أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-1-2022
1869
التاريخ: 1-1-2022
1957
التاريخ: 6-12-2021
2055
التاريخ: 28/9/2022
1485
|
قبل أن نلج في موضوع عملية تقطيع الصور المتحركة، والتي تعتبر عملية أساسية في صنع الأخبار التلفزيونية، لا بد من الحديث ولو بشكل مختصر عن الصورة بحد ذاتها، وذلك نظراً لأهميتها في تكوين اللغة البصرية. فإذا أخذنا صورة على حدة بمفردها ((كخلية أولى في شريط الصور المتحركة)) ، نجد أن لها خصوصيات وفنيات مختلفة. وهي على درجة كبيرة من الأهمية في تكوينها. إذ أن هناك مجموعة من العوامل تتحكم بالصورة بحد ذاتها وتعطيها بالنتيجة تكوينها النهائي. ويمكن أن نذكر أهمها هنا دون الدخول في تفاصيلها وحيثياتها إلا فيما يخص عملنا. فالعوامل التي تؤثر في الصورة هي :
أ- تقنيات ألة التصوير او الكاميرا :
كل كاميرا تحتوي على مجموعة من التقنيات التي من خلالها
تتم عملية التصوير وهي فتحة العدسة، ومحدد المسافة، ومحدد سرعة المغلاق ، ونوعية الشريط المستخدم. هذه التقنيات تتحكم بشكل أساسي بكمية الضوء الداخلة إلى الغرفة المظلمة، وبضبط المسافة التي تحدد حجم الجسم في الصورة ووضوحها ونقاوتها. ولكن لسنا هنا بصدد الدخول في هذه التقنيات. ولكن يجب أن نعلم كيف نقسم مساحات الصورة حتى نعرف كيف نقوم بإعداد اللقطات بصورة صحيحة أثناء التصوير، وكيف يمكن أن نبرز الموضوع الراغبين في تصويره. فكل صورة عادة تحتوي على أربع نقاط هامة داخل مربع يحتل وسط الصورة. فالجسم الذي يقع داخل هذا المربع يجذب انتباه المشاهد بالدرجة الأولى أما ما هو موجود خارج هذا الإطار فيأتي بالدرجة الثانية. أي أن أول ما يجذب انتباه المشاهد هو مركز الصورة، ثم يجول ببصره في جوانبها ليكتشف باقي الأجزاء. وهذا يعني أنه عندما نريد أن نركز على موضوع ما من خلال تصويره يجب أن نحرص أن يكون في مركز الصورة. فإذا قسمنا الصورة إلى تسعة مربعات كما في الشكل، فإن المربعات الثلاثة العليا والمربعات الثلاثة السفلى هي أقل أهمية من المربعات الثلاثة الوسطى. والمربع في المركز هو أكثر أهمية من المربعين على جانبيه.
لنأخذ الصورة التالية على سبيل المثال، حيث قمنا بتقسيمها إلى تسعة مربعات كما في الشكل السابق لنجد أن المساحة الهامة فيها ليس خط الأفق كما كان يعتقد البعض (الا اذا كان خط الأفق يحتل المركز) بل المريع الذي يمر فيه الخط المركزي (الوهمي) للصورة. لذلك نرى أن الصورة تعطي الأهمية بشكل خاص للسحاب، ولجزء من الشخص الواقف. بمعنى آخر أن اللقطة لم تكن موفقة إذا أردنا أن نبرز الشخص والمنصة التي يقف عليها.
الصورة أدناه توضح تماماً أن المقصود في هذه الصورة هو إبراز القمر فهو يقع في المربع إلا وسط، وفي مركز الصورة. ولو أن نفس الصورة هذه قمنا بتصوير القمر ووضعناه في مريع آخر لاختلف الأمر كثير. (لاحظ أن أغصان الشجر في مقدمة الصورة تملأ جزءاً كبير من المساحة في المريعات الجانبية إلا أن أهميتها أقل من أهمية القمر. لاحظ أيضاً أن نفس الصورة أدناه التي اختلف فيها موقع القمر الذي لم يعد في المركز انه فقد اهميته في الصورة لمجردة انه لم يعد في المركز. ومثل هذه الصورة لا نركز فيها على شيء بعينه لذا تظهر مسطحة).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|