المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

Activated charcoal: utilizing a porous structure
2-2-2018
تراث الزهراء : الاخلاق والآداب والسلوك
22-5-2022
عذاب الخلد
16-12-2015
وفــاة المعتمد
10-10-2017
الخصائص البايولوجية لشجرة الدراق
23-5-2016
RELAY CIRCUITS AND CONTROL PROBLEMS-n-terminal circuits and the uses of transfer contacts
3-1-2017


استذكارُ مصاب الإمام الكاظم في صحن أبي الفضل العبّاس (عليهما السلام)  
  
2728   01:47 صباحاً   التاريخ: 10-3-2021
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

استذكرت العتبةُ العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بقسم الشؤون الدينيّة فيها، مصاب استشهاد الإمام موسى بن جعفر(عليهما السلام) الذي توافق ذكراه اليوم الخامس والعشرين من شهر رجب، حيث أُقيمت في صحن المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) محاضرةٌ عزائيّة قدّمها الشيخ محمد الكريطي.
وقد تناول الخطيبُ في محاضرته هذه محطّاتٍ مأساويّة عديدة مرّ بها الإمام الكاظم(عليه السلام)، وما تعرّض إليه من ظلمٍ واضطهاد على يد الطغمة الحاكمة في ذلك العصر، وكيف عاش حياته -كما آباؤه وأبناؤه- من أجل الإسلام والمسلمين، فاستطاع أن يملأ عصره تُقىً وحركةً في سبيل وعي الأُمّة، وفي سبيل مواجهة الأُمّة لحكّامها الذين يضغطون على حرّيتها، ويعملون على أساس الانحراف عن خطّ الرسالة.
كذلك تطرّق الكريطي لما عاناه الإمام الكاظم(عليه ‌السلام) من أقسى ألوان الخطوب والتنكيل، فتكبيلٌ بالقيود وتضييقٌ شديد في التعامل معه ومنعه من الاتّصال بالناس وأذى مرهق، وبعد ما صبّ هارون العبّاسي عليه جميع أنواع الأذى، أقدم على قتله بشكلٍ لم يسبق له نظير.
واختُتِمت المحاضرة بذكر المصيبة وكيف حُمِل النعشُ الشريف على أكتاف أربعةٍ من سجّاني الإمام(عليه السلام)، ووُضع على جسر بغداد ونودي عليه بذلّ الاستخفاف "هذا إمام الرافضة"، ثمّ أُخذ النعشُ وشُيّع تشييعاً مهيباً ودُفِن في مقابر قريش التي أصبحت اليوم تسمّى مدينة الكاظميّة المقدّسة نسبةً لاسمه الشريف (عليه السلام)، وفيها مرقدُه الذي يطاول الثريّا شرفاً وعزّاً يقصده الشاردُ والواردُ لطلب الحاجة، لأنّه قاضي الحاجات -بإذن الله- ما خاب من تمسّك به وأَمِن من لجأ إليه.