أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-05-2015
5957
التاريخ: 5-05-2015
20890
التاريخ: 27-02-2015
3565
التاريخ: 2023-12-11
1220
|
القرآن نور وبرهان وتبصرة وذكرى وفرقان وهدى وبشرى، أ لم يقل ربّنا سبحانه وتعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا } [النساء : 174، 175] .
إنه ذلك النور المشع، الذي جاء ليكتسح الظلام ، فيضيء للإنسان جوانب حياته ، إنه البرهان القاطع على تلك القيم الربانية الصادقة ، والبرامج السليمة التي هي خير لمن اتبعها ، واعتصم بها.
فالنور إذا اقتحم قلب الإنسان، وثبت البرهان في عقله، فإنه يطمئن قلبه بما جاء به هذا الكتاب، فيؤمن به بما رأى من تلك التشريعات التي تتوافق وفطرته، كعبد اللّه بن سلام وأصحابه من النصارى فيقول ربّنا سبحانه وتعالى عنهم : { وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} [الرعد : 36] إلى جانب أنه نور فإنه يصدق بالدليل والبرهان لما عندهم من كتاب (التوراة والإنجيل) ، ويتجاوب القرآن مع كتابهم في الأصول العقائدية والحكمية، وقد بشّرت به كتبهم جميعها، فمن يتحرى كهؤلاء عن الحقيقة، فإنه يجد النور ويفرح قلبه، ومن ينكر فإنه يعيش الظلام والحيرة ، وهناك فعلا قسم أنكر، كما يقول القرآن {وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ} [الرعد : 36] , فهو لم يتحرى عن الحقيقة أو تحرى ولكنه رفض استقبال ذلك النور المنبعث والمنقذ له ؛ خسر دنياه وآخرته. فيا ترى عما يتحرى الإنسان في هذا الكتاب، وما هي تلك الأسس والركائز والأصول التي يبحث عنها في كتاب اللّه ، وإلى ما ذا يدعو هذا الكتاب ، وما هي أسسه التي ارتكز عليها في دعوته ؟.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|