ان جوهر التراكيب القانصة للضوء في التركيب الضوئي هو الصبغات الممتصة للضوء. إنها صبغات الكلوروفيل والكاروتين أو البورفورينات مع وجود البروتينات التي تعمل كسقالات. والملفت هو قدرة هذه المنظومات على تعظيم قدرات امتصاص الضوء وكفاءة في نقل الطاقة إلى منطقة فصل الشحنة التي تنتهي بتحرير الأكستون، وكفاءة في فصل الإلكترون في مركز التفاعل يصلان إلى 100%، مع وجود الوقاية الضوئية لمنع أضرار الأكسدة. غير أن هذه المنظومات الضوئية الطبيعية معقدة التركيب وحسّاسة؛ حيث إنها نتاج تطوري لملايين السنين يصعب إنتاج مثلها صناعيا؛ لذلك لجأ العديد من الباحثين إلى اعتماد مبادئ التركيب الضوئي الطبيعية، واستخدام بعض النظم الضوئية الطبيعية مع تقنيات تستخدم مواد مصنعة للحصول على الإلكترونات من مواد كيميائية بتأثير الطاقة الضوئية. يستعرض (2014) ,.Sarovar et al الأبحاث في مجال التقنيات الصناعية لبناء هوائيات اقتناص الضوء تُحاكي النُّظم البيولوجية تُستخدم في تطبيقات الفولتية الضوئية والتحسس الضوئي، وكذلك تقنيات تحسس المجالات المغناطيسية.