أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-6-2020
1926
التاريخ: 11-10-2016
2285
التاريخ: 19-8-2020
1685
التاريخ: 9-4-2022
1632
|
قال علي (عليه السلام) : من بالغ في الخصومة أثم ، ومن قصر فيها ظلم ، ولا يستطيع ان يتقي الله من خاصم.
التحذير من الخصومة والمنازعة ، كونها غير مأمونة العواقب، ولا معروفة الغاية ، بل تشتد حتى تأتي على السليم فيخسره المخاصم ، بينما حالة الوداعة والمسالمة أكثر راحة وفائدة ، حيث لا تنفع المنازعة في شيء فإن تجاوز فيها حقوق الاخر تورط في الاثم ، وان راعي فيها الحقوق والاعتبارات يتجاوز عليه الاخر وهو ظلم له ، وهو بعد هذا كله لا يتمكن من السيطرة على ميوله وعواطفه.
فالدعوة إلى استبدال المنازعة بطرق وحلول اخرى يستفيد منها المطالب بما يريد ومن دون تأثير على التزاماته المتعددة اسلاميا وانسانيا ، وهي حث على الاستعاضة عن التسرع للجوء إلى المحاكم والدوائر القضائية ، بمراجعة النفس ومحاولة نقدها عسى ان تكون اخطاء، وهكذا الاستعانة بالأصدقاء وسائر المؤثرين بل ترك الامر رجاء تعويضه تعالى فهو يخلف بأفضل مما يرجوه الراجي او يؤمله المؤمل ، وإلا فلا يأمن المخاصم من التورط في مخالفة شرعية او قانونية او اخلاقية ، وعندها يكون ضعيفاً أمام نفسه وهواه ، ليخسر أكثر مما يربح ويفقد جهد بتحصيله من الحسنات.
وان تثقيف الامة على هذه الحكمة ، لمما ينفع كثيرا في تقليص حدوث حالات التجاوز والتعدي ، بل تقليل الحوادث والجرائم ، لتتخفف دوائر القضاء كما المجتمع من اعباء الشكاوى والمرافعات وغيرها ، مما يكشف عن انسياق الانسان – احيانا – وراء شهوته الانتقامية ، عندما تعبأ بالثورة النفسية التي تتأرجح من خلال المصادمات والمنازعات التي تبدأ هينة او تافهة ثم تتطور تصاعديا حتى تستعصي على الحلول او المقاربات الصلحية ، بينما كان (عليه السلام) قد أرشد الامة إلى خطورة الخصومة وضراوة تأثيرها فرديا واجتماعيا، مما يوجب الابتعاد ، لئلا يربح البعض شيئا لكنه يخسر اشياء.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|