مكافحة الاكاروسات الميكانيكية والفيزيائية

وهي من أقدم طرق المكافحة التي عرفها الإنسان حيث اتبعها المزارعون منذ أمد بعيد ومازالوا يستخدمونها في مكافحة الآفات إلا إنه لا يمكن الاعتماد عليها في حالة الإصابة الشديدة ويمكن تقسيمها إلى مجموعتين:

1- الوسائل الميكانيكية: وتضم ما يلي:

أ- الجمع واللقط: وهي عملية إزالة وجمع الآفات بأطوارها المختلفة من العائل وتستخدم هذه الطريقة في الغالب في البلدان التي تتوفر فيها الأيدي العاملة الرخيصة، ففي حالة الاكاروسات يمكن استخدام هذه الطريقة لجمع وإزالة القراد من على حيوانات المزرعة.

ب- الحراثة: تؤثر عملية الحراثة بصورة مباشرة على الآفات أو الأكاروسات التي تعيش في التربة أو تقضي طور من أطوار حياتها في التربة وذلك إما بقتلها ميكانيكيا نتيجة عملية تقليب التربية أو بتعريضها إلى أعدائها الحيوية أو إلى الظروف الجوية غير الملائمة أو بدفنها عميقة في التربة، إن نجاح عملية الحراثة في المكافحة تعتمد على عمق الحراثة وتوقيت عملية الحراثة حيث أن الحراثة في الوقت الذي توجد فيه الآفة أو أحد أطوارها في التربة يعد شرطة لنجاحها.

ج- الحواجز: في حالة الاكاروسات يمكن استخدام الحواجز مثل البولي اثيلين لإحاطة النباتات المزروعة في مساحة صغيرة لمنع انتقال الحلم أو الأكاروس من النباتات المصابة المجاورة إلى النباتات السليمة.

د- تيار الماء: في الحدائق المنزلية والمساحات الصغيرة يمكن استخدام تيار الماء القوي لإزالة وغسل الآفات الأكاروسية والحشرية من الأشجار والنباتات المصابة حيث يعمل تيار الماء القوي على إزالتها وقتلها.

2- الوسائل الفيزيائية: وتضم:

أ- الحرق: تعد مخلفات كثير من المحاصيل بيئات خصبة للعديد من الأكاروسات أو أحد أطوارها والتي قد تتغذى على هذه المخلفات أو تتخذها ملجأ لها لقضاء فترة الشتاء فيها، لذلك فان حرقها يعد من أفضل الوسائل للقضاء عليها.

ب- التحكم في درجات الحرارة: وتستخدم هذه الطريقة غالبا في مخازن الحبوب والسايلوات حيث يمكن رفع درجة الحرارة إلى الحد الذي يؤدي إلى موت الأكاروسات المخزنية.

د- التفريغ الهوائي: وتتبع هذه الطريقة في المخازن المحكمة الغلق والسايلوات حيث أن تفريغ الصوامع من الأوكسجين لفترة محدودة يؤدي إلى القضاء على جميع الأكاروسات والآفات الموجودة في تلك المخازن.