المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

ظرف القاضي محمد بن عيسى
2023-05-31
Disposable Buffers Genetic
6-6-2018
Using performatives
2024-01-01
قائمة التغير في المركز المالي Statement of changes in Financial position
16-5-2022
سعة الطبقة الحاجزة barrier layer capacitance
26-12-2017
فريتاتا في الفرن
2024-10-31


معالم الحزن تنتشر في أروقة العتبة العبّاسية المقدّسة  
  
2395   12:02 صباحاً   التاريخ: 23-4-2021
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

تمرّ علينا هذا اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك، واحدةٌ من الذكريات الأليمة والحزينة التي ألمّت بالرسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)، وهي ذكرى رحيل أمّ المؤمنين وزوجة النبيّ الأكرم محمد(عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام) السيّدة خديجة الكبرى(عليها السلام)، التي تركت خلفها بعد رحيلها عن هذه الدنيا جرحاً وحزناً كبيراً في قلب الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلم) والأمّة الإسلاميّة.
استذكاراً وإحياءً لهذه الذكرى ومواساةً للنبيّ وأهل بيته(عليهم السلام) بمصابهم هذا، اتّشحت أرجاءُ العتبة العبّاسية بالسواد، وخيّمت على أجوائها علاماتُ ومظاهرُ الحزن والأسى، حيث انتشرتْ قطعُ الحداد في مختلف أروقتها المطهّرة وهي مطرّزةٌ بعبارات التعازي والمواساة.
إضافةً إلى ذلك فقد تمّ إعداد برنامجٍ عزائيّ يتلاءم مع الظرف الصحّي الحالي، وتنوّع بين الإلكترونيّ والحضوريّ حسب التعليمات الصحّية، فضلاً عن قيام قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة بإعداد خطّةٍ لاستقبال مواكب العزاء التي ستفد على المرقد الطاهر.
يُذكر أنّ أمّ المؤمنين السيدة خديجة الكبرى(عليها السلام) قد خصّها الله جلّ جلاله بمزايا طيّبة وخصالٍ حميدة، لم تحظ أيّ امرأةٍ من نساء العالم بمثل ما حظيت به أبداً دون جدلٍ أو نقاش، فكانت أوّل من آمن بالله تعالى وبرسالة نبيّه الأكرم(صلّى الله عليه وآله) من النساء، وتحمّلت مع رسول الله(صلّى الله عليه وآله) أعباء رسالة الله تعالى، وقدَّمت كلّ ما أوتيت من المال والجاه والوجاهة والعزّ والكرامة، بل نفسها وروحها من أجل إسعاد خير البشر وسيّد الأنبياء والمرسلين، ولكي تُرضي ربّ العالمين وتنال شرف الدنيا والآخرة.