المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13865 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



عمليات خدمة الفاصوليا  
  
3414   08:06 صباحاً   التاريخ: 1-10-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 278-281
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل البقولية / الفاصولياء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-10-2020 1875
التاريخ: 1-10-2020 3230
التاريخ: 10-5-2018 1606
التاريخ: 10-5-2018 1423

عمليات خدمة الفاصوليا

التوقيع والخف

يتم ترقيع الجور الغائبة أمام الرية الأولى بعد الإنبات في الأراضي الرملية، وبعد رية المحاياة والجفاف المناسب في الأراضي الثقيلة. كما يجرى الخف بعد تمام الإنبات، وقبل رية المحاياه، على أن يترك نبات واحد أو نباتان بكل جورة.

العزق ومكافحة الأعشاب الضارة

تعزق حقول الفاصوليا من 3-4 مرات: الأولى بعد تمام الإنبات، ثم كل حوالي ثلاثة أسابيع بعد ذلك، مع مراعاة ما يلي:

1- يجب أن يكون العزيق سطحيا؛ حتى لا تقطع الجذور التي يكون نموها كثيفا في العشرين سنتيمتر السطحية من التربة.

2- يراعى عدم إجراء العزيق عندما تكون النباتات مبتلة للحد من انتشار الأمراض.

3- يلاحظ أن الفاصوليا تكون في أكثر مراحل نموها حساسية لأضرار العزق عند عقد القرون. وتعتبر الفاصوليا من الخضر الشديدة الحساسية للحشائش، ويقل محصولها بشدة إذا أهملت الحشائش، ويزداد الضرر مع زيادة الفترة التي تمر قبل بدء المكافحة. وإذا تمت مكافحة الحشائش خلال الشهر الأول فقط.. فإن النباتات تعطى نحو ۹۳٪ من المحصول الذي تنتجه إذا ما كوفحت الحشائش طوال الموسم.

الري

يجب أن تتوفر الرطوبة الأرضية للفاصوليا بالقدر المناسب في جميع مراحل نموها، مع مراعاة ما يلي:

1- لا تروى الفاصوليا عادة إلا بعد أن يتكامل الإنبات؛ وذلك لأن الري قبل ذلك يؤدي إلى تعفن البذور وضعف نمو البادرات. وإذا تطلب الأمر إجراء الري قبل الإنبات، وهو ما قد يحدث في الأراضي الرملية الخفيفة، وفي الجو الحار الجاف، فإنه يجب في هذه الحالة أن يكون الري سريعا، على أن يصل الماء إلى موقع البذور بالنشع. ويساعد الري المنتظم بعد الإنبات على استمرار النمو الخضري القوى.

2- يؤدي نقص الرطوبة الأرضية قبل الإزهار مباشرة، أو أثناء مرحلة الإزهار إلى نقص المحصول بشدة. وقد تبين أن نقص الرطوبة الأرضية حتى درجة شد رطوبي مقدارها ۸ بار قبل الإزهار، أو أثناءه، أو بعده؛ أدى إلى نقص المحصول بمقدار 53٪ ، و 71٪ ، و 35٪ على التوالي.

3- كما يؤدي نقص الرطوبة الأرضية إلى تكوين قرون مشوهة.

4- تؤدى زيادة الرطوبة الأرضية - أكثر من اللازم - إلى اصفرار الأوراق، وسقوط الأزهار ، والقرون الصغيرة ، ونقص المحصول . ويجب ألا يصل ماء الري إلى قمة الخطوط أبدا.

5- تؤدى زيادة الرطوبة الأرضية - قرب نهاية موسم النمو - إلى كثرة النمو الخضري ، وتأخير النضج، وتعفن القرون السفلى.

6- يجب عدم منع الري عن الحقول المخصصة لإنتاج البذور الجافة ؛ بهدف دفع النباتات إلى النضج ؛ لأن ذلك يؤدي إلى جفاف القرون وانكماشها بشدة حول البذور ؛ مما يجعل من الصعب استخلاصها.

7- لم يلحظ أي تأثير لنقص الرطوبة الأرضية على نسبة الألياف بالقرون، حتى إذا استمر الري بعد الإزهار، بالقدر الذي يحدث معه ذبولا مؤقتا يوميا.

التسميد

بالرغم من أن الفاصوليا من النباتات البقولية .. إلا أنها ليست على درجة عالية من الكفاءة في التعايش مع بكتيريا العقد الجذرية. وتستجيب الفاصوليا للتسميد الآزوتي بصورة جيدة، خاصة في الأراضي الخفيفة، ولكن زيادة التسميد الآزوتي - خاصة مع زيادة الرطوبة الأرضية - تؤدي إلى تأخير النضج ، وكثرة النمو الخضري على حساب النمو الثمري ، وصعوبة إجراء عملية الحصاد الآلي . وتقل الحاجة إلى التسميد الآزوتي عند إنتاج البذور الجافة، ويلزم حينئذ إعطاء عناية أكبر للتسميد البوتاسي الذي يؤدي إلى زيادة محصول البذور، والتسميد الفوسفاتي الذي يؤدي إلى سرعة النضج ، وزيادة المحصول.

وتستجيب الفاصوليا للتسميد بعنصر المنجنيز، كما أنها تعد أكثر من غيرها احتياجا إلى التسميد بالزنك. وقد تحتاج النباتات إلى التسميد بالمنجنيز خاصة في الأراضي القلوية، ويعالج نقص العنصر برش النباتات مرتين عند بداية ظهور أعراض النقص (وهو اصفرار المساحات بين العروق في الورقة) بمعدل ۲ كجم سلفات المنجنيز في ۲۰۰ لتر ماء، على أن تكون الرشة الثانية بعد أسبوع من الأولى. وإذا كان معلومة من الزراعات السابقة أن تربة الحقل ينقصها هذا العنصر.. وجبت إضافة سلفات المنجنيز أثناء تجهيز الحقل، بمعدل 25 - 50 كجم للفدان. وتعد الفاصوليا من أكثر محاصيل الخضر حساسية لزيادة عنصر البورون في التربة؛ لذا.. فإنها غالبا ما تتعرض للتسمم بهذا العنصر إذا زرعت بعد البنجر الذي يسمد عادة بالبوراكس.

تمتص نباتات الفدان الواحد من الفاصوليا عادة نحو 85 كجم نيتروجينا ، و8 كجم فوسفورا، و50 كجم بوتاسيوم ، وتصل نحو نصف هذه الكميات إلى البذور ، ويمكن الاستدلال من تحليل النباتات على مدى حاجتها إلى التسميد. ففي منتصف مرحلة النمو الخضري.. تكون المستويات الكافية من العناصر في عنق الورقة الرابعة من قمة النباتات هي : 4000 جزء في المليون من النيتروجين (على صورة فو أ3) ، و 3000 جزء في المليون من الفوسفور ( على صورة فو أ4) ، و 5٪ بوتاسيوم . ويدل انخفاض المستوى إلى ۲۰۰۰ جزء في المليون للنيتروجين، و۱۰۰۰ جزء في المليون للفوسفور ، و۳٪ للبوتاسيوم على نقص هذه العناصر ، وبالمقارنة .. فإن مستويات الكفاية والنقص تنخفض عند بداية مرحلة الإزهار لتصبح كما يلي: الكفاية : ۲۰۰۰ جزء في المليون ن أ 3، و۲۰۰۰ جزء في المليون فو أ 4، و4٪ بو ، والنقص : ۱۰۰۰ جزء في المليون ن أ 3 ، و ۸۰۰ جزء في المليون فو أ4 ، و ۲٪ بو.

وينصح في مصر بتسميد الفاصوليا على النحو التالي:

١- يكون التسميد - في الأراضي الخصبة - بمعدل ۲۰۰ كجم سلفات نشادر ، و۲۰۰ كجم سوبر فوسفات الكالسيوم ، و ۱۰۰ كجم سلفات بوتاسيوم ، تخلط جيدا ، وتضاف على دفعتين : الأولى بعد تمام الإنبات وقبل الري مباشرة ، والثانية عند بداية الإزهار وقبل الري مباشرة أيضا ، على أن يكون التسميد سرا في بطن الخط .

۲ - يكون التسميد في الأراضي غير الخصبة بضعف المعدلات السابقة ، مع إضافتها على أربع دفعات متساوية ، وهي : عند تجهيز الأرض للزراعة ، وبعد تمام الإنبات وقبل رية المحاياة ، وعند بداية الإزهار ، وعند بداية العقد ، على أن يكون التسميد سرا في الثلث السفلى للخط . هذا .. وتحتاج الأصناف الطويلة إلى كميات أكبر من الأسمدة ، مع توزيع إضافتها على فترة أطول.

إقامة الدعامات

تقام الدعامات - عند زراعة الأصناف الطويلة – حتى تتسلق عليها النباتات . ويستعمل في مصر الغاب ، أو حطب القطن الذي يغرس على الخطوط بعد الزراعة بنحو 3-4 أسابيع ، وبعد إحدى الريات حتى يسهل غرسها . وقد تستعمل قوائم خشبية سميكة في نهاية خطوط الزراعة، وأخرى رفيعة. تثبت على الخطوط كل 6 أمتار، ثم يتم توصيل سلكين بامتداد القوائم الخشبية، أحدهما : قرب الأرض ، والأخر بالقرب من قمة القوائم ، وبعد ذلك يشد خيط على شكل زجزاج بين السلكين ، وهو الذي تلتف عليه النباتات . وتعد هذه الطريقة مكلفة ، إلا أنها تجعل الحصاد أكثر يسر وسهولة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.