المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحرية والموانع الطبيعية
2024-05-06
بيضة الدجاج ومكوناتها
2024-05-06
إن دعوة أفراد الأسرة الواحدة أحدهما للآخر وعليه مجابة لامحالة
2024-05-06
موضوع الزواج
2024-05-06
شعر لابن خروف
2024-05-06
شعر لابن خلصة المكفوف
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وسائل الاتصال الجماهيري - النظريات الجانبية الحالية  
  
2152   07:57 مساءً   التاريخ: 7-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 173-176
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / وسائل الاتصال الجماهيري /

تشترك الجرائد والاذاعة والتلفزيون في انها وسائل اتصال عالمية بالولايات المتحدة. ومن بين كل عشرة امريكيين بالغين يوجد تسعة افراد يقرأءن جريدة يومية بانتظام ، ومعظم الذين لا يقرءون جريدة يومية يقرأون جريدة اسبوعية . اما اجهزة الراديو فهي موجودة في البيوت الامريكية بنسبة 98% ، كما توجد اجهزة التلفزيون بنسبة 93%. ومرة اخرى ان المستمعين البالغين يصل عددهم إلى المجموع الكلي للسكان تقريبا.

وتأتي المجلات في المرتبة الثانية حيث تبين أرقام افضل الاحصائيات المتاحة ان هناك نسبة تتراوح ما بين 60% إلى 70% من البالغين تقرأ على الأقل مجلة واحدة بانتظام . وإذا سئل ما يقرب من 50% من البالغين الامريكيين فإنهم يجيبون عند الطلب بانهم قد شاهدوا فيلما واحدا خلال الشهر الماضي، ونجد ان نسبة الربع منهم قد تشاهد فيلما او اكثر اسبوعيا ، كما نجد ان نسبة 25% منهم يقرر افرادها انهم قرأوا كتابا خلال الشهر الماضي. وتقدر نسبة من يقرأون الكتب بحوالي 30% من السكان الامريكيين البالغين.

وتشكل هذه الارقام شهادة تقدير وتحديا في نفس الوقت لوسائل الاتصال الجماهيري، ومن المؤكد انها تشير إلى انتشار التأييد الجماهيري لصناعات الاتصال.

ولكنها سرعان ما تطرح المشاكل امام هؤلاء الذين ينتجون المطبوعات او البرامج او الافلام لجماهير المستمعين الذين يتميزون باهتمامات متعددة ، وتوقعات مختلفة حول ما يرغبون في قراءته ، او مشاهدته او الاستماع إليه. ان الجريدة الواحدة او محطة الإذاعة او محطة التليفزيون التي تخدم مجتمعا كاملا  ، او شبكة التلفزيون او البرامج الإذاعي ، هذه كلها ترنو إلى القبول داخل عشرات الملايين عديدة ، والفيلم الذي يحرز " نجاحا ساحقا " والكتاب " الاحسن مبيعا " هذه كلها ايضاً تمثل الامل الذي تطمح إليه هذه الصناعات الاتصالية. وقد صممت بعض منتجات وسائل الاتصال الجماهيري - خاصة في مجالات المجلة ، والفيلم ، والكتاب - من أجل الجماهير القليلة التجانس ، ولكن الاتجاه المميز بنحو نحو " صحافة " الجمهور ، والتماس الدليل المشترك الذي يكشف عن القبول .

تعتبر الجرائد اليومية التي يبغ عددها ١٧٥٠ جريدة والتي تطبع يوميا ٥٩ مليون نسخة تقريبا ، والجرائد الأسبوعية التي يبلغ عددها ٥٥٠ جريدة من طبعة صحف الأحد التي تطبع ٤٧ مليون نسخة ، كافية لمنح كل عائلة أمريكية ٣ر١ نسخة يوميا ، وما يزيد على نسخة واحدة من طبعة الأحد تقريبا . وهناك ١٨ مليون نسخة أسبوعية أخرى تضاف بمعرفة ٨٥٠٠ جريدة أسبوعية . وتبين إحصائيات القراءة للصحف اليومية بالعواصم أن كل قارئ ( بعد استبعاد الذين لا يقرءون الطبعة من الإحصاء ) يقضى فترة من 25 إلى ٣٥ دقيقة مع جريدته ، أي دقيقة مع كل صفحة ، والفرد الواحد ضمن جماعة القراء غير المتجانسين ، يختار الموضوعات التي تثير اهتمامه ، والإعلانات التي تلفت نظره ، والصور التي تعبر عن قصتها بسرعة . ويستطيع المحرر أن يوصل إليه نسبة الربع من الموضوعات التي تتضمنها الجريدة اليومية العادية التي تتحقق لها نسبة لا تزيد على 4% من القراءة وذلك عن طريق نسبة الربع التي تتم قراءتها بواسطة ٠/٣٠ على الأقل من جماهير القراء . وقد أظهرت الدراسة المستمرة لموضوع قراءة الجرائد التي أجريت على مدى 11 عاما بمعرفة مؤسسة الأبحاث الإعلانية ( ARF ) ، أن الرجال يقرأون في المتوسط 14% من مجموع الموضوعات التي تنشرها الجريدة اليومية ، بينما تقرأ النساء ١١% ولم تفز أي قصة إخبارية بأكثر من ٩٠% من نسبة القراءة .

والجريدة الكبرى تشبه إدارة المخزن الكبير ، فلا بد لها أن توفر " كل الأشياء لكل الناس " وذلك إذا استطاعت أن تجتذب أقصى الاهتمام من القراء المختلفين مترجما إلى مصطلحات الوقت المنصرف في القراءة ، لأن بعض قرائها يرغبون أصلا في التسلية عندما يجلسون مع الجريدة - وفي الجانب الآخر من التدريج نجد فريقاً يقرأ المجلات والكتب والجرائد الأخرى ، ويتابع برامج التليفزيون والإذاعة الخاصة بالشئون العامة . وتزيد توقعات هذا الفريق في الصفحات الخاصة بالأخبار والرأي عن المتوسط . ومن الصعب على المحرر أن يحقق التوازن المطلوب . أما الجرائد الأسبوعية التي تتعمق في نشر الأخبار المحلية للجماهير الأقل عددا والأكثر دراية فإنها تنال نسبة قراءة تزيد عن تلك التي تنالها الجرائد اليومية . وتجتذب جرائد المدن الصغيرة بدورها نسبة قراءة كبيرة لكل موضوع أكثر من جرائد العواصم التي تتميز بتنوع كبير في المواد ، وفي الجمهور ، وتعتبر هذه الجرائد الصغرى مع مساحتها الصغرى أيضا أقل قدرة على تحقيق الاهتمامات الخاصة لدى الجماعات المختلفة من القراء .

ونجد في أغلبية المدن التي تطبع بها جرائد يومية وأسبوعية أن كل فرد يقرأ نفس الجريدة ، ولكن عند تحريك مؤشرات الراديو والتليفزيون يتوفر للفرد مجال أوسع في الاختيار ، ولا يلتزم بالاختيار الواحد إلا نسبة محدودة من المستمعين أو المشاهدين من بين أربعة آلاف محطة إذاعية تعمل على موجات FM ، و١٢٨٠ محطة تعمل على موجات AM ، و٧٠٠٠ محطة تليفزيون ٠ ويتأرجح حوالى ٢٢٨ مليون جهاز راديو يعمل على موجات AM ، و 25 مليون جهاز يعمل على موجات FM، و٦١ مليون جهاز تليفزيون ، صعودا أو هبوطا في حدود هذه الإحصائية . وتستمع العائلة المتوسطة إلى الإذاعة مدة تقترب من الساعة وتصف الساعة يوميا ، وتشاهد التليفزيون حوالى مع ساعات يوميا ، ولا يمكن بث البرامج التي لا تلق إلا اهتماما محدودا إلا في حالة ظهور خطر الإصابة بالملل وفقدان عدد كبير من المشاهدين . ويجب عند بث الأخبار بواسطة الاذاعة أو التليفزيون الاهتمام بالقصص الخبرية التي تجتذب نسبة 30% أو أكثر من اهتمام قراء الجريدة .

وتطبع في الولايات المتحدة حوالى ٨ آلاف دورية ، يصل توزيعها إلى 400 مليون نسخة من كل طبعة . ومن بينها أيضا حوالي 50 دورية توزع كل منها مليون نسخة أو أكثر . ويصل توزيع أكبرها إلى 15 مليون نسخة ٠ أما الكتب التي تنشر وعددها ١٥٠٠ كتاب ، فالمطبوع منها يصل مجموعه إلى ما يزيد على مليون ، و 200 ألف نسخة سنويا ، من بينها مليون نسخة أو أكثر مجلدة بغلاف من ورق غير سميك ، ويحصل بعضها على لقب " أحسن كتاب " أحيانا . أما المجلات ذات الاهتمام العمومي والكتب التي تباع بالجملة فإنها تمر بنفس المشكلات التي تواجه الجرائد ، والإذاعة والتليفزيون ، والأفلام السينمائية ، من حيث إرضاء الجمهور على أوسع نطاق وهو الجمهور الذي يتشكل من أفراد كثيرين لهم اهتمامات ورغبات ذات مستويات مختلفة .

ويقدم لنا مسح لموقف الرأي العام تم إجراؤه على المستوى القومي بمعرفة مركز أبحاث قياس الرأي بجامعة ميتشيجان لحساب الاتحاد القومي لكتاب العلوم في سنة

١٩٥٧ بوصفه جزءا من دراسة عن أخبار العلم قام بها البروفسور هيلليار كريجبام من جامعة ئيويورك فحصا موثوقا به عن كيفية تقدير الجمهور لوسائل الاتصال الأربعة . فقد سئل الأفراد المشتركون عن أي من هذه الوسائل هو المفضل للحصول على الأخبار العامة . وقد أعطيت إجابات المشتركين للوسائل الاتصالية الأربعة النسب التالية : الجرائد 57% ، والتليفزيون 22% ، والإذاعة 16% ، والمجلات 4% ، أما النسبة لهؤلاء الذين يفضلون مصدرا معينا للحصول أخبار العلم ، فقد كانت النسب التي حددوها هي كما يلي : الجرائد 34% ، التليفزيون 22% ، والمجلات 21% ، والإذاعة 3% . وهكذا تجد أن المجلات هي المتفوقة في هذا المجال المتخصص من حيث عمل منظور للأنباء . ولكن الأوضاع انقلبت عندما طلب من كل مشترك أن يذكر اسم مصدره المفضل للترفيه، فكانت النسب كما يلى : 74% للتليفزيون ، ١٤% للإذاعة ، ٦% للمجلات ، و5% للجرائد . وقد أكد هذا المسح أن صناعات وسائل الاتصال الجماهيري قد عرفت أن التليفزيون له الأسبقية على قمة وسائل الاتصال كمصدر للتسلية ٠ وعلى وسائل الاتصال الأخرى ألا تحاول منافسته في جذب انتباه المشاهدين اعتمادا على هذه القاعدة وحدها .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



قسم الشؤون الفكرية يشرع بتوثيق الصحف والجرائد القديمة
المجمع العلمي يكرم القرّاء المشاركين في الختمات الرمضانية بقضائي المدائن والنهروان
العتبة العباسية تقيم ورشة علميّة عن عناصر الهُويّة الثقافيّة لوفدٍ من جامعة ذي قار
قسم الشؤون الفكرية يقيم ورشة تعريفية حول مشاريعه الرقمية في جامعة المثنى