المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7224 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

Chemistry of Lithium (Z=3)
11-10-2018
التنظيم الداخلي للمصنع
2-6-2016
مصرع الرضيع (عليه السّلام)
6-10-2017
ظروف التخمر النظيفة Clean Fermentation Conditions
10-11-2017
Introduction to the Homologous and Site-Specific Recombination
14-4-2021
postposition (n.) (P)
2023-10-30


المـدرجات التـكراريـة  
  
7286   09:01 صباحاً   التاريخ: 9-4-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص578 -582
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / خطوات ومراحل تطبيق الجودة الشاملة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2016 1332
التاريخ: 29-6-2016 1068
التاريخ: 1-7-2016 2102
التاريخ: 1-7-2016 2775

3 - 9 - 13 المدرجات التكرارية 

تعتمد المنظمات الصناعية انواع مختلفة من البيانات عن الانتاج او الغيابات او الخواص الميكانيكية ، وتُرتب بشكل تقارير يومية واشكال بيانية أو لوحات ضبط تعطي دلالات محددة عن المواصفات كالابعاد او الاوزان وعن مقدار التشتت في العملية الانتاجية وتُتخذ بموجبها الاجراءات اللازمة بخصوص تسلم او شحن دفعة معينة من المنتجات أو الحكم على العملية المُستخدمة في تصنيع دفعة منتجات. 

تعرف المدرجات التكرارية بانها وسيلة عرض بيانية للتوزيعات التكرارية او للبيانات المبوبة (Grouped Data) اذ يتم من خلالها تحديد مقدار التشتت في العملية الإنتاجية بقصد التعرف على الشكل العام لهذه التوزيعات من الناحية الاحصائية واتخاذ القرارات فيما اذا كانت العملية الانتاجية تحت السيطرة ام لا. وتعكس هذه المدرجات التكرارية ملخصاً للنتائج التي تم قياسها خلال ايام العمل وتحويلها الى توزیع تكراري، والمدرجات التكرارية هي عبارة عن اشرطة بيانية (Data Bars) متصلة تمثل البيانات المستمرة او المتصلة (Continuous Data) ولهذا تكون  الأشرطة البيانية في المدرج التكراري متلاصقة مع بعضها ، وهي تستخدم لبعض خصائص الجودة القابلة للقياس مثل الوزن، والطول، ودرجة الحرارة، والمقاومة الكهربائية وما شابه ذلك . (( لاحظ أن مخطط الاشرطة البيانية (Bar Chart) يعبر عن البيانات غير المتصلة (Discrete Data) مثل شكاوى الزبائن بشأن خدمة مطعم وجبات سريعة لذلك فان الأشرطة البيانية فيه تكون متباعدة (غير ملتصقة مع بعضها).

يستعين مديرو الانتاج بالمدرج التكراري كونه أداة أساسية لفهم التغيرات الحاصلة خلال عمليات الانتاج ، انها طريقة مبسطة لقياس العملية الانتاجية والتأكد منها من خلال مجموعة مراقبات وتسجيلات للمتغيرات ومقارنة النتائج مع الأهداف القياسية او مع مواصفات العملية الانتاجية المطلوبة وتأشير حالة اقتراب المتغيرات الى حدود غير مسموح بها، ويساعد تطبيق المدرج التكراري على الاتي:

أ- اتخاذ القرارات حول كيفية تركيز الجهود لغرض تحسين الجودة.      

ب- الاطلاع على سلوك العملية الانتاجية وتتبعها.     

ج- عرض منحنى التغير والاختلافات البيانات.      

يتضمن اعداد المدرج التكراري الخطوات الاتية :

1. جمع البيانات المطلوب رسمها على شكل قيم عددية كالوزن أو الطول. 

2. ترتيب البيانات بشكل تصاعدي .         

3. تحديد المدى (Range) للبيانات حسب الصيغة التالية :

المدى = اكبر قيمة للبيانات - اصغر قيمة للبيانات  

4. تحديد عدد الفئات (Number Of Classes) ويعتمد ذلك على عدد البيانات التي تم جمعها وحسب الجدول الاتي :

ويفضل الاحتفاظ بعدد الفئات بين 6 - 12 قدر المستطاع.  

5. تحديد طول او فترة الفئة (Class Interval) حسب المعادلة التالية :

                

وهنا يشترط أن تقع كل مشاهدة في فئة واحدة فقط .            

6. حساب التكرارات التي تقع في كل فئة (انظر المثال 13-2) .   

7. تعيين محورين (افقي و عمودي) على ورقة بيانية مثلاً ، اذ يخصص المحور الأفقي (x) للفئات، أما المحور العمودي (y) فيخصص للتكرارات.              

8. تجزئة المحور الافقي بعدد الفئات بحيث يكون طول الفئة متساوٍ مع الفئات الاخرى وكذلك تجزئة المحور العمودي الى أجزاء متساوية (تدريجات) .  

9. تثبيت التدريجات من الخطوة السابقة على المحورين الأفقي و العمودي.                                                     

10. تأشير طول الفئة الأولى والتي تبدأ بصفر (بالنسبة لمثالنا) وتنتهي ببداية الفئة التالية (وهي 0 .2) على المحور الأفقي ، ورسم مستطيل ارتفاعه بمقدار تكرار الفئة ، ثم تأشير بداية الفئة الثانية من نهاية الفئة الأولى ورسم مستطيل ارتفاعه بمقدار تكرار الفئة الثانية ويلتصق هذا المستطيل بالمستطيل الذي يمثل الفئة الأولى، وتُعاد هذه العملية لجميع الفئات وكما يظهر في الشكل ادناه.     

11. حساب قيمة الوسط الحسابي (Mean) والانحراف المعياري (Standard Deviation) بالمعادلتين الآتيتين :

                        

اذ ان :

 مثال (13-2) :

في احدى عمليات تعبئة انابيب معجون الأسنان تم سحب 256 أنبوبة وزن الواحدة 150 غرام وقد تم وزن كل انبوبة وتأشیر مقدار النقص في الوزن. وبعد ترتيب البيانات تصاعدياً تم حساب طول الفئة (2 غرام)  وعدد الفئات (8 فئات) وعدد التكرارات لكل فئة وكما موضح بالجدول أدناه. والمطلوب حساب الوسط الحسابي والانحراف المعياري ورسم المدرج التكراري لهذه البيانات . 

 وباستخدام التحليل في الجدول (13 -6) اعلاه وتطبيق المعادلة (13-1) فإن الوسط الحسابي يُحسب كالآتي :

   

وبتطبيق المعادلة (2-12) فإن الانحراف المعياري يُحسب كالآتي :

              

ملاحظة : حُسبت قيمة الخلية الاولى في العمود السادس والسابع من الجدول اعلاه (على التوالي) كما يلي :

وهكذا لبقية القيم في العمودين . والشكل (13-6) يوضح المدرج التكراري لمثال (13-2) .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.