أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-05-2015
6758
التاريخ: 21-05-2015
3631
التاريخ: 21-05-2015
4262
التاريخ: 21-05-2015
3671
|
قال الراوندي (رحمه الله) الباب العاشر في معجزات محمد التقي (عليه السلام) عن محمد بن ميمون أنه كان مع الرضا بمكة قبل خروجه إلى خراسان قال فقلت له إني أريد أن أتقدم إلى المدينة فاكتب معي كتابا إلى أبي جعفر فتبسم و كتب و صرت إلى المدينة وكان قد ذهب بصري فأخرج الخادم أبا جعفر إلينا يحمله من المهد فناولته الكتاب فقال لموفق الخادم فضه و انشره ففضه و نشره بين يديه فنظر فيه ثم قال لي يا محمد ما حال بصرك فقلت يا ابن رسول الله اعتلت عيناي فذهب بصري كما ترى فمد يده فمسح بها على عيني فعاد إلي بصري كأصح ما كان فقبلت يده و رجله و انصرفت من عنده و أنا بصير .
وروي عن حكيمة بنت الرضا (عليه السلام) قالت لما توفي أخي محمد بن الرضا صرت يوما إلى امرأته أم الفضل لسبب احتجت إليها فيه قالت فبينا نحن نتذاكر فضل محمد و كرمه و ما أعطاه الله من العلم و الحكمة إذ قالت امرأته أم الفضل أخبرك عن أبي جعفر بعجيبة لم يسمع مثلها قلت و ما ذاك قال إنه ربما كان أغارني مرة بجارية و مرة بتزويج فكنت أشكوه إلى المأمون فيقول يا بنية احتملي فإنه ابن رسول الله فبينا أنا ذات ليلة جالسة إذ أتت امرأة فقلت من أنت و كأنها قضيب بان أو غصن خيزران فقلت من أنت فقالت أنا زوجة أبي جعفر بن الرضا وأنا امرأة من ولد عمار بن ياسر قالت فدخل علي من الغيرة ما لم أملك نفسي فنهضت من ساعتي فدخلت إلى المأمون و كان ثملا من الشراب و قد مضى من الليل ساعات فأخبرته بحالي و قلت إنه يشتمك و يشتمني و يشتم العباس و ولده قالت و قلت ما لم يكن فغاظه ذلك فقام وتبعته و معه خادم و جاء إلى أبي جعفر و هو نائم فضربه بالسيف حتى قطعه إربا إربا و ذبحه و عاد فلما أصبح عرفناه ما كان بدا منه و أنفذ الخادم فوجد أبا جعفر قائما يصلي و لا أثر فيه فأخبره أنه سالم ففرح و أعطى الخادم ألف دينار و حمل إليه عشرة آلاف دينار و اجتمعا واعتذر إليه بالسكر و أشار عليه بترك الشراب فقبل .
وهذه القصة عندي فيها نظر و أظنها موضوعة فإن أبا جعفر (عليه السلام) إنما كان يتزوج ويتسرى حيث كان بالمدينة و لم يكن المأمون بالمدينة فتشكو إليه ابنته فإن قلت إنه جاء حاجا قلت لم يكن ليشرب في تلك الحال و أبو جعفر (عليه السلام) مات ببغداد و زوجته معه فأخته أين رأتها بعد موته و كيف اجتمعتا و تلك بالمدينة و هذه ببغداد و تلك الامرأة التي من ولد عمار بن ياسر (رضي الله عنه) في المدينة تزوجها فكيف رأتها أم الفضل فقامت من فورها وشكت إلى أبيها كل هذا يجب أن ينظر فيه و الله أعلم .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|