المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



كُتب في الرد على الوهابية  
  
4243   11:33 صباحاً   التاريخ: 28-05-2015
المؤلف : الأستاذ صائب عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : الوهابية في صورتها الحقيقية
الجزء والصفحة :
القسم : العقائد الاسلامية / فرق و أديان / الوهابية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-05-2015 889
التاريخ: 28-05-2015 978
التاريخ: 28-05-2015 788
التاريخ: 28-05-2015 614

لقد تصدى الكثير من علماء المذاهب الإسلاميه المختلفة للبدعة الوهابية، فصنفوا كتبا ورسائل عديده في الرد عليهم وتفنيد حججهم وبيان بطلان عقائدهم ومخالفتها للكتاب والسنه والمعروف من عقائد السلف وائمه الاجتهاد، نذكر هنا طائفه من هذه الكتب هداية وتيسيرا للقارئ:

 

1 - الاصول الأربعة في ترديد الوهابية: الخواجة السرهندى.

2 - اظهار العقوق ممن منع التوسل بالنبي والولي الصدوق: الشيخ المشرفي المالكي الجزائري.

3 - الاقوال المرضية في الرد على الوهابية: محمد عطااللّه.

4 - الانتصار للأولياء الابرار: الشيخ طاهر سنبل الحنفي.

5 - الاوراق البغدادية في الحوادث النجدية: الشيخ ابراهيم الراوي.

6 - البراهين الساطعة: الشيخ سلامه العزامي.

7 - البصائر لمنكري التوسل: الشيخ حمد اللّه الداجوي.

8 - تاريخ آل سعود: ناصر السعيد.

9 - تجريد سيف الجهاد لمدعى الاجتهاد: الشيخ عبداللّه بن عبد اللطيف الشافعي.

10 - تحريض الاغبياء على الاستغاثة بالأنبياء والاولياء: الشيخ عبداللّه بن ابراهيم ميرغينى.

11 - تهكم المقلدين بمن ادعى تجديد الدين: الشيخ المحقق محمد بن عبد الرحمن الحنبلي.

12 - التوسل بالنبي وبالصالحين: ابو حامد بن مرزوق.

13 - جلال الحق في كشف احوال شرار الخلق: الشيخ ابراهيم حلمي.

14 - الحقائق الإسلاميه في الرد على المزاعم الوهابية بادله الكتاب والسنه النبوية: مالك داود.

15 - خلاصه الكلام في امراء البلد الحرام: السيد احمد بن زيني دحلان مفتى مكة.

16 - الدرر السنيه في الرد على الوهابية: السيد احمد بن زيني دحلان.

17 - رد على محمد بن عبد الوهاب: الشيخ اسماعيل التميمي المالكي التونسي.

18 - الرد على الوهابية: الفقيه الحنبلي عبد المحسن الاشيقرى.

19 - رد على الوهابية: الشيخ ابراهيم بن عبد القادر الرياحي التونسي المالكى.

20 - رسائل في الرد على الوهابية: وهى رسائل كثيره يصعب إحصاؤها، وفى طليعتها رسائل المعاصرين لمحمد بن عبد الوهاب وبالخصوص ما كتبه فقهاء الحنابلة في الرد عليه. وقد ورد الكثير من هذه الرسائل في كتاب: (التوسل بالنبي وبالصالحين) لابي حامد مرزوق، وكتاب (الدرر السنيه في الرد على الوهابية) لأحمد بن زيني دحلان، وكتاب (علماء المسلمين والوهابيون) للأستاذ حسين حلمى ايشيق.

21 - سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابية ومقلده الظاهرية: الشيخ ابراهيم بن عثمان السمنودى المصري.

22 - السيف الباتر لعنق المنكر على الاكابر: ابو حامد مرزوق.

23 - سيف الجبار المسلول على اعداء الابرار: شاه فضل رسول القادري.

24 - صلح الاخوان في الرد على من قال بالشرك والكفران: الشيخ داود بن سليمان البغدادي.

25 - الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية: الشيخ سليمان بن عبد الوهاب شقيق محمد بن عبد الوهاب.

26 - فتنة الوهابية: احمد بن زيني دحلان.

27 - الفجر الصادق: الشيخ جميل صدقي الزهاوي.

28 - فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب: الشيخ سليمان بن عبد الوهاب شقيق محمد بن عبد الوهاب.

29 - كشف الارتياب في اتباع محمد بن عبد الوهاب: السيد محسن الامين.

30 - هذى هي الوهابية: الشيخ محمد جواد مغنيه.

وكتب اخرى كثيره ورد بعضها في اثناء هذا الكتاب الصغير، وانما اكتفينا بذكر هذا القدر اختصارا.

والحمد للّه رب العالمين.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.