المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الحكمة في تحريم نكاح المشركين
12-10-2014
هل ما سمعت عن كره الشيعة للسيّدة عائشة صحيح؟
2024-10-26
الشيخ شريف بن فلاح الكاظمي
24-11-2017
The vocalization of /l/
2024-04-23
كرامات الكاظم (عليه السلام)
16-05-2015
معنى كلمة القلم‌
10-12-2015


أسس الدعوة القرآنية  
  
2977   02:40 صباحاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص149-150.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-05-2015 5957
التاريخ: 5-05-2015 20890
التاريخ: 27-02-2015 3565
التاريخ: 2023-12-11 1220

القرآن نور وبرهان وتبصرة وذكرى وفرقان وهدى وبشرى، أ لم يقل ربّنا سبحانه وتعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا } [النساء : 174، 175] .

إنه ذلك النور المشع، الذي جاء ليكتسح الظلام ، فيضي‏ء للإنسان جوانب حياته ، إنه البرهان القاطع على تلك القيم الربانية الصادقة ، والبرامج السليمة التي هي خير لمن اتبعها ، واعتصم بها.

فالنور إذا اقتحم قلب الإنسان، وثبت البرهان في عقله، فإنه يطمئن قلبه بما جاء به هذا الكتاب، فيؤمن به بما رأى من تلك التشريعات التي تتوافق وفطرته، كعبد اللّه بن سلام وأصحابه من النصارى فيقول ربّنا سبحانه وتعالى عنهم : { وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} [الرعد : 36] إلى جانب أنه نور فإنه يصدق بالدليل والبرهان لما عندهم من كتاب (التوراة والإنجيل) ، ويتجاوب القرآن مع كتابهم في الأصول العقائدية والحكمية، وقد بشّرت به كتبهم جميعها، فمن يتحرى كهؤلاء عن الحقيقة، فإنه يجد النور ويفرح قلبه، ومن ينكر فإنه يعيش الظلام والحيرة ، وهناك فعلا قسم أنكر، كما يقول القرآن‏ {وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ} [الرعد : 36] , فهو لم يتحرى عن الحقيقة أو تحرى ولكنه رفض استقبال ذلك النور المنبعث والمنقذ له ؛ خسر دنياه وآخرته. فيا ترى عما يتحرى الإنسان في هذا الكتاب، وما هي تلك الأسس والركائز والأصول التي يبحث عنها في كتاب اللّه ، وإلى ما ذا يدعو هذا الكتاب ، وما هي أسسه التي ارتكز عليها في دعوته ؟.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .