المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16341 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
حالات شطب العلامة التجارية لمخالفة إجراءات التسجيل
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة زين  
  
4139   05:48 مساءً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص395-400
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 9443
التاريخ: 10-1-2016 4277
التاريخ: 10-12-2015 3951
التاريخ: 27-5-2022 1185

مصبا- زان الشي‌ء صاحبه زينا من باب سار ، وأزانه ازانة : مثله ، والاسم الزينة. وزيّنته : مثله ، والزين نقيض الشين.

مقا- زين : أصل صحيح يدلّ على حسن الشي‌ء وتحسينه. فالزين نقيض الشين ، يقال زيّنت الشي‌ء تزيينا. وأزينت الأرض وازّيّنت وازدانت : إذا حسّنها عشبها.

مفر- الزينة الحقيقيّة ما لا يشين الإنسان في شي‌ء من أحواله لا في الدنيا ولا في الآخرة ، فأما ما يزينه في حالة دون حالة : فهو من وجه شين. والزينة ثلاث : زينة نفسيّة كالعلم والاعتقادات الحسنة ، وزينة بدنيّة كالقوّة وطول القامة ، وزينة خارجيّة كالمال والجاه.

التهذيب 13/ 255- الزين نقيض الشين ، وسمعت صبيّا من بنى عقيل يقول لصبي آخر : وجهى زين ووجهك شين ، أراد أنّه صبيح الوجه وأنّ الآخر قبيحه ، والتقدير وجهى ذو زين ووجهك ذو شين ، فنعتهما بالمصدر كما يقال رجل صوم وعدل اي ذو عدل. وقال الليث : زانه الحسن يزينه زينا ، وازدانت الأرض بنباتها ازديانا وازيّنت وتزيّنت اي حسنت وبهجت ، قال : والزينة اسم جامع لكلّ شي‌ء يتزيّن به.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو حسن في ظاهر ، سواء كان في أمر مادّي محسوس أو معنوي ، أو في اثر علاقة وتخيّل ، وسواء كانت الزينة عرضيّة أو ما يتظاهر من نفس الشي‌ء وتكون من أجزائه.

فالزينة في المادّي كما في- {وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [فصلت : 12] ، و{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ...} [الصافات : 6] ، {حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ...} [يونس : 24] ،  { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا...} [الكهف : 7] ، {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} [القصص : 79].

وفي المعنويّات كما في- {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ...} [الحجرات : 7] ، {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ...} [آل عمران : 14] ، {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ} [الرعد : 33]

وفي مقام التخيّل كما في- {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ..} [الأنعام : 43] ، {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ...} [النمل : 24] ، {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ} [النمل : 4] والزينة العرضيّة كما في-{خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف : 31].

والزينة من نفس الشي‌ء كما في تزيّن السماء بالكواكب والمصابيح ، حيث انّ الكواكب والمصابيح من السماء ومن أجزائها.

والزينة العامّة كما في- {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ...} [النور : 31] ، {رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ} [الحجر : 39] فتشمل الزينة العرضيّة والنفسيّة معا.

فظهر أنّ حقيقة الزينة : عبارة عن حسن في ظاهر شي‌ء سواء كان بالعرض أو بالذات ، فالزينة في المرأة : كلّ ما يتراءى ويتظاهر ويتجلّى من محاسن المرأة ، فتشمل الوجه واليدين.

وسبق في الحلي انّه مخصوص بالزينة العرضيّة ، بخلاف الزينة.

وقد غفل عن هذه الحقيقة : بعض المؤلّفين وفسّروا الزينة بالحلية ، و قال بعضهم فرارا عن المحذور : بانّ المراد مواضع الزينة.

{وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ...} [النور : 31] {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} [النور : 31] في هذه الآية الكريمة لطائف :

1- التعبير بالإبداء : فانّ الإبداء في قبال الإخفاء ، كما أنّ الظهور في مقابل البطون ، ويعتبر في البدوّ : الظهور القهري من دون قصد واختيار ، فيكون معنى عدم الإبداء : هو الإخفاء والستر.

2- قلنا انّ الزينة أعمّ من الحلية والزبرج : فتشمل الزينة العارضة من خارج والزينة والمحاسن التي في نفس البدن ، والمصداق الأتمّ الأعلى من هذا المفهوم هو الوجه المتجلّي فيه تمام الحسن والجمال وخصوصيّات مفاهيم بها ينجذب المرء ويتمايل ويشتهى اليها ، ثمّ اليد المتجلّي فيها صفات المرأة.

3- الّا ما ظهر منها : التعبير بالظهور دون البدوّ ، فانّ الظهور في مقابل البطون لا الخفاء ، والمراد ما يظهر من الزينة قهرا أو ضرورة ومن دون قصد ، بعد اخفائها ، كاللباس الظاهر والحذاء والجوراب وما يظهر من الزينة قهرا أو ضرورة من وراء حجاب أو من زوايا الحجاب أو غفلتا عند العمل بما يجب.

وهذا هو المراد فيما في بعض الروايات الشريفة من تفسيره بالوجه والكفّين ، اي ما يظهر قهرا أو ضرورة من الوجه واليد بعد اخفائها.

ثمّ انّ تفسير ما ظهر بالوجه والكفّين : يدلّ على شمول الزينة (المستثنى منه) حتّى يستثنى منه ما ظهر ، فالزينة تشمل الوجه والكفّين على أي حال.

4- وليضربن بخمرهنّ : تأكيد آخر بعد تكليف إخفاء الزينة ، فانّ الضرب‌ بالخمر على الجيوب تأكيد وتشديد لإخفاء الزينة وتأييد وتقوية له ، ليكون الظهور في محالّ الزينة وموارد الحسن والجمال أقلّ.

5- ولا يبدين زينتهنّ الّا لبعولتهنّ : تأكيد وتكرير للإخفاء بالزينة ، واشارة الى تحديد موارد الاستثناء من هذه الجهة ، ليكون الحدود والخصوصيّات من جهة الناظر أيضا مشخصّة متعيّنة ، اشارة الى اهميّة الحكم.

6- او الطفل الّذين : في قيد الطفل بصفة- لم يظهروا ، وقيد التابعين بقوله غير اولى الإربة : اشارة ودلالة الى أهميّة الموضوع ولزوم الدقّة فيه.

7- ولا يضربن بأرجلهنّ : هذا الإرشاد والحكم بعد حكم إخفاء الزينة تأكيد آخر في الموضوع ، فانّ ضرب الرجل قد ينتهى الى ظهور الزينة وتحقّق جلب المرء الناظر الأجنبي من غير مستقيم.

والعجب العجيب ممّن يحكم باستثناء الوجه مع هذه التأكيدات الكثيرة وأدلّة اخرى من الآيات والروايات : من دون تحقيق وتدقيق- راجع الجلب.

{إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ} [النمل : 4] ، {كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ} [الأنعام : 108] ، {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات : 7] انّ اللّه تعالى لا يريد للعباد الّا ما يقتضيه الصلاح والخير لهم ، وإذا لم يريدوا الصلاح وسلكوا في مسير الفساد وأعرضوا عن الخير والهداية ولم يسترشدوا بأي رسالة وهداية : فيريد اللّه لهم ما يحبّونه ويطلبونه ، فانّ الناس مختارون في اختيار الهداية والغواية والحياة الدنيويّة والاخرويّة ، وهذا معنى قوله تعالى- {زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ}[الأنعام : 108] - اي نزيّن لكلّ امّة ما يأمّون ويقصدون ويحبّونه. وهكذا معنى قوله- سبقت رحمته غضبه.

فظهر أنّ مرجع التزيين الى حبّ النفس والعجب بالعمل والاعراض الكامل عن ما يخالف تمايله ومسيره ، فهذا يقتضى أن يزيّن عمله- {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا...} [البقرة : 212] ، {زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ...} [التوبة : 37] ، {زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [يونس : 12] . هذا آخر حرف الزاء وبتمامه يتمّ الجزء الرابع من كتاب التحقيق في كلمات القرآن الكريم ، ويتلوه الجزء الخامس وأوّله حرف السين.

ونسأل اللّه العزيز المتعال أن يوفّقنا في إتمام أجزاء الكتاب الباقية ، انّه ولي التوفيق وبيده القوّة والتأييد ، ولا حول ولا قوّة الّا باللّه العلي العظيم ، وبه استمدّ واستعين ، وهو نعم الوكيل.

 

وقد تمّ هذا الجزء ببلدة قم المشرّفة في تاريخ سلخ الربيع الثاني من شهور سنة 1399 القمريّة الهجريّة ، يطابق 9/ 1/ 1358 شمسيّة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم