المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

انتقال محظور forbidden transition
24-5-2019
الصديقة لن تعرى يوم القيامة
Adaptation
9-10-2015
كيفية التيمم
2024-10-14
تطبيقات الامتزاز Applications Of Adsorption
2024-07-31
الإضاءة الجانبية Cross Light
26-12-2021


البعد الخارجي  
  
1402   08:35 مساءً   التاريخ: 3-10-2020
المؤلف : جواد صالح مهدي النعماني
الكتاب أو المصدر : تقييم جغرافي لستراتيجية الأمن القومي العراقي للعام 2007 – 2010
الجزء والصفحة : ص21- 22
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

يعرف البعد الخارجي للأمن بأنه أمن الدولة العابر لحدودها السياسية, باعتبارها وحدة سياسية من مجموعة الوحدات السياسية التي تشكل النظام الدولي, وبعبارة أخرى باعتبارها عنصرا من عناصر النظام الدولي القائم الذي ينظم العلاقة بينها وبين بقية الدول الأخرى من خلال مجموعة من المؤسسات والمواثيق والاتفاقيات والأصول والإجراءات، وان أنماط التفاعلات والعمليات ذات الطابع السياسي والأمني والعسكري والثقافي التي تتم بين الوحدات الدولية حول عدد من القضايا الأساسية يكون لها تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة إيجابا أو سلبا في جميع أو معظم وحدات ذلك النظام(1), وهنا لابد من الإشارة إلى أن هناك عدد من المتغيرات التي ساهمت بظهور الحاجة الماسة لهذا البعد من الأمن منها :

أ - ما حدث من تغيرات عديدة سواءً على صعيد الدولة أو الأقاليم أو العالم بعد الحرب العالمية الثانية , والتي طالت جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية الاجتماعية والثقافية ، وما رافقها من تغيرات في الخريطة السياسية الدولية , أدت إلى عدم استطاعة الدولة أن تتجاهل الخارطة السياسية العالمية الجديدة وتفاعلاتها المباشرة وغير المباشرة واثر ذلك في مصالحها الحيوية  كما أن تباين المصالح والأهداف والهاجس الأمني جعل من الدول تتطلع خارج حدودها في ظل تفاقم حالات التنافس والصراع , التي أدت إلى ظهور بعض الأفكار التي تؤكد "أن الأمن الذي تحققه إحدى الدول لنفسها يعني بالضرورة انتفاءه لسواها "(2).

ب - انتقال الإنسان إلى عالم التقنيات الحديثة الذي جعل أمنه وسيادته مهددة أكثر من ذي قبل بسبب استخدام بعض الدول لتقدمها العلمي والتقني في الاعتداء على غيرها , خصوصا وان التطور العلمي قد رافقه تطور في الأسلحة وتعدد في أساليب وصور الاعتداء .

ج - المتغيرات الدولية التي أفرزت العديد من التحولات في مفهوم المصلحة الوطنية للدولة , بعد أتساعها لتشمل ضمان الرفاهية وتأمين مصادر الموارد وطرق إمداداتها وهذه الأمور تحتل المرتبة الأولى في سلم أولويات الدول الكبرى، خلافا للدول النامية التي باتت تعاني العديد من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي جعلت منها رهينة للديون والمعونات الخارجية ذات الأهداف السياسية والتي أنتجت أمنا وطنيا وقوميا هشا وقابلا للاختراق(3).

د - الموجة الاستعمارية التي اجتاحت العالم والتي شوهت النمو الطبيعي لكثير من دوله, بعد أن فصلت معظمها عن قياسات سياساتها وتطلعاتها ورسمت حدودا جزًّأت بموجبها مجموعات سكانية كانت موحدة ، الأمر الذي رتب حراكا اجتماعيا ( عرقيا - دينيا - قبليا) عابرا للحدود وقابلا للتأثر بفعل المؤثرات الخارجية ، سيما وإن النظام السياسي العالمي ما هو إلا عملية تنظيم لقواعد اللعبة الدولية من قبل القوى الكبرى في ظل سعيها للهيمنة والسيادة العالمية (4). ما أفضى إلى بيئة دولية ذات علاقات مضطربة وغير مستقرة.

____________

(1) نصر الدين أبو هداية كرشوم , الأمن الوطني السوداني ودول الجوار الأفريقي , رسالة ماجستير (غير منشورة) معهد القائد المؤسس للدراسات القومية والاشتراكية العليا (الملغى) , 2002 , ص9.

(2) الأميرال بيير سيليريية , مصدر سابق , ص 92.

(3) المصدر السابق , ص 62.

(4) نفس المصدر , ص 93 – 94 . 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .