أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-10-2016
5739
التاريخ: 12-2-2021
1894
التاريخ: 1-12-2016
1820
التاريخ: 23-9-2016
2331
|
الإسراء من المسجد :
صريح القرآن : أن الإسراء كان من المسجد ، وجاء في عدد من الروايات : أنه كان من بيت أم هاني (١) واحتمل السيد الطباطبائي أن يكون الإسراء حصل مرتين ، إحداهما من بيت أم هاني (٢).
ويحتمل أيضا التجوز ، وإرادة مكة من «المسجد الحرام» ، وهو إطلاق متعارف ، قال تعالى : (هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ)(٣) ويقال : هو يسكن في مشهد الرضا ، مع أنه يسكن في البلد المحيطة به ، وأطلق في الروايات مسجد الشجرة على ذي الحليفة ، ومثل ذلك كثير ، فإن من المتعارف أن يطلق على المكان الذي فيه شيء معروف اسم ذلك الشيء المعروف.
ويحتمل أيضا أن يكون «صلى الله عليه وآله» خرج تلك الليلة إلى المسجد من بيت أم هاني ، ثم أسري به من المسجد.
موسى ، وفرض الصلوات الخمس :
هذا ، وقد جاء في بعض الروايات : أن الصلوات الخمس قد فرضت حين المعراج ، وأنها فرضت أولا خمسين صلاة في اليوم ، وحين عودة الرسول «صلى الله عليه وآله» التقى بموسى ، فأشار عليه أن يرجع إلى الله ، ويسأله التخفيف ، لأن الأمة لا تطيق ذلك ـ كما لم تطقه بنو إسرائيل ـ فرجع ، وطلب إلى الله التخفيف فخففها إلى أربعين ، وعاد الرسول ؛ فمر بموسى ، فأشار عليه بطلب التخفيف ، ففعل ، فخففت إلى ثلاثين ، ثم إلى عشرين ، ثم إلى عشرة ، ثم إلى خمسة ، ثم استحيا الرسول «صلى الله عليه وآله» من المراجعة من جديد فاستقرت الصلوات على خمس (4).
وهذه الرواية وإن كانت قد وردت في بعض المصادر الشيعية أيضا ، إلا أننا لا نستطيع قبولها ، وقال عنها السيد المرتضى «رحمه الله» : «أما هذه الرواية فهي من طريق الآحاد ، التي لا توجب علما ، وهي مع ذلك مضعفة» (5).
ونحن هنا نشير إلى الأسئلة التالية :
لماذا يفرض الله على الأمة هذا العدد أولا ، ثم يعود إلى تخفيفه بعد المراجعة ، فإنه إن كانت المصلحة في الخمسين ، فلا معنى للتخفيف ، وإن كانت المصلحة في الخمس ، فلماذا يفرض الخمسين ، ثم الأربعين ، ثم الثلاثين وهكذا؟!
وفي بعض الروايات : أنه كان في كل مرة يحط عنه خمسا ، حتى انتهى إلى خمس صلوات.
وقد أجاب بعض المحققين عن هذا بأن ما جرى هنا ما هو إلا نظير إضافة الرسول «صلى الله عليه وآله» الركعتين الأخيرتين في الرباعية من الصلاة اليومية ؛ ونظير التكليف بعدم الفرار من الزحف ، مع أنه علم أن فيكم ضعفا ، ونظير الرفث إلى النساء ليلة الصيام ، فقد نسخت حرمته بعد وقوع المخالفات منهم ؛ قال تعالى : (عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَعَفا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَ)(6).
ونقول :
إن ما ذكره ـ حفظه الله ـ لا يكفي لدفع ما ذكرناه ، أما بالنسبة لتشريع الركعتين الأخيرتين في الرباعية من قبله «صلى الله عليه وآله» ؛ فإن الله سبحانه قد فوض له ذلك حينما يعلم «صلى الله عليه وآله» بتحقق مصلحته ومقتضيه في متن الواقع.
وأما بالنسبة لقوله تعالى : (عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً)(7) و (عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ)(8) فهو تحقق معلوم الله سبحانه في الخارج ، أي أن الحكم السابق ، وهو حرمة الفرار بملاحظة قلة العدد ، وحرمة الرفث قد استمر وبقي إلى أن تجسد الضعف وحصل وحصلت الخيانة وتغير الموضوع ، فنسخ الحكم الأول ، وهو حرمة الرفث وحرمة الفرار ، وليس المراد أن الله قد علم ذلك بعد جهله ، والعياذ بالله.
أما السيد المرتضى ، فقد أجاب «رحمه الله» عن التساؤل الذي طرحناه فيما سبق بنحو آخر ، وهو : أن من الممكن أن تكون المصلحة أولا تقتضي الخمسين ، ثم تغيرت هذه المصلحة بسبب المراجعة ، وأصبحت تقتضي الخمس (9).
ولكنه جواب منظور فيه ؛ فإن النبي إذا كان يعلم : أن الله تعالى لا يشرع إلا وفق المصلحة ، فإنه لا يبقى مجال لمراجعته أصلا ؛ لأنه كأنه حينئذ يطلب تشريعا لا يوافق المصلحة.
ولو صحت المراجعة هنا ، وأوجبت تبدل المصلحة صحت في كل مورد ، وأوجبت ذلك أيضا ، فلماذا كانت هنا ، ولم تكن في سائر الموارد؟.
كما أن تعليل موسى للتخفيف بعدم طاقة الأمة ، كأنه يدل على أنه يعتقد : أن هذا التشريع يخالف المصلحة ، وهذا محال بالنسبة إلى الله تعالى ، ولا يمكن صدوره لا من موسى «عليه السلام» ولا من نبينا «صلى الله عليه وآله».
قال صاحب المعالم : «المطالبة بصحة الرواية ، مع أن فيها طعنا على الأنبياء بالإقدام على المراجعة في الأوامر المطلقة ..» (10).
وسؤال آخر : كيف لم يعلم الله تعالى : أن الأمة لا تطيق ذلك ، وعلم بذلك موسى؟.
وسؤال آخر ، وهو : ما المراد بعدم الإطاقة؟
هل المراد بها عدم الإطاقة عقلا؟
فيرد عليه : أنه لا يمكن القول بجواز التكليف بما لا يطاق.
أو المراد به ما كان في مستوى العسر والحرج ، المنفي في الشرع الإسلامي ، كما دلت عليه الروايات والآيات ولا سيما قوله تعالى : (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)(11) و (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)(12) وغير ذلك من الآيات.
ومما ذكرناه يتضح : أنه لا يمكن أن يكون تعالى قد كلف بني إسرائيل ما لا يطيقون.
وأما قوله تعالى : (رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا)(13).
فهو لا يدل على ذلك لعطف قوله : (رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ)(14) عليه ؛ فيدل على أن المراد بالإصر هو ما يطاق ، لا ما لا يطاق ، ويمكن أن يكون المراد بالإصر : جزاء السيئات الثقيل والشاق ، أو المبادرة بعذاب الاستيصال.
وأما طلبهم أن لا يحمّلهم ما لا طاقة لهم به ، فليس المراد أنه يحمّلهم ذلك في التكليف الابتدائي ، لأن العقل لا يجيز ذلك ، بل المراد ما لا طاقة لهم به ، مما يتسبب عن المخالفة وهو العذاب الأليم ، والعقاب العظيم.
وسؤال آخر هنا ، وهو : هل نسي الله تعالى ـ والعياذ بالله من أمثال هذه التعابير والأوهام ـ تلك التجربة الفاشلة مع بني إسرائيل ، حتى أراد أن يكررها مع أمة محمد من جديد؟!.
ولعل هذه التجربة كانت هي عذر إبراهيم الذي مر عليه محمد «صلى الله عليه وآله» ذهابا وإيابا عشر مرات ، أو عشرين (15) على اختلاف النقل.
ولكنه لم يسأله عن شيء ، ولا أمره بشيء!!.
وإن كنا نستغرب عدم سؤاله عن سر هذه الجولات المتتالية ذهابا وإيابا!!.
ولماذا لم يلتفت نبينا الأعظم «صلى الله عليه وآله» إلى ثقل هذا التشريع على أمته ، والتفت إليه نبي الله موسى؟
ولماذا بقي يغفل عن ذلك خمس مرات ، بل ستا أو أكثر ولا يعرف : أن هذا ليس هو الحد المطلوب ، حتى يضطر موسى لأن يرصد له الطريق باستمرار ، ولو لاه لوقعت الأمة في الحرج والعسر؟.
ولماذا لا ينزل الله العدد إلى الخمس مباشرة من دون أن يضطر الرسول إلى الصعود والنزول المتعب والمتواصل باستمرار؟!
استبعاد الإسراء والمعراج :
وبعد ، فلا بد لنا من الإشارة هنا : إلى أن استبعاد الإسراء والمعراج ؛ بدعوى عدم إمكان تصور أن تقطع تلك المسافات الشاسعة ، التي تعد بآلاف الأميال في ليلة واحدة ذهابا وإيابا ـ هذا الاستبعاد ـ في غير محله.
فقد حضر عرش بلقيس لدى سليمان من اليمن إلى بلاد الشام في أقل من لمح البصر ، وكان عفريت من الجن قد تكفل بأن يأتيه به قبل أن يقوم من مقامه.
وأما بالنسبة لنا اليوم فقد أصبح التصديق بالإسراء والمعراج أكثر سهولة ، والإقناع به أقرب منالا ، ولا سيما بعد أن تمكن هذا الإنسان العاجز المحدود من أن يصنع ما يمكنه من قطع ١٣ كيلومترا في ثانية واحدة ، ولربما يتضاعف ذلك عدة مرات في المستقبل ، كما أنه قد اكتشف أن سرعة النور هي حوالي ثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية (16) ، بل يعتقد بعض العلماء : أن الموجات غير المرئية للجاذبية تستطيع أن تقطع العالم بلحظة واحدة من دون حاجة إلى الزمان ..
وبعد كل هذا فإنه إذا كان قطع المسافات البعيدة بهذه السرعة المذهلة ليس مستحيلا على هذا الإنسان المحدود ، الذي بقي الأعوام الطوال يفكر ويستعد ، ويجمع الخبرات والإمكانات ، فهل يستحيل على خالق الإنسان والكون ، ومبدعه أن يسري بعبده الذي اصطفاه رسولا للبشرية جمعاء ، ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، وإلى ملكوت السموات ، ثم يعيده إلى مكانه الأول؟!.
من أهداف الإسراء والمعراج :
إننا إذا أردنا معرفة الأهداف والحكم ، والمعجزات ، والتأثيرات العميقة للإسراء والمعراج ، فلا بد لنا من دراسة كل نصوصه ، وفقراته ، ومراحله بدقة وعمق ، بعد تحقيق الصحيح منها ، وحيث إن ذلك غير متيسر بل هو متعذر علينا في ظروفنا الحاضرة ، فإننا لا بد أن نكتفي بالإشارة إلى الأمور التالية :
أولا : إن حادثة الإسراء والمعراج معجزة كبرى خالدة ، ولسوف يبقى البشر إلى الأبد عاجزين عن مجاراتها ، وإدراك أسرارها ولعل إعجازها هذا أصبح أكثر وضوحا في هذا القرن الواحد والعشرين ، بعد أن تعرف هذا الإنسان على بعض أسرار الكون وعجائبه ، وما يعترض سبيل النفوذ إلى السماوات من عقبات ومصاعب.
وإعجازها هذا إنما يكون بعد التسليم بنبوة النبي «صلى الله عليه وآله» عن طريق الخضوع لمعجزته الخالدة ، وهي القرآن ، أو اليقين بصدقه «صلى الله عليه وآله» عن أي طريق آخر ، بحيث يكون ذلك موجبا لليقين بصدق إخباراته كلها ؛ فإذا أخبر «صلى الله عليه وآله» بهذه الحادثة ، فإن إخباره مساوق لليقين بوقوعها ، وهي حينئذ تكون معجزة خالدة تتحدى هذا الإنسان على مدى التاريخ.
ثانيا : يلاحظ : أن هذه القضية قد حصلت بعد البعثة بقليل ، وقد بيّن الله سبحانه الهدف من هذه الجولة الكونية ؛ فقال في سورة الإسراء : (لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا)(17).
وإذا كان الرسول الأكرم «صلى الله عليه وآله» هو الأسوة والقدوة للإنسانية جمعاء ، وإذا كانت مهمته هي حمل أعباء الرسالة إلى العالم بأسره ، وإذا كان سوف يواجه من التحديات ، ومن المصاعب والمشكلات ما هو بحجم هذه المهمة الكبرى ، فإن من الطبيعي : أن يعده الله سبحانه إعدادا جيدا لذلك ، وليكن المقصود من قصة الإسراء والمعراج هو أن يشاهد الرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله» بعض آثار عظمة الله تعالى ، في عملية تربوية رائعة ، وتعميق وترسيخ للطاقة الإيمانية فيه ، وليعده لمواجهة التحديات الكبرى التي تنتظره ، وتحمل المشاق والمصاعب والأذايا التي لم يواجهها أحد قبله ، ولا بعده ، حتى لقد قال حسبما نقل «ما أوذي نبي مثلما أوذيت».
وعلى حسب نص السيوطي ، والمناوي ، وغيرهما : «ما أوذي أحد ما أوذيت» (18) ولا سيما إذا عرفنا : أن عمق إدراك هذا النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» ـ وهو عقل الكل ، وإمام الكل ـ لأخطار الانحرافات في المجتمعات ، وانعكاساتها العميقة على الأجيال اللاحقة كان من شأنه أن يعصر نفسه ألما من أجلهم ، ويزيد في تأثره وعذاب روحه حتى لقد خاطبه الله تعالى بقوله : (فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ)(19).
وأيضا ، فإنه بالإسراء والمعراج يفتح قلبه وعقله ليكون أرحب من هذا الكون ، ويمنحه الرؤية الواضحة ، والوعي الأعمق في تعامله مع الأمور ، ومعالجته للمشكلات ، ولا سيما إذا كان لا بد أن يتحمل مسؤولية قيادة الأمة والعالم بأسره.
وكذلك ليصل هذا النبي الأمي إلى درجة الشهود والعيان بالنسبة إلى ما أوحي إليه ، وسمع به عن عظمة ملكوت الله سبحانه ، ولينتقل من مرحلة السماع إلى مرحلة الرؤية والشهود ، ليزيد في المعرفة يقينا ، وفي الإيمان رسوخا.
ثالثا : لقد كان الإنسان ـ ولا سيما العربي آنئذ ـ يعيش في نطاق ضيق ، وذهنية محدودة ، ولا يستطيع أن يتصور أكثر من الأمور الحسية ، أو القريبة من الحس ، التي كانت تحيط به ، أو يلتمس آثارها عن قرب ، وذلك من قبيل الفرس ، والسيف ، والقمر ، والنجوم ، والماء والكلاء ، ونحوها ، ويشعر بالحب ، والبغض والشجاعة وغير ذلك.
فكان ـ والحالة هذه ـ لا بد من فتح عيني هذا الإنسان على الكون الأرحب ، الذي استخلفه الله فيه ، ليطرح على نفسه الكثير من التساؤلات عنه ، ويبعث الطموح فيه للتعرف عليه ، واستكناه أسراره ، وبعد ذلك إحياء الأمل وبث روح جديدة فيه ، ليبذل المحاولة للخروج من هذا الجو الضيق الذي يرى نفسه فيه ، ومن ذلك الواقع المزري ، الذي يعاني منه.
وهذا بالطبع ينسحب على كل أمة ، وكل جيل ، وإلى الأبد.
رابعا : والأهم من ذلك : أن يلمس هذا الإنسان عظمة الله سبحانه ، ويدرك بديع صنعه ، وعظيم قدرته ، من أجل أن يثق بنفسه ودينه ، ويطمئن إلى أنه بإيمانه بالله ، إنما يكون قد التجأ إلى ركن وثيق لا يختار له إلا الأصلح ، ولا يريد له إلا الخير ، قادر على كل شيء ، ومحيط بكل الموجودات.
خامسا : وأخيرا ، إنه يريد أن يتحدى الأجيال الآتية ، ويخبر عما سيؤول إليه البحث العلمي ـ من التغلب على المصاعب الكونية ، وغزو الفضاء ـ فكان هذا الغزو بما له من طابع إعجازي خالد هو الأسبق والأكثر غرابة وإبداعا ؛ وليطمئن المؤمنون ، وليربط الله على قلوبهم ، ويزيدهم إيمانا كما قلنا.
الأذان :
ونحن نعتقد : أن الأذان قد شرع في مناسبة الإسراء والمعراج كما جاء في الخبر الصحيح ، ولكنهم إنما يذكرون ذلك بعد الهجرة ؛ فنحن نرجئ الحديث عنه إلى هناك ، إن شاء الله تعالى.
__________________
(١) السيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ٤٣.
(٢) تفسير الميزان ج ١٣ ص ٣١.
(٣) الآية ٩٥ من سورة المائدة.
(4) لقد وردت هذه الرواية في مختلف كتب الحديث والتاريخ عند غير الشيعة ، ولذا فلا نرى حاجة لذكر مصادرها ، فراجع على سبيل المثال : كشف الأستار عن مسند البزار ج ١ ص ٤٥ ، ووردت أيضا في كتب الإمامية رحمهم الله تعالى ، وأعلى درجاتهم ، فراجع : البحار ج ١٨ ص ٣٣٠ و ٣٣٥ و ٣٤٨ و ٣٤٩ و ٣٥٠ و ٤٠٨ عن : أمالي الصدوق ص ٢٧٠ و ٢٧١ و ٢٧٤ و ٢٧٥ ، وتوحيد الصدوق ص ١٦٧ و ١٦٨ ، وعلل الشرائع ص ٥٥ و ٥٦ ، والخصال ج ١ ص ١٢٩.
(5) تنزيه الأنبياء ص ١٢١.
(6) الآية ١٨٧ من سورة البقرة.
(7) الآية ٦٦ من سورة الأنفال.
(8) الآية ١٨٧ من سورة البقرة.
(9) تنزيه الأنبياء ص ١٢١.
(10) معالم الدين ص ٢٠٨ مبحث النسخ.
(11) الآية ١٨٥ من سورة البقرة.
(12) الآية ٧٨ من سورة الحج.
(13) الآية ٢٨٦ من سورة البقرة.
(14) الآية ٢٨٦ من سورة البقرة.
(15) لأن إبراهيم حسب نص الرواية كان في السماء السابعة ، وموسى كان في السادسة وكان موسى يرجع النبي إلى ربه ، كي يسأله التخفيف ، فيرجع ثم يعود إليه فيرجعه من جديد.
(16) راجع حول سرعة النور : موسوعة المعارف والعلوم ص ١٠.
(17) الآية ١ من سورة الإسراء.
(18) راجع : الجامع الصغير ج ٢ ص ١٤٤ وكنوز الحقائق ، هامش الجامع الصغير ج ٢ ص ٨٣.
(19) الآية ٨ من سورة فاطر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|