المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاحتياجات البيئية لزراعة الفول الرومي
2025-01-13
Bronchiectasis
2025-01-13
ما ورد في شأن موسى (عليه السّلام) / القسم الأول
2025-01-13
مواعيد زراعة الفول الرومي
2025-01-13
طرق تكاثر وزراعة الفول الرومي
2025-01-13
Mediators of Inflammation and the Interferons
2025-01-13

DNA Sequencing
27-12-2019
لماذا سميت نخلة البرحي بهذا الاسم
26-5-2016
امة محمد هم الثلة العظمى بين الامم
9-11-2014
Irreducible Polynomial
21-1-2019
معنى كلمة رطب
8-06-2015
تفسير الأية (100-106) من سورة الكهف
31-8-2020


مسيرةُ الخلود تستمرّ صوب قبلة العاشقين.. تقريرٌ مصوّر لمسيرة الأربعين الخالدة  
  
2844   09:02 صباحاً   التاريخ: 6-10-2020
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

كلّ أربعين وكربلاء تفوح حزناً وعزّةً وكرامة.
أربعين ونحن عشّاقك وزوّارك سيّدي .
وقف الإمامُ الحسين(عليه السلام) يوماً ما وحيداً في كربلاء، ونادى بصوتٍ لاح في الخافقين: (أَلَا من ناصرٍ ينصرني) وبقي هذا الصوت مدويّاً عبر الأجيال، يبحث عن مجيبٍ له، لا يستقرُّ إلّا حيث يجد القلبَ المطمئنَّ بحبّ أهل البيت(عليهم السلام)، حيث قلوب الأنصار من شيعتهم ومحبّيهم.
أجاب أولئك الأنصارُ نداءَ الحسين مذ كانوا في أصلاب الرجال وأرحام النساء، أجابوه بصوتٍ واحد: لبّيك داعي الله، إنْ كان لم يُجبْك بدني عند استغاثتك، ولساني عند استنصارك، فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري..
وهكذا، كان أنصار الحسين(عليه السلام) الذين أحيوا ذكره، ونصبوا في طفّه علماً لقبره، لا يُدرس أثرُه ولا يُمحى رسمُه على كرور اللّيالي والأيّام، ومهما اجتهد أئمّةُ الكفر وأشياعُ الضلال في محوه وطمسه، فلا يزداد أثرُه إلّا علوّاً.
وها هي مسيرةُ الأربعين تُترجم ذلك الولاء الخالص، مسيرةٌ مليونيّة ملأت شوارع العراق بسوادٍ ترفرف فوقه أعلامُ الحزن والإباء.
عدسةُ الكفيل رصدت هذه اللّقطات لحركة الزائرين هذا اليوم من محور محافظة الديوانيّة، وما هي إلّا غيضٌ من فيض هذه الجموع الموالية، التي جاءت من شتّى البقاع لتواسي السيّدة زينب(عليها السلام) وتعاهد إمامها وملهمها أبا عبدالله الحسين(عليه السلام)، بالسير قُدُماً على طريقه -طريق الأحرار- الذي خطّه بدمائه ودماء أهل بيته وأصحابه الزواكي.