالَهٰا أَنْهٰاراً}- والخلال جمع الخلل وهو الفرجة.

والفرق بين الخلل والفرجة والوسط : إنّ النظر في الوسط الى جهة التوسّط الى الوقوع في وسط ، وهو يعمّ الفرجة وغيرها. والفرجة عبارة عن التوسّع والانفتاح بين شيئين ، والنظر فيها الى جهة التوسّع. وأمّا الخلل فقلنا انّه عبارة عن الفرج الواقعة في شي‌ء من دون نظر الى توسّط أو توسّع ، وانّ الدقّة واللطف فيه أزيد. فالتعبير بالمادّة في الآيات : اشارة الى تأكّد الدقّة في التخلّل.

{وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا} [الكهف : 33] - { أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا } [الإسراء : 91] - قد عبّر في مورد التفجير بكلمة الخلال. وأمّا في موارد جريان الأنهار فيعبّر فيها بكلمة- تحت ، وهي 36 موردا- { تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنهار }. فانّ جريان النهر لا يتحقّق كونه عن خلال الجنّة ، وقد سبق انّ الأصل في مادّة- جنّ :

هو المواراة والتغطية ، وصدق المعنى في الجنّة بمواراة الأشجار. وأمّا التفجير : فهو قابل أن يتصوّر وقوعه من الجنّة- راجع- جنّ ، فجر.

وأمّا الخلّ : بمناسبة تخلّل وفتور وضعف حادث في الخمر وحدّته وغليانه ، فيصير بذلك التخلّل الحادث خلّا.

فلحاظ التخلّل (لابرلا داشتن) معتبر ومنظور في جميع موارد استعمال المادّة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .