المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

البائع في السوق‏
2024-01-20
استئثار عثمان بالأموال
19-3-2016
المدن القديمة - المدن العراقية القديمة – مدينة بابل
18-2-2022
Black Hole Complementarity
16-12-2015
حكم من نذر صيام سنة معيّنة
15-12-2015
العصمة من الشك والسهو
22-11-2016


الدراية - الادراك من مستويات المعرفة في القران الكريم  
  
5497   02:24 صباحاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص43-44.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 4824
التاريخ: 21-7-2016 4100
التاريخ: 25/11/2022 1419
التاريخ: 11/9/2022 1377

تشكل هذه المصفوفة ارقى مستويات العلم، فالدراية على ما في كتاب (الفروق اللغوية) تشتمل على المعلوم «من جميع وجوهه» والادراك تناول الشي‏ء في أقصى خصائصه ومعطياته، أو من الملاحظ ان هناك بعض التقارب بين الدراية والادراك.

الدراية من بعض استعمالاتها تفيد المعرفة من دون مقدمات مبذولة في سبيلها او الطريق اليها ليس باعمال العقل أو التجربة اساسا، وانما هي معرفة جاهزة تقدم للانسان- بشكل من الاشكال ومن هنا تختلف وتفترق عن العلم بمعناه الطبيعي والمعروف. امّا الادراك فهو في التحليل الاخير احاطة تفيد حدّ النهاية بالشي‏ء!! سواء الاحاطة بشي‏ء مادي أو معنوي، ولا اعتقد ان الحد هنا مكاني أو زماني وان كان بعض الاستخدام يفيد مثل هذا التصور ولكن في غير مجال العلم. وانما الحد هنا يتصل بأفق ما هو حقيقي ...

قال تعالى : {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ } [المطففين : 8، 9]  { لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر : 1 - 3]  . {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان : 34] ‏. {لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا } [النساء : 11].

ومن هذه الشواهد القرآنية وغيرها نفهم ان موضوع الدراية على نوعين :

الاول : طي الغيب المستور لا يعلمه الا اللّه تبارك وتعالى.

الثاني : يكون في متناول العلم الانساني بعد ان يكشف عن مستوره اللّه تعالى حيث التوضيح والبيان الذي يعقب‏ «ما أَدْراكَ». وعليه فان موضوع الدراية ليس في نطاق المجال المعرفي الطبيعي بالنسبة للانسان.

قلنا : ان الادراك مستوى معرفي يتعلق بحقائق الاشياء الجوهرية (حدّ الاشياء)، ولكن هذا النوع من المعرفة عصي على الانسان.

قال تعالى : {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } [الإسراء : 85]

قال تعالى : {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف : 76]

اذن الدراية علم غير ممكن واذا اكتسب فليس وفق قانون الكسب العلمي الطبيعي المنطقي، والادراك أي اصابة حدّ الشي‏ء (حقيقة) أو حتى خصائصه على نحو مطلق وانكشاف تام، هو الآخر أمر عصي على الانسان.

وهنا نقطة مهمة، وهي ان القرآن الكريم لم يطالب الانسان تحصيل معرفة على مستوى الدراية أو الادراك في مجال الطبيعة أو الحياة أو التاريخ أو المجتمع!! وبهذا نكتشف بكل




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .