الأهمية الطبية البيولوجية لمسار تحلل السكر

تحلل السكر هو ليس الطريق الأساسي الوحيد لايض الكلوكوز المؤدي لإنتاج أسيتيل -CoA وللأكسدة في دورة حمض السيتريك، لكنه يوفر أيضا مسارا رئيسا لايض الفركتوز والجالاكتوز المشتقين من الغذاء. وتعود الأهمية الطبية الحيوية الكبيرة لتحلل السكر لقدرته على تأمين ال ATP في غياب الأكسجين، لأن هذا يسمح للعضلات الهيكلية أن تقوم بعملها بمستويات عالية جداً عندما تصبح الأكسدة الهوائية غير كافية، كما يسمح لباقي الأنسجة ذات القدرة الجيدة على إجراء تطل السكر، بأن تبقى حيبة في حالات عوز الاكسجين. وبالمقابل، تتصف عضلة القلب المتلائمة مع الأداء الهوائي، بأنها ذات قابلية ضعيفة نسبيا على إجراء تحلل السكر وذات قدرة ضئيلة على البقاء حية في ظروف الإقفار (Ischemia) (نقص التروية). ويحدث عدد قليل من الأمراض التي يكون فيها نقص بفعالية إنزيمات تحلل السكر (مثل كيناز الييروفات)، وتتظاهر هذه الحالات في الدرجة الأولى بشكل فقر دم انحلالي (Hemolytic anemias)، أو فيما إذا.حدثت في العضلات الهيكلية (مثل فسفوفركتوكيناز)، كتعب (Fatigue). ويجري تحلل السكر في الخلايا السرطانية سريعة النمو بمعدل أعلى بكثير مما تتطلبه دورة حمض السيتريك. وبهذا ينتج من البيروفات أكثر مما يمكن أيضه. ويؤدي هذا بالتالي إلى إنتاج مفرط من اللاكتات، التي تخلق بيئة موضعية حمضية نسبيا في الورم، وهي حالة قد يكون لها تطبيقات من أجل بعض أنماط معالجة السرطان. وينجم الحماض اللبني (Lactic acidosis) عن أسباب متعددة بما فيها عوز نازعة هيدروجين البيروفات.