تداول ثمار الطماطم

تعبأ الطماطم بعد حصادها مباشرة في صناديق من الكرتون ، أو البلاستيك ، أو الجريد، تتراوح سعتها من 5-10 كجم . ويفضل عدم استخدام الصناديق الأكبر من ذلك أو العميقة حتى لا تتفلق الثمار السفلية تحت ثقل الضغط الذي يقع عليها من الثمار العلوية ، كما يفضل عدم استخدام أقفاص الجريد ؛ لأنها تؤدي إلى تجريح الثمار، وزيادة نسبة التالف منها.

وعند إنتاج الطماطم في المزارع الكبيرة - سواء لغرض التسويق المحلى أم للتصدير - فإن المحصول يجمع أولا في وحدة التعبئة الموجودة في المزرعة ، أو في مكان قريب منها ، حيث تمر الثمار على سيور متحركة لتفرز ، وتنظف ، وتدرج، ثم تعبأ . وبينما يتم التنظيف والتدريج اليا ، يقوم العمال بالفرز أثناء مرور الثمار أمامهم على السيور المتحركة ؛ حيث يقومون باستبعاد الثمار غير الناضجة والزائدة النضج ، والمصابة بالعيوب الفسيولوجية ، أو بالأمراض أو الحشرات.

وتتوقف درجة الاصابة المرضية أو الحشرية ، وشدة العيوب الفسيولوجية المسموح بها علي العرض والطلب ، ورغبات المستهلك ، والقوانين المحلية التي تنظم ذلك ، سواء أكان المحصول مخصصة للاستهلاك المحلى أم للتصدير. وقد تفرز الثمار المفروزة في نهاية المطاف إلى مكان التعبئة ، حيث تتجمع الثمار المدرجة حسب الحجم أو اللون في أماكن مستقلة بها عمال يقومون بالإشراف على عملية التعبئة . ومن الجدير بالذكر أن عملية التدريج تتم اليا حسب حجم أو وزن الثمرة . وتوضع الثمار في العبوات، إما بدون ترتيب معين in bulk، وإما توضع في أطباق بلاستيكية تحتوي على انخفاضات بحجم الثمار ، ويتوقف عددها في كل طبق على مساحة الصندوق ، وحجم الثمار . ويحتوى كل صندوق عادة على ۲-۳ طبقات من الأطباق ، وتتبع هذه الطريقة في تعبئة محصول التصدير للأسواق التي تتطلب ثمارا عالية الجودة.