أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2021
2540
التاريخ: 2024-09-23
298
التاريخ: 17-8-2020
1832
التاريخ: 3/11/2022
4214
|
نذكر المهم منها في المقام ، وهي :
الأول : التوبة على ما عرفت التفصيل فيها ، ويدل عليه الكتاب الكريم ، والسنة الشريفة ، والإجماع المحقق بين المسلمين ، فمن الكتاب آيات كثيرة ، قال تعالى : {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 17]
وقال تعالى : {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82]
وقال تعالى : {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورى: 25]
وقال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } [النساء: 48]
وغير ذلك من الآيات المباركة وإطلاقها يشمل التوبة عن الذنوب الصغيرة والكبيرة.
الثاني : الطاعات ، فإنها مكفر للسيئات ، بل تمحوا آثارها ، قال تعالى : { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114] ، وإطلاقه يشمل جميع السيئات ، الصغائر والكبائر ، وقال نبينا الأعظم (صلى الله عليه واله) : " الصلوات الخمس مكثرة لما بينها ، ما اجتنب الكبائر " ، وفي حديث آخر عنه (صلى الله عليه واله) : " الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " ، ويقيد إطلاق الآية الشريفة بمثل هذه الأخبار.
الثالث : اجتناب الكبائر كما تدل عليه الآية الشريفة المتقدمة ، والمستفاد منها أن الاجتناب بنفسه مكفر للسيئات كالتوبة والطاعة ، لا أن الاجتناب عن الكبائر يوجب التخلية بين الصغائر والطاعات الحسنة وهذه الأخيرة تكثر السيئات ، فيدخل تحت قوله تعالى : { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114] ، بل للاجتناب دخل في التكفير ، وله خصوصية خاصة.
بل يمكن إقامة الدليل العقلي على المطلوب ، وهو : أن الأخذ بالصغائر بعد الاجتناب عن الكبائر ، مداقة منه عز وجل في الحساب ، ولا ينبغي ذلك بالنسبة إليه تعالى ، لأنه الجواد المطلق والغفور الرحيم.
ثم إن إطلاق الآية الشريفة يشمل جميع الكبائر ، وهي تكثر عن السيئات جميعاً ، ما تقدم منها وما تأخر ، إلا أن تكون من حقوق الناس ؛ فإنها لا تكثر إلا بأدائها إلى اصحابها ، وقد ذكرنا شروط التكفير فيما تقدم.
والمستفاد من هذه الآية الشريفة ترتيب الثواب على اجتناب الكبائر والابتعاد عنها ؛ لقوله تعالى : {وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا } [النساء: 31] ، مضافا إلى ما ورد في بعض الأخبار الوعد بالثواب.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|