المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17989 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الأنبياء والحجج لا يقتلهم إلا أولاد البغايا
2024-12-19
الأزواج الثمانية التي حملها نوح معه في السفينة
2024-12-19
التهاب القصبات الهوائية ( Bronchitis )
2024-12-19
اصل خلقة ابليس
2024-12-19
اشد الكرم اكرام الزوجة
2024-12-19
إخلاص الشهادة للّه
2024-12-19

وجوب وجود الحرية والعدالة في الدولة والاسرة
28-6-2016
حبيبة ابيها (صلى الله عليه واله)
16-12-2014
Harmonic Triple
30-5-2020
Telomeres Seal the Chromosome Ends and Function in Meiotic Chromosome Pairing
23-3-2021
مناقشة قولهم: (كل ما هو لازم العام لازم الخاص..).
2024-09-09
تنبيهـــات الإستصحاب
23-8-2016


معنى كلمة زيد  
  
3196   12:50 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص389-392
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-3-2016 6834
التاريخ: 4-06-2015 6993
التاريخ: 8-06-2015 4346
التاريخ: 22-10-2014 3265

مصبا- زيد : زاد الشي‌ء يزيد زيدا وزيادة ، وازددت مالا زدته لنفسي زيادة على ما كان. واستزاد الرجل : طلب الزيادة ، ولا مستزاد على ما فعلت اي لا مزيد.

مقا- زيد : أصل يدلّ على الفضل. يقولون زاد الشي‌ء يزيد فهو زائد ، وهؤلاء قوم زيد على كذا ، اي يزيدون. ويقال شي‌ء كثير الزيايد ، اي الزيادات وربّما قالوا زوائد. ويقولون للأسد ذو زوائد ، وقالوا وهو الّذى يتزيّد في زئيره وصولته. والناقة تتزيّد في مشيتها إذا تكلّفت فوق طاقتها.

الاشتقاق 20- وزيد : مصدر زاد الشي‌ء يزيد زيدا ، قال الشاعر- وأنتم معشر زيد على مائة. وقد سمّت العرب زيدا وزمادا ومزيدا. وزائدة صنم. ويقال زدت الرجل أزيده زيدا.

والتحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الفضل بطور مطلق سواء كان زيادة من نفسه كالنماء ، أو من غيره ، وسواء كان مادّيّا أو معنويّا ، متّصلا كان أو منفصلا ، فهذه اقسام. راجع الرغد والفضل.

فالزيادة المعنويّة المتّصلة كما في- {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} [الأنفال : 2] ، { فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} [البقرة : 10] ، { وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا} [نوح : 24] ، {فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا} [الإسراء : 60] - والزيادة المادّيّة المنفصلة كما في-{وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} [الصافات : 147] {وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} [يوسف : 65].

والزيادة من نفسه كما في-. {وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ } [البقرة : 247]

والزيادة الشاملة على المادّية والمعنويّة كما في-. {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم : 7] {مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ} [الرعد : 8] ، {فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء : 173] {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس : 26] .

وسبق في الزود : أنّ بين المادّتين اشتقاق اكبر.

ثمّ انّ هذه المادّة متعدّية الى مفعولين ، وقد يحذف أحدهما كما في قوله تعالى. {وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ...}[البقرة : 58] ،  {لَأَزِيدَنَّكُمْ}- اي النعمة والإحسان والجزاء الحسن.

وقد يحذف أوّل المفعولين كما في- {ثُمَّ ازْدٰادُوا كُفْراً...} ، {وازْدَادُوا تِسْعاً}. اي أنفسهم أو كفرهم وما سبق من ثلاثمائة.

وقد يحذف المفعولان معا كما في- {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق : 35] ، أو يزيدون.

وهذا المعنى أوجب قولهم- بأنّها تستعمل لازما ومتعدّيا ، وقالوا- زاد الشي‌ء يزيد فهو زائد ، والأصل زاد نفسه شيئا ، أو أريد نفس المفهوم من حيث هو ، كما في الصفات المشبهة بالفعل المأخوذة من المتعدّي.

وأمّا الازدياد : فهو افتعال ويدلّ على المطاوعة واختيار الفعل- ليزدادوا إثما ، وازدادوا تسعا ، ليزدادوا ايماناً- اي يختاروا هذه الزيادة.

وأمّا الزيادة والمزيد : فالظاهر أنّ الزيادة مصدر ، والمزيد اسم مصدر ، كما في- {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ...}[ق : 30] ، {ولَدَيْنٰا مَزِيدٌ}- اي ما يتحصّل من الزيادة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .