المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

طريقة تقدير الوزن النوعي لشمع النحل
17-11-2017
فضل سورة نوح وخواصها
3-05-2015
المنتجات التشخيصية Diagnostic Products
23-1-2018
تعقيبات الصلاة
2024-09-09
طرق اكثار شجرة المانجو
13-7-2016
آداب الطريق / إفساح الطريق‏
2023-11-27


معنى كلمة دعا  
  
3019   07:57 صباحاً   التاريخ: 26-5-2021
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 56-57.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2443
التاريخ: 10-1-2016 8872
التاريخ: 2023-08-08 2270
التاريخ: 8-05-2015 3222

( دعا ) {أَدْعِيَاءَكُمْ} [الأحزاب : 4] من تبنيتموه ، ولا يكون الرجل الواحد دعيا لرجل وابنا له لأن الابن هو المعروف في النسب . والدعي : اللاصق في التسمية لا غير ، ولا  يجتمع في الشئ أصيل وغير أصيل ، و {تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ} [المعارج : 17] قال المبرد ( 1 ) تعذب  وأنكر قول ثعلب ( 2) تنادي لأنه كان يرى أنها لا تتكلم . قال الخليل ( 3 ) قال أعرابي

لآخر : دعاك الله ، أي عذبك . وقال ثعلب : أماتك ، واحتج بقول ابن عباس : نار جهنم تناديهم يوم القيامة بلسان فصيح ، و {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ} [يونس : 10] أي  قولهم وكلامهم ، عن ابن عباس كلما اشتهى أهل الجنة شيئا قالوا سبحانك اللهم فيجيئهم  كلما يشتهون فإذا طعموا قالوا : {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة : 2] والدعوى : الدعاء والادعاء أيضا . ودعا : استغاث ، و {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] و {تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا} [فاطر: 18] {وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ} [البقرة : 23] كان الكل بمعنى السؤال ، و {دَعْوَةُ الْحَقِّ} [الرعد : 14] شهادة أن لا إله إلا الله ، {يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ} [القمر: 6] عني إسرافيل ، و { إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ} .

أي منكر فضيع ، و {لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا} [النور: 63] عن  مجاهد ( 4 ) أمروا أن يدعوه في لين وتواضع ، وقيل دعاءه إياكم الأمر والنهي ألا تراه  يقول : {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ} الأحزاب : 18] الآية {وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ} [يس : 57] يتمنون ، وادعي علي : أي اقترح ، ومنه * ( كنتم به تدعون ) * ( 13 ) .

___________________

1 - المبرد : أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي الثمالي البصري النحوي اللغوي ، توفي في بغداد سنة 285 للهجرة.

 2 - ثعلب : أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد النحوي الشيباني ، ولد سنة 204 للهجرة توفي في بغداد سنة 291 للهجرة .

3 - الخليل : خليل بن أحمد بن عمرو بن تميم  الفراهيدي ، ويقال الفرهودي الأزدي اليحمدي البصري اللغوي العروضي النحوي توفي سنة 175 وقيل 170 وقيل 160 للهجرة وله أربع وسبعون سنة .

4 - مجاهد : أبو الحجاج مجاهد بن جبر المخزومي مولاهم المقري المفسر الحافظ ولد سنة 21 للهجرة وتوفي في مكة سنة 102 وقيل سنة 103 للهجرة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .