المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قبس من أسرار القرآن الكريم للعالم الفاضل الشيخ فخري الظالمي  
  
2741   04:01 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : كاظم محمد علي شكر
الكتاب أو المصدر : أسرار الحروف والحروف المقطعة في القرآن
الجزء والصفحة : ص 36- 38.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 2106
التاريخ: 2024-01-10 1358
التاريخ: 4-05-2015 2110
التاريخ: 2024-02-19 716

قال الشيخ فخري سلمان الظالمي النجفي وهو من العلماء العابدين المستمرين في النجف وما زلنا نعاصره ونحادثه ونستفيد من سعة اطلاعه.

قال في كتابه «القرآن فضائله وآثاره في النشأتين» في ص 97 وما بعدها :

«أخبر القرآن الكريم في عدة من آياته عن أمور مهمة تتعلق بما يأتي من الأنباء والحوادث، وقد كان في جميع ما أخبر به صادقا، لم يخالف الواقع في شي‏ء منها، ولا شك في أن هذا من الإخبار بالغيب، ولا سبيل إليه غير طريق الوحي والنبوة.

فمن الآيات التي أنبأت عن الغيب‏

قوله تعالى : {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ } [الأنفال : 7].

وهذه الآية نزلت في وقعة بدر، وقد وعد اللّه فيها المؤمنين بالنصر على عدوهم ويقطع دابر الكافرين، والمؤمنون على ما هم عليه من قلة العدد والعدة .. والكافرون هم الكثيرون الشديدون في القوة وقد وصفتهم الآية بأنهم ذو شوكة، وأن المؤمنين أشفقوا من قتالهم ولكن اللّه يريد أن يحق الحق بكلماته، وقد وفى للمؤمنين بوعده ونصرهم على أعدائهم وقطع دابر الكافرين.

ومنها قوله تعالى : {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الحجر : 94 - 96].

فإن هذه الآية الكريمة نزلت بمكة في بدء الدعوة الإسلامية، وقد أخرج البزاز والطبراني في سبب نزولها عن أنس بن مالك : أنها نزلت عند مرور النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على أناس بمكة، فجعلوا يغمزون في قفاه ويقولون «هذا الذي يزعم أنه نبي ومعه جبريل» فأخبرت الآية عن ظهور دعوة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، ونصرة اللّه له، وخذلانه للمشركين الذين ناوءوه واستهزءوا بنبوته واستخفوا بأمره. وكان هذا الإخبار في زمان لم يخطر فيه على بال أحد من الناس انحطاط شوكة قريش وانكسار سلطانهم وظهور النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.

ونظير هذه الآية قوله تعالى : { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ ودِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ولَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ‏} [الصف : 9].

ومن هذه الأنباء قوله تعالى : {غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ‏ } [الروم : 2- 3].

وقد وقع ما أخبرت به الآية بأقل من عشرين سنة، فغلب ملك الروم ودخل جيشه مملكة الفرس.

ومنها قوله تعالى : { أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ* سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ } [القمر : 44- 45].

فأخبر عن انهزام جمع الكفار وتفرقهم وقمع شوكتهم، وقد وقع هذا في يوم بدر أيضا حين ضرب أبو جهل فرسه وتقدم نحو الصف الأول قائلا :

نحن ننتصر اليوم من محمد وأصحابه. فأباده اللّه وجمعه، وأنار الحق ورفع مناره وأعلى كلمته، فانهزم الكافرون، وظفر المسلمون عليهم حينما لم يكن يتوهم أحد بأن ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ليس لهم عدة ولا يصحبون غير فرس واحد أو فرسين وسبعين بعيرا يتعاقبون عليها، يظفرون بجمع كبير تام العدة وافر العدد، وكيف يستفحل أمر اولئك النفر القليل على هذا العدد الكثير حتى تذهب شوكته كرماد اشتدت به الريح، لو لا أمر اللّه وأحكام النبوة وصدق النيات؟!.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .