المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مناهج البحث في جغرافية الحرب- المنهج السلوكي
18-1-2022
التأويل في مقابل التنزيل
14-11-2014
الشغل الخارجي external work
1-3-2019
تمييز اللجوء عن النزوح
2023-10-26
الطرق المتبعة في قطاف ثمار الزيتون
2024-01-04
أ فلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات..
13-4-2019


كيفيّة نزول القرآن‏  
  
2105   06:14 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 36-39.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 2060
التاريخ: 23-04-2015 5500
التاريخ: 18-11-2014 2657
التاريخ: 19-11-2020 5796

لقد تحدّث القرآن عن زمن النزول وكيفيته ، فأوضح أن القرآن نزل في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك ، جاء ذلك في قوله تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة : 185]....

ثم بيّن الليلة التي نزل فيها القرآن ، فقال : { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } [الدخان : 3 ، 4]

وبيّن هذه الليلة المباركة بقوله : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر : 1].

وهكذا يوضح القرآن أنّه نزل ليلا- في ليلة القدر- على النبيّ الأمين محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في شهر رمضان المبارك. وفي موضع آخر تحدّث عن كيفية نزول القرآن وتنزيله من قبل اللّه تعالى على النبي محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قال سبحانه : {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى : 51].

وقال تعالى : {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ } [القيامة : 18] , وقال تعالى : {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} [الإسراء : 106].

وقال تعالى : {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان : 32].

وحصيلة ما يستفاد من هذه الآيات المباركة :

1- إنّ القرآن نزل وحيا من ربّ العزّة ، وبصورة قراءة ، نزل به جبريل على النبي محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وليس مكتوبا بصحف أو ألواح ، كما نزلت الكتب الإلهية الاخرى.

2- إنّ النزول بدأ في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك ، كما نزلت الكتب الإلهية التوراة والانجيل والزبور في هذا الشهر المبارك ، كما تفيد الروايات ذلك.

3- إنّ القرآن نزل مفرّقا على شكل آيات أو سور أحيانا ، ولم ينزل بصورته الكاملة على النبي محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم دفعة واحدة ، ويتضح ذلك من قوله تعالى : {لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} [الإسراء : 106] أي بيّناه وفرّقناه تفريقا ، كما يتضح ذلك من ردّه على الكافرين بالآية 32 من سورة الفرقان ، الذين طالبوا بإنزاله جملة واحدة على النبي محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.

وما جاء في الفقرة الثالثة آنفا ، هو ما يذهب إليه جمع من العلماء والمحققين ، وبه قال الشيخ المفيد.

غير أنّ هناك من يذهب الى أنّ القرآن نزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا ، ثم أنزله اللّه تعالى عن طريق جبرئيل على نبيه محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم مفرّقا.

وقد أخرج الحاكم والبيهقي والنسائي وابن أبي شيبة وابن أبي حاتم والطبراني والبزار وابن مردويه عن ابن عباس بعدة طرق ، أخرجوا ذلك ‏(1).

ومن علماء الشيعة يذهب الى هذا القول الشيخ الصدوق أيضا وهو من أعاظم علماء الشيعة الإمامية ، وقد ردّ الشيخ المفيد هذا الرأي ، وناقش الصدوق ، ولكي يتضح الرأيان فلنذكرهما معا :

قال الشيخ الصدوق : (إنّ القرآن نزل في شهر رمضان ، في ليلة القدر جملة واحدة الى البيت المعمور ، ثم أنزل من البيت المعمور في مدة عشرين سنة) (2).

وقد ردّ الشيخ المفيد على هذا الرأي بقوله : «الذي ذهب إليه أبو جعفر في هذا الباب أصله حديث واحد ، لا يوجب علما ولا عملا ونزول القرآن على الأسباب الحادثة ، حالا فحالا يدلّ على خلاف ما تضمنه الحديث. وذلك أنه قد تضمّن حكم ما حدث ، وذكر ما جرى ، وذلك لا يكون على الحقيقة إلّا لحدوثه عند السبب. ثم استشهد بآيات كثيرة مثل : {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة : 1] وكثير من أمثال ذلك ، بالإضافة الى استعمال القرآن صيغة الماضي في وقوع الحوادث التي وقعت في عهد النزول على النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بعد حدوثها ، فكيف يستعمل صيغة الماضي قبل وقوع الحوادث التي وقعت في المدينة في حال التسليم بنزوله كاملا في مكة ليلة القدر؟.

ثم قال : وقد يجوز في الخبر الوارد بنزول القرآن جملة في ليلة القدر ، أنّه نزل جملة منه في ليلة القدر ، ثم تلاه ما نزل منه الى وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم. فأمّا أن يكون نزل بأسره وجميعه في ليلة القدر ، فهو بعيد مما يقتضيه ظاهر القرآن ، والمتواتر من الأخبار ، وإجماع العلماء على اختلافهم في الآراء (3).

______________________
(1) السيوطي ، الاتقان في علوم القرآن : 1/ 116- 117.

(2) تصحيح اعتقاد الصدوق : ص 232.

(1) تصحيح اعتقاد الصدوق : ص 233.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .