المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الترتيبات الأمنية (Security Arrangements)  
  
1257   02:21 صباحاً   التاريخ: 17-1-2021
المؤلف : محمد كشيش خشان الموسوي
الكتاب أو المصدر : أثر موقع العراق الجغرافي السياسي في مستقبل علاقته مع دول المجال الآسيوي الجديد...
الجزء والصفحة : الترتيبات الأمنية (Security Arrangements)
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الترتيبات الأمنية (Security Arrangements)

يعيش العالم في تناقضات خطيرة نتيجة لاختلاف مصالح وميزان أعضاء نظامه الدولي على المسرح العالمي، فهناك دول تمتلك قوة كاملة، أي لديها كل المصادر المؤدية إلى القوة، والبعض الأخر يتمتع ببعد واحد للقوة (البعد الاقتصادي )كاليابان، وهناك من يمتلك البعد العسكري بينما لا تمتلك بعض الدول شيئاً من عناصر القوة إلا موقعها الجغرافي، وكل من هذه الدول لها مصالحها الخاصة المتضاربة مع مصالح الآخرين؛ لذلك فقد برز مصطلح الترتيبات الأمنية، الذي عرفه (جهاد عودة) وجعله يحتوي على بعد بنائي بأنه "تلك المبادئ والقيم والقواعد والإجراءات التي توفر أمن المنطقة وتؤمن البناء السياسي للأهداف الاستراتيجية والتطورات الوظيفية للدول في المنطقة التي تعد نظاماً للترتيبات الأمنية"  (1).

 وفيما يتعلق بالبناء السياسي الاستراتيجي يأتي ذلك من خلال صياغة الحدود السياسية الاستراتيجية للتعاون والصراع بين دول المنطقة، فهذه الحدود تنبع من بناء القوة السياسية والاستراتيجية المسيطرة على تمثيل السياسات الدولية إزاء تلك المنطقة، بحيث تحسب تحركات الدول لتدعيم العلاقات السياسية للتوجهات الاستراتيجية لهذه الدول، أو لتفتيت هذا البناء عن طريق إنشاء مجال للمحاور الدولية(2).

أما ( روبرت جيرفس) فيعرف الترتيبات الأمنية بأنها " تلك المبادئ والقواعد والقيم التي تسمح للدول بأن تقيد سلوكها اعتقادا بأن الأخرين سوف يقومون بالمثل" وبالتالي ربط منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بشكل خاص بها، بحيث تصبح منطقة تابعة لمناطق إستراتيجية"، إذ أصبح البناء السياسي لأي منطقة مهدد بسبب الصراع على المصالح الاستراتيجية بالنسبة للدول العظمى من خلال اشتراك دول تلك المنطقة في تحالفات وقوات تدخل سريع للحفاظ على أمن تلك الدول واستخدام سياسة الخنق ألاستراتيجي والتفتيت وإنشاء محاور الشمال والجنوب للسيطرة على تلك المناطق وتسهيل إقامة مثل تلك الترتيبات، وحسب نظرية التنظيم الدولي الإقليمي حيث يركز ذلك التنظيم كفكرة على المنطق الذي يقول إن الحل الفعال للمشكلات الطبيعية الإقليمية الخاصة لا يوفره ولا يضمنه إلا دخول الدول التي تعاني من هذه المشكلات في ترتيبات إقليمية محدودة وبشرط إن يتوافر لها القدر الملائم من إمكانات العمل الدولي المشترك، ومن هنا فقد برزت فكرة الإصلاح العسكري وترتيبات الأمن الإقليمي بديلاً أكثر فاعلية وقدرة على تأمين متطلبات الأمن للأطراف التي تشارك في عضويتها(3).

وفي المدة التي تلت انتهاء الحرب الباردة شهدت نشاطاً دولياً هائلاً في موضوع إقامة تحالفات وترتيبات الأمن الثنائية والمتعددة الإطراف وعلى نحو لم يشهد له تأريخ العلاقات الدولية قط، فقد شهدت منطقة الشرق الأوسط ضروباً من التعاون والتحالف بين عدد من دولها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية. 

ولكن عجزت بعض دول الشرق الأوسط النامية عن تحقيق الأهداف ومنها الاستقلال السياسي، لذلك فإن من بين الإجراءات التي تذلل مثل هذه الصعوبات هو الركون إلى ترتيب إقليمي قائم على أسس التعاون والتكامل(4). واليوم وبعد انتهاء الحرب الباردة يعيش العالم في حال عدم توازن قوى، لذلك لجأت أغلب دول العالم إلى ترتيبات أمنية جديدة تأمن لها مصالحها السياسية والاقتصادية والأمنية وتحت مسميات عديدة كمحاربة الإرهاب والتطرف الديني وحرية الاقتصاد ومساندة الدول الصديقة، مما أفضى إلى خلق وضع إقليمي ودولي جديد يضمن لتلك الدول الاستقرار في بيئتها، فضلاً عن تأمين موارد الطاقة للعجلة الاقتصادية لتلك الدول.

_____________

(1) جهاد عودة، أمن البحر الأحمر والعمل العربي المشترك، مجلة شؤون فلسطينية ، العدد(162-163)،مركز الدراسات الفلسطينية، جامعة بغداد، 1986،ص44.

(2) تغريد معين حسن المشهدي، المملكة الأردنية الهاشمية (دراسة في جيوبولتيكية الموقع الجغرافي)، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة الكوفة، 2002، ص142.

(3) مجيد حميد شهاب البدري، مصدر سابق، ص 356-357.

(4) كاظم هاشم نعمة، دراسات في الاستراتيجية والسياسة الدولية، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد،1990، ص475.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية