المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التجنيس
30-12-2021
مـاهيـة المـؤسـسات المـاليـة و أنـواعـها
16/10/2022
تعيين الحدود في الحياة الزوجية
2023-03-15
حين كانت العوالم صغيرة
28-1-2023
تعريف بمحصول البامية
23-1-2022
القول في العصمة وماهي؟
8/11/2022


معنى كلمة خصف  
  
9691   03:08 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ص 77-79
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 3203
التاريخ: 29-1-2016 2930
التاريخ: 11-2-2016 42342
التاريخ: 2024-05-11 866

مصبا- خصف الرجل نعله خصفا من باب ضرب ، فهو خصاف ، وهو فيه كرقع الثوب . والمخصف : الإشفى . والخصافة الجلّة من التمر ، والجمع خصاف مثل رقبة ورقاب .

مقا- خصف : أصل واحد يدلّ على اجتماع شي‌ء الى شي‌ء ، وهو مطّرد مستقيم . فالخصف : خصف النعل ، وهو أن يطبّق عليها مثلها .

والمخصف : الإشفى والمخرز. ومن الباب الاختصاف ، وهو أن يأخذ العريان على عورته ورقا عريضا أو شيئا نحو ذلك يستتربه. والخصيفة اللبن الرائب يصبّ عليه الحليب. ومن الباب وان كانا يختلفان في أنّ الأوّل جمع شي‌ء الى شي‌ء مطابقة ، والثاني جمعه اليه من غير مطابقة : قولهم حبل خصيف : فيه سواد وبياض. قال بعض أهل اللغة : كلّ ذي لونين مجتمعين فهو خصيف. وفرس خصيف : إذا ارتفع البلق من بطنه الى جنبيه. ومن الباب الخصفة وهي الجلّة من التمر.

الاشتقاق 266- والخصف : خوص يسفّ ويجعل فيه التمر ونحوه. وكلّ لونين مجتمعين فهما خصيف. وخصفت النعل أخصفها خصفا وقالوا : أخصفتها ، ولا أدرى ما صحّته. والمخصف : الّذى يخصف به.

صحا- الخصيف : النعل ذات الطراق ، وكلّ طراق منها خصفة. والخصفة : الجلّة الّتي تعمل من الخوص للتمر. وخصفت النعل : خرزتها فهي‌ نعل خصيف. وقوله تعالى- {يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ } [الأعراف : 22] - يقول يُلزقان بعضَه ببعض ليسترا به عورتهما ، وكذلك الاختصاف.

لسا- خصف النعل يخصفها خصفا : ظاهر بعضها على بعض وخرزها ، وهي نعل خصيف ، وكلّ ما طورق بعضه على بعض فقد خصف. والخصف والخصفة : قطعة ممّا تخصف به النعل. والمخصف : المثقب والإشفى. وقوله فما زالوا يخصفون أخفاف المطىّ بحوافر الخيل حتّى لحقوهم : يعنى انّهم جعلوا آثار حوافر الخيل على آثار أخفاف الإبل فكأنّهم طارقوها بها أي خصفوها بها كما تخصف النعل. وخصف العريان على نفسه شيئا يخصفه : وصله وألزقه. وفي التنزيل- {يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ } [الأعراف : 22] - يقول يلزقان بعضه على بعض ليسترا به عورتهما ، أي يطابقان بعض الورق على بعض ، وكذلك الاختصاف. ورجل مخصف وخصّاف : صانع لذلك. والخصفة واحدة الخصف : هي الجلّة الّتى يكنز فيها التمر ، وكأنّها فعل بمعنى المفعول من الخصف وهو ضمّ الشي‌ء الى الشي‌ء لأنّه شي‌ء منسوج من الخوص. وخصّفه الشيب : إذا استوى البياض والسواد. ابن الأعرابى : خصّفه الشيب - تخصيفا وخوّصه تخويصا ونقّب فيه تنقيبا : بمعنى واحد .

والتحقيق‌ 

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو جعل قطعة مكان ما انخرق وانتقص من الشي‌ء وضمّها اليه ووصلها به وإصلاحه. وهذا المعنى قريب من مفهوم الرقع والحرز والخسف ، الّا انّ الرقع في الثياب فقط ، والحرز هو الخياطة في الجلد ، وقد سبق أنّ الخسف هو الغئور والورود- فراجعها .

وأمّا اللزق واللصق : فبمعنى الوصل فقط ، مطلقا.

فيظهر التناسب بين هذا الأصل وبين المعاني المستعملة المذكورة ، ولا بدّ من اعتبار الأصل وملاحظة خصوصيّاته في الموارد كلّها ، ولا يصحّ الاستعمال المطلق فيها من دون حفظ الخصوصيّة.

{فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ} [طه : 121] - أي فبدت لهما سوأة أنفسهما ومراتب الضعف والمحدوديّة والقصور في ذاتهما ، وهذا حين غفلتهما عن الحقّ المتعال وتوجّههما الى أنفسهما بأكل من الشجرة ، فطفقا يصلحان ما انخرم وما انتقص ويطابقان عليهما من ورق الجنّة الخضرة.

وهذا هو المقصود من عورتيهما ، أي ما كان مستورا عليهما- راجع السوءة والشجرة.

فظهر لطف التعبير بها دون الرقع والحرز واللصق واللزق.

وأمّا التعبير بقوله تعالى- { يخصفان عليهما } ، دون يخصفانهما : اشارة الى انّ المنظور هو الستر والتغطية ، دون الازالة ومحو السوءة ، فانّه انّما يحصل بتوبة اللّه المتعال اليه ، { فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى} [طه : 122].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .