يريد كافة الأطفال أن يشعروا بالانتماء والأهمية ، وغالباً ما يدفع هذا الشعور بالانتماء الأولاد الى تقليد رفاقهم. خلافاً لما يَعتقده معظم الناس ، نادراً ما يحاول الأولاد المراهقون أن يجعلوا رفاقهم يشاركون في سلوك خطر ما أو يرتدون الملابس بطريقة معينة . يتأتى ضغط الرفاق من داخل عقل الطفل وقلبه. وبسبب رغبته في الانتماء ، يختار الولد أن يفعل ما يفعله الأولاد الآخرون بحيث يشعر بأنه جزء من المجموعة .

يفهم المعلنون قوة وسلطة ضغط الرفاق . ويعلمون أنهم إذا استطاعوا أن يقنعوا عدداً كافياً من الأولاد بأن هذا الفيلم او هذه اللعبة او هذا النوع من الملابس رائع ، فسيرغب الأولاد الآخرون في الشيء نفسه. يستطيع الأهل الحكماء ان يقولوا (لا) عند الحاجة ؛ كما انهم يساعدون اولادهم على ان يشاهدوا التلفزيون والاعلانات بعين ناقدة وان يقرروا بأنفسهم ما هو مناسب .