المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المدرسة الشيعيّة واسباب النزول  
  
1650   04:08 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : حسن حيدر
الكتاب أو المصدر : أسباب النزول القرآني تاريخ وحقائق
الجزء والصفحة : ص 61-62.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

حتّى زمان الشيخ المفيد لم تكن لدى المدرسة الشيعيّة أيّ بوادر اهتمام بفصل روايات أهل البيت عليهم السّلام في أسباب النزول عن بقيّة روايات التفسير، فالمراجع لأعمال الشيخ المفيد المتنوّعة ، يجد أنّه غير معنيّ بهذا الشكل من الفصل.

أبرز مظاهر ذلك يتجلّى في كتابه : الإفصاح في الإمامة، فإنّه في هذا الكتاب كثيرا ما يتعاطى مع الأحاديث التي سمّيت لاحقا بأسباب النزول، ولو تتبّعناه في ذلك، وجدناه يعنونها بأنّها من : الأخبار، «1» أو الحديث، «2» أو الرواية، «3» كما أنّه يعاملها كذلك من حيث الإسناد والحجيّة والتعارض وما شابه، ووضعها لاحقا في خانة معاني الآيات والتنزيل، «4» أي روايات تفسير القرآن، ولم ينطلق في شي‏ء من ذلك من كونها : «أسباب النزول».

نعم ربما عبّر في بعضها عرضا بأنّها سبب نزول الآية، ولكنّ ذلك في أثناء بحثه وليس مقدّمة لإيراد هذه الأحاديث ولا بصيغة عنونتها كذلك. «5»

وفي كتابه الإرشاد لم يتجاوز هذا المنهج، فقد تعرّض لمجموعة كبيرة من الأسباب في سياق حديثه عن سيرة أمير المؤمنين عليه السّلام في عصر الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، ومع ذلك لم يعبّر بما يجعلها منفصلة عن الروايات الأخرى. «6»

فالشيخ المفيد مع كامل التفاته إلى روايات أسباب النزول، كما يبدو واضحا عند حديثه عن القرآن في كتابه تصحيح الاعتقادات، «7» وكما يبدو من طيّات حديثه في «الإفصاح» كما مرّ، فإنّه تعامل مع أسباب النزول على أنّها من روايات التفسير، سواء من حيث الصيغة التي ترد تحتها هذه الأسباب، أم من حيث البحث فيها، وهذا إن دلّ على شي‏ء فهو يدلّ على أنّه لم يكن يرى حاجة لفصل الأسباب عن الروايات الأخرى في التفسير ومعاني الآيات.

_______________________

(1). الإفصاح في الإمامة، ص 163.

(2). المصدر السابق ، ص 171، 172.

(3). المصدر السابق ، ص 171، 175.

(4). المصدر السابق ، ص 165.

(5). المصدر السابق ، ص 177.

(6). لاحظ : الإرشاد ، ج1، في الصفحات التالية ، ص 53، 67- 69، 105، 117، 138، 141، 165، 166- 168، 173، 175، 178 ....

(7). تصحيح الاعتقادات، ص 123، 124.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف