العناب Zizyphus jujuba Mill.

.Z. vulgaris Lam. , Z. sativa Gaertn., Rhamnus ziziphus L

. الفصيلة : التبقية (السدرية )Rhamnaceae

الأسماء المتداولة: العناب.

الاسماء الاجنبية: Eng. Jujube، Fr. Jujubier

الوصف النباتي :

جنبات أو أشجار طولها 5 - 6 م ، الافرع عديدة، متعرجة، زاوية. الاشواك غائبة أو توجد على الافرع الثانوية. الاوراق بسيطة متناوبة ، تتوضع في شبه صفين ، جلدية القوام ، بيضوية - مستطيلة الى اهليلجية ، مسننة الحافة جرداء ، تحمل 3 أعصاب، طولها 2 - 3 سم. الازهار خنثوية ، تجتمع في مجموعات صغيرة ، تضم 3 - 5 ازهار ، طولها 3 - 4 مم ، الشمراخ اطول من الكأس ، الكأس صفراء مخضرة. السبلات خمس ، جرداء. البتلات خمس ، بيضوية مقلوبة، مقطوطة. الاسدية خمس. المبيض ينغمس قليلا في القرص ، لكنه علوي. الثمرة نووية، تؤكل طعمها حلو لعابي ، بيضوية الى شبه كروية ، بنية -  حمراء ، طولها يصل الى نحو 3  سم. البذور مضغوطة قليلا ، بيضوية الى شبه كروية ملساء. الإزهار من أيار / مايو إلى حزيران / يونيو .

الموطن والانتشار الجغرافي :

موطنه الصين ويزرع فيها منذ اربعة آلاف سنة ، كما يزرع في جنوب غربي اسيا في العديد من دول شرق المتوسط من أجل ثماره حلوة الطعم.

التاريخ والتراث :

اسم الجنس Ziziphus من اليونانية ziziphon وهي من أصل فارسي zizafun وهي تسمية شعبية لاي مرة مأكولة ، وهذا النوع هو العناب المزروع لثماره. أما الاسم الواصف للنوع jujuba يعتقد أنه من تسمية عامية للنبات في مواطنه الاصلية. عرف النبات لفوائده الغذائية والطبية والجمالية، ويستخدم في الطب الصيني منذ اكثر من 2500 سنة. عرفته الشعوب القديمة ، وقيل ان الجنود الرومان الذين كانوا في القدس ايام السعيد المسيح صنعوا تاجا من شوك العناب ، وضعوه على رأسه ، وكانوا يحيطون معسكراتهم به لمنع الناس من الاقتراب منهم اجتنابا لشوكه ، عرف العرب العناب قبل الاسلام ، وورد ذكره في شعرهم الجاهلي ، تحدث الاطباء العرب القدامى عن العناب وفوائده، ذكره الانطاكي وابن سينا في كتاب القانون. أدخل الى امريكا منذ 1837 عن طريق اوروبا.

الجزء المستعمل : الثمار، والقلف.

المكونات الكيميائية :

تحتوي الثمار على صابونينات وفلافونوئيدات وسكريات وهلام وفيتامينات أ ، ب 2 ، ج ومعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد.

الخواص والاستعمالات الطبية :

تستخدم عصارة الثمار لخواصها المقشعة والمفيدة في علاج أمراض الجهاز التنفسي ، وفي تحسين مقاومة الجهاز المناعي وتقوية العضلات وزيادة تحمل الجهد. يوصف العناب كمقو للكبد. يستعمل مطبوخ الثمار شعبيا ، كمدر بولي ، ومسهل، ومعدل لحموضة الدم ، ولعلاج آلام الكلى والمثانة. ويستعمل مغلي القلف لعلاج الإمساك والاضطرابات البولية.

محاذير الاستعمال : لا توجد أية أضرار جانبية للعقاب حتى للحوامل والاطفال.

البيئة:

تتحمل شجرة العناب الحرارة المرتفعة كما تتحمل البرودة حتى - 20 درجة مئوية. يحتاج النبات الى صيف طويل ومشمس للنمو. يفضل الترب الرطبة العميقة ويتحمل القلوية والجفاف. يزرع أحيانا لتثبيت الكثبان الرملية.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر بالبذور أو العقل الساقية أو السرطانات. يثمر بعمر 3 - 4 سنوات في الظروف المناسبة. يفضل زراعة البذور بعد جمعها مباشرة ، أما البذور القديمة فتحتاج لمعاملة طويلة قد تستغرق ستة أشهر.