أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2022
1211
التاريخ: 3-12-2015
4327
التاريخ: 1-12-2015
4255
التاريخ: 7-10-2014
4914
|
إِنّ أوّل ما يطرح نفسه هنا هو: نحن نعلم أنّ الله سبحانه يعلم بكل شيء، فهو الحاضر في كل زمان ومكان، الناظر لكل شيء من نيّة أو عمل، فما الحاجة إِلى مساءلة الرسل والأُمم عامّة وبدون إِستثناء؟!
الجواب على هذا السؤال واضح ، لأنّ السؤال لو كان للاستعلام والإِستفهام، وبهدف الوقوف على الحقيقة لم يصح أن يقع من العالِم العارِف.
وأمّا إِذا كان المقصود منه هو إِلفات الشخص إِلى ما عمله، أو إِتمام الحجّة عليه، أو ما أشبه ذلك، لم يكن في ذلك بأس ولا ضير، إِذ يشبه ذلك تماماً ما لو أسدَينا إِلى أحد خدمات كثيرة وقابَلَنا بالإِساءة والخيانة، وكان كل ذلك معلوماً معروفاً عندنا، ومع ذلك فإِننا نسائله ونقول: ألسنا قد أسدينا إِليك كذا وكذا من الخدمة؟ فهل كان هذا جزاء الإِحسان إِليك؟؟
إِنّ مثل هذه المساءلة ليست لاكتساب العلم، واكتشاف الحقيقة المجهولة، بل هي لتفهيم الطرف الآخر وإِيقافه على الحقيقة، أو أنّه لتثمين خدمة قام بها أحد المسؤولين وتشجيعه، فنسأله: ماذا فعلت في هذه السفرة التي كلّفت فيها بمهمّة؟ مع أنّنا نعرف من قبل بتفاصيل عمله.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|