المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اللونية chromaticity
17-4-2018
Freeman John Dyson
22-1-2018
اللقط والرعي في حقول القمح
10-3-2016
تحديد مفهوم عيب الانحراف في السلطة واهميته
12-6-2016
الدنيا المذمومة هي الهوى
5-10-2016
Tritium (3H)
9-10-2018


تراث الزهراء : الاخلاق والآداب والسلوك  
  
1788   04:21 مساءً   التاريخ: 22-5-2022
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 3، 209-213
القسم : سيرة الرسول وآله / السيدة فاطمة الزهراء / مناقبها /

1 - عن الحسين ( رضى اللّه عنه ) ، عن امّه فاطمة رضي اللّه عنها ، قالت : قال لي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : إيّاك والبخل ، فإنّه عاهة لا تكون في كريم . إيّاك والبخل فإنه شجرة في النار ، وأغصانها في الدنيا ، فمن تعلّق بغصن من أغصانها أدخله النار . وعليك بالسخاء ، فإنّ السخاء شجرة من شجر الجنّة ، أغصانها متدلّية إلى الأرض ، فمن أخذ منها غصنا قاده ذلك الغصن إلى الجنّة[1]

 2 - عن فاطمة البتول بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) قالت : قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) :

شرار امّتي الّذين غذّوا بالنعيم ، الّذين يأكلون ألوان الطعام ، ويلبسون ألوان الثياب ، ويتشدّقون في الكلام[2]

3 - عن فاطمة بنت الحسين ، عن جدّتها فاطمة الزهراء ( عليها السّلام ) قالت :

كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) إذا دخل المسجد صلّى على محمّد وسلّم ، وقال : « اللّهمّ اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك » . وإذا خرج صلّى على محمّد وسلّم ثمّ قال : « اللّهمّ اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب فضلك »[3]

4 - قالت ( عليها السّلام ) : البشر في وجه المؤمن يوجب لصاحبه الجنّة ، والبشر في وجه المعاند المعادي يقي صاحبه عذاب النار[4] .

5 - عن زيد بن عليّ ، عن آبائه ، عن فاطمة ابنة النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) قالت :

سمعت النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) يقول : إنّ في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل اللّه عزّ وجلّ فيها خيرا إلّا أعطاه . قالت : فقلت : يا رسول اللّه أيّ ساعة هي ؟ قال : إذا تدلّى نصف عين الشمس للغروب . قال : وكانت فاطمة تقول لغلامها : أسعد على السطح ، فإن رأيت نصف عين الشمس قد تدلّى للغروب فأعلمني حتّى أدعو[5].

6 - قال ابن حمّاد الأنصاريّ الدولابيّ المتوفّى 310 : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عوف بن سفيان الطائيّ الحمّصيّ ، حدّثنا موسى بن أيّوب النصيبيّ ، حدّثنا محمّد بن شعيب ، عن صدقة مولى عبد الرحمن بن الوليد ، عن محمّد ابن عليّ بن حسين ، قال : خرجت أمشي مع جدّي حسين بن عليّ إلى أرضه ، فأدركنا النعمّان بن بشير على بغلة له فنزل عنها ، وقال لحسين : أركب أبا عبد اللّه ، فأبى ، فلم يزل يقسم عليه حتّى قال : أما إنّك قد كلّفتني ما أكره ، ولكن أحدّثك حديثا حدّثتنيه أمّي فاطمة : إنّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) قال : « الرجل أحقّ بصدر دابّته وفراشه والصلاة في بيته ، إلّا إماما يجمع الناس » . فاركب أنت على صدر الدابّة و [ أردفني خلفك ] .

فقال النعمان : صدقت فاطمة ، حدّثني أبي - وها هو ذا حيّ بالمدينة عن النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) قال : إلّا أن يأذن ، فلمّا حدّثه النعمان بهذا الحديث ركب حسين السرج ، وركب النعمان خلفه[6]

7 - حدّثنا أحمد بن يحيى الأوديّ ، حدّثنا جبارة بن مغلّس ، حدّثنا عبيد بن الوسيم ، عن حسين بن الحسن ، عن أمّه فاطمة بن حسن ، عن أبيها ، عن فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ، قالت : قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : لا يلو منّ إلّا نفسه من بات وفي يده غمر[7].

8 - حدّثنا أحمد بن يحيى الصوفيّ ، حدّثنا عبد الرحمن بن دبيس ، حدّثنا بشير بن زياد ، عن عبد اللّه بن حسن ، عن امّه ، عن فاطمة الكبرى ( عليها السّلام ) ، قالت : قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : ما التقى جندان ظالمان إلّا تخلّى اللّه منهما ، فلم يبال أيّهما غلب ، وما التقى جندان ظالمان إلّا كانت الدائرة على أعتاهما .

9 - وقالت ( عليها السّلام ) في وصف ما هو خير للنساء : « خير لهنّ ألّا يرين الرجال ولا يرونهنّ »[8].

10 - عن جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن عليّ عن أبيه عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين بن عليّ عن امّه فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) قالت :

« لمّا نزلت على النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً[9] ، قالت فاطمة : « فتهيّبت النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) أن أقول له : يا أبه ، فجعلت أقول له : يا رسول اللّه ، فأقبل عليّ فقال لي : يا بنيّة لم تنزل فيك ولا أهلك من قبل ، أنت منّي وأنا منك ، وإنّما نزلت في أهل الجفاء والبذخ والكبر ، قولي : يا أبه ، فإنّه أحبّ للقلب وأرضى للربّ ثمّ قبّل النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) جبهتي ، مسحني بريقه ، فما احتجت إلى طيب بعده »[10].

11 - وقالت فاطمة ( عليها السّلام ) : « من أصعد إلى اللّه خالص عبادته ؛ أهبط اللّه إليه أفضل مصلحته »[11].

12 - عن ليث بن أبي سليم عن عبد اللّه بن الحسن عن امّه فاطمة بنت الحسين عن أبيها عن امّه فاطمة ابنة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : « خياركم ألينكم مناكب ، وأكرمهم لنسائهم »[12].

13 - سأل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) أصحابه عن المرأة ما هي ؟ قالوا : عورة ، قال :

فمتى تكون أدنى من ربّها ؟ فلم يدروا ، فلمّا سمعت فاطمة ( عليها السّلام ) ذلك قالت :

« أدنى ما تكون من ربّها أن تلزم قعر بيتها ، فقال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : « إنّ فاطمة بضعة منّي »[13].

14 - وعنها سلام اللّه عليها في حديث طويل ، قالت : « يا رسول اللّه ! إنّ سلمان تعجّب من لباسي ، فو الّذي بعثك بالحقّ ما لي ولعليّ منذ خمس سنين إلّا مسك كبش نعلف عليه بالنهار بعيرنا ، فإذا كان اللّيل افترشناه ، وإنّ مرفقتنا لمن أدم حشوها ليف ، فقال النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) : يا سلمان إنّ ابنتي لفي الخيل السوابق »[14].

15 - عن عليّ بن الحسين بن عليّ ( عليهما السّلام ) : « أنّ فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) استأذن عليها أعمى فحجبته ، فقال لها النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) : لم حجبته وهو لا يراك ؟ فقالت : يا رسول اللّه إن لم يكن يراني فأنا أراه ، وهو يشمّ الريح ، فقال النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) : أشهد أنّك بضعة منّي »[15].

16 - حدّثنا يزيد بن سنان ، حدثّنا الحسن بن عليّ الواسطيّ ، حدّثنا بشير ابن ميمون الواسطيّ ، حدّثنا عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب ، قال : حدّثتني امّي فاطمة بنت الحسين عن فاطمة الكبرى بنت محمّد : إنّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) كان يعوّذ الحسن والحسين ويعلّمهما هؤلاء الكلمات كما يعلّمهما السورة من القرآن ، يقول : « أعوذ بكلمات اللّه التامّة من شرّ كلّ شيطان وهامّة ، ومن كلّ عين لامّة »[16].

17 - عن الزهراء صلوات اللّه عليها قالت : « دخل عليّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) وقد افترشت فراشي للنوم ، فقال : يا فاطمة لا تنامي إلّا وقد عملت أربعة : ختمت القرآن ، وجعلت الأنبياء شفعاءك ، وأرضيت المؤمنين عن نفسك ، وحججت واعتمرت . قال هذا وأخذ في الصلاة ، فصبرت حتّى أتمّ صلاته ، قلت : يا رسول اللّه إنّك أمرت بأربعة لا أقدر عليها في هذا الحال ! فتبسّم ( صلّى اللّه عليه واله ) [ وقال ] : إذا قرأت قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثلاث مرّات فكأنّك ختمت القرآن ، وإذا صلّيت عليّ وعلى الأنبياء قبلي كنّا شفعاءك يوم القيامة ، وإذا استغفرت للمؤمنين رضوا كلّهم عنك ، وإذا قلت : سبحان اللّه والحمد للّه ولا اله إلّا اللّه واللّه أكبر ، فقد حججت واعتمرت »[17].

18 - في حديث طويل قالت ( عليها السّلام ) : « يا أبت فديتك ما الّذي أبكاك ؟ » فذكر لها ما نزل به جبرئيل من الآيتين المتقدّمتين وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ[18] فسقطت فاطمة ( عليها السّلام ) على وجهها وهي تقول : « الويل ثمّ الويل لمن دخل النار »[19]

 

[1] « أهل البيت » لتوفيق أبو علم : 130 - 131 .

[2] المصدر السابق : 131 ، وتشدّق في الكلام : اتّسع فيه من غير احتياط واحتراز .

[3] أهل البيت لتوفيق أبو علم : 129 - 131 . وعصبة الرجل : بنوه وقرابته لأبيه . وانتمى إليه فلان ، إذا ارتفع إليه في النسب .

[4] « تفسير الإمام » : 354 ، والمراد من الفقرة الثانية مداراة النواصب تقيّة منهم .

[5]  دلائل الإمامة : 5 .

[6]  فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى : 301 رواه عن الدولابي

[7] الغمر : الدسم .

[8] حلية الأولياء : 2 / 40 .

[9] النور ( 24 ) : 63 .

[10] المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 320 .

[11] بحار الأنوار : 71 / 184 .

[12] فاطمة الزهراء عليها السّلام بهجة قلب المصطفى : 1 / 273 ، إلّا أنّ في بعض المصادر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله .

[13] بحار الأنوار : 43 / 92 .

[14] عوالم المعارف : 11 / 130 ، المسك بالفتح فالسكون : الجلد ، الأدم أيضا : الجلد ، والمرفقة : المتّكاة والمخدّة .

[15] ملحقات إحقاق الحق : 10 / 258 .

[16] الذّرّية الطاهرة ، لابن حمّاد الأنصاريّ الدولابيّ : 149 ، ط . جامعة المدرسين بقم .

[17] خلاصة الأذكار : 70 .

[18] الحجر ( 15 ) : 43 - 44 .

[19] بحار الأنوار : 8 / 303 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.