أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-31
225
التاريخ: 21-9-2016
1997
التاريخ: 29-9-2020
1666
التاريخ: 23-11-2021
1453
|
القرآن يؤكد على ان يتجنب أولياء اليتامى مخالفة الاحكام الإلهية ، ويتقوا الله في اليتامى ويقولوا لهم قولا عدلا موافقا للشرع والحق ، قولا ممزوجا بالعواطف الإنسانية والمشاعر الاخوية ، لكي يندمل بذلك ما في قلوب أولئك من الجراح ، وينجبر ما في أفئدتهم من الكسر ، وإلى هذا يشير قوله سبحانه : {فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [النساء : 9].
ان هذا التعليم الاسلامي الرفيع المذكور في العبارة السابقة إشارة إلى ناحية نفسية في مجال تربية اليتامى – جديرة بالاهتمام والرعاية ، وهي : إن حاجة الطفل اليتيم لا تنحصر في الطعام والكساء ، بل مراعاة مشاعرهم وأحاسيسهم القلبية هو الأهم ، وهو ذو تأثير كبير جدا في بناء مستقبلهم ، لأن الطفل اليتيم إنسان كغيره ، يجب ان يحصل على غذائه اللازم من الناحية العاطفية ، فيجب ان يحظى بالحنو والرعاية كما يحظى بذلك اي طفل آخر في حضن ابيه وامه.
انه ليس "حمل" يخرج مع القطيع للرعي عند الصباح ، ويعود عند الغروب ، بل هو إنسان يجب – مضافا إلى الرعاية الجسدية – ان يحظى بالرعاية الروحية ، والعناية العاطفية ، وإلا نشأ قاسيا مهزوما ، عديم الشخصية ، بل وحاقدا خطيرا.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|