المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

الحسن بن راشد
10-8-2016
الغازات المشعة
4-4-2016
أسماء بنت يزيد
18-1-2023
طرق تكاثر وزراعة الفول الرومي (الباقلاء)
9-10-2020
المقومات البشرية للدولة - الخصائص الديموغرافية- التركيبُ النوعي
10-1-2021
انفصال الشحنات وشبه التعادل الكهربائي
3-6-2017


لمحة تاريخية عن سير (علوم القران)  
  
3703   02:59 صباحاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص21-23.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

يرى الدكتور الصالح أنّ أوّل من كتب في هذه العلوم هو عليّ بن المديني والقاسم بن سلام، فقد ألّف الأوّل في «أسباب النزول»، والثاني في «الناسخ والمنسوخ»، ومحمّد بن أيوب الضريس (ت 294) في «ما نزل بمكة ، وما نزل بالمدينة» ومحمّد بن خلف المرزبان (ت 309) إذ ألّف «الحاوي في علوم القرآن» ، في حين ينقل النجاشي بنقل السيد الصدر في «تأسيس الشيعة» أنّ أبان بن تغلب كان مقدّما في كل فن من العلم في القرآن‏ (1) , وذكر ابن النديم تصنيف أبان في «القراءة»، قال : وله من الكتب «معاني القرآن» قال صاحب «التأسيس» : «ولم يعهد لأحد قبل أبان وحمزة (2) تصنيف في القراءات؛ فإنّ الذهبي وغيره ممن كتب في طبقات القرّاء، نصّوا على أنّ أوّل من صنّف في القراءات هو أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفي سنة (224) ، ولا ريب في تقدّم أبان؛ لأنّ الذهبي في «الميزان» والسيوطي‏ في «الطبقات» نصّا على أنّه توفّي سنة (141) وكذلك حمزة إذ توفّي سنة (154)، وعقّب على تقديم الحافظ الذهبي له بأنّه يقصد أوّل من ألّف من السنّة.» (3)

وعلى أيّ حال، فيبدو أنّ التأليف فيه بدأ في أوائل أو أواسط المائة الثانية للهجرة.

وقد ألّف فيه في المائة الرابعة كلّ من : الأنباري «عجائب في علوم القرآن»، والاشعري «المختزن في علوم القرآن»، والسجستاني «في غريب القرآن»، والكرخي «نكت القرآن الدالّة على البيان»، والأدفوي «الاستغناء في علوم القرآن»، وغيرهم.

في المائة الخامسة جماعة منهم : الحوفي «البرهان في علوم القرآن» و«إعراب القرآن».

وفي المائة السادسة جماعة منهم : السهيلي «مبهمات القرآن»، ابن الجوزي «فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن»، والمجتبى «علوم تتعلق بالقرآن»، وابن شهرآشوب المازندراني «متشابه القرآن».

وفي المائة السابعة : ابن عبد السلام «مجاز القرآن»، والسّخاوي «جمال القرّاء وكمال الإقراء»، وأبو شامه «المرشد الوجيز فيما يتعلق بالقرآن العزيز».

وفي المائة الثامنة : الزركشي (البرهان) وفي المائة التاسعة : السيوطي (الإتقان)، وهكذا.

وقد ظهرت أخيرا كتب تبحث في هذا العلم، منها : «البيان» للسيد أبي القاسم الخوئي، و«مباحث في علوم القرآن» للدكتور الصالح، و«التبيان» للشيخ طاهر الجزائري، و«محاسن التأويل» للشيخ القاسمي، و«مناهل العرفان» للشيخ الزرقاني، و«منهج الفرقان» للشيخ سلامة، و«إعجاز القرآن» للرافعي، و«الظاهرة القرآنية» لابن نبي.

على أنّنا يجب أن نشير إلى أنّ أغلب هذه المسائل قد تناولتها التفاسير، ولربّما على نفس المستوى الذي تناولها به هذا العلم وهذا ما نلاحظه في تفسير «الميزان» القيّم.

______________________

(1) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : 343.

(2) هو حمزة بن حبيب أحد السبعة من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) كما ذكر ابن النديم.

(3) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : 319.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .