أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 7-12-2015
![]() |
قال تعالى : {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب : 4].
ذكر جمع من المفسّرين في سبب نزول هذا القسم من الآية : أنّ رجلا في الجاهلية يدعى «جميل بن معمّر» كان عجيب الحفظ ، وكان يدّعي أنّ في جوفه قلبين كلّ منهما أفهم من محمّد (صلى الله عليه وآله) ، ولذلك كان مشركو قريش يسمّونه : ذا القلبين !
فلمّا كان يوم بدر وهزم المشركون ، وفيهم ((جميل بن معمّر)) ، تلقّاه أبو سفيان وهو آخذ بيده إحدى نعليه ، والاُخرى في رجله ، فقال له : يا أبا معمّر ، ما حال الناس؟ قال : إنهزموا ، قال : فما بالك إحدى نعليك في يدك ، والاُخرى في رجلك؟ فقال أبو معمّر : ما شعرت بذلك ، وكنت أظنّهما في رجلي ، فعرفوا يومئذ أنّه لم يكن له إلاّ قلب واحد لما نسي نعله في يده (1). بل لم يكن يعقل ويفهم حتّى بمقدار ذي القلب الواحد.
__________________
1 ـ تفسير مجمع البيان ، ج8 ، ص335 ، ذيل الآية مورد البحث ، وتفسير القرطبي .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|