المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

صفات اللهجات العربية
18-7-2016
معنى الصدف
2024-05-11
طريقة القطرة الساقطة falling drop method
14-3-2019
الشيخ حسن بن محمد باقر
23-3-2017
التوحيد يعني حذف الوسائط
3-12-2015
انتفاء الولاية القضائية بالنسبة للقاضي
2023-12-26


مفهوم الاغتياب  
  
3572   01:48 صباحاً   التاريخ: 21-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 269
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغيبة و النميمة والبهتان والسباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1638
التاريخ: 29-9-2016 1646
التاريخ: 22/12/2022 1285
التاريخ: 29-9-2016 1807

" الغيبة " او الاغتياب كما هو ظاهر الاسم ما يقال في غياب الشخص ، غاية ما في الامر انه بقوله هذا يكشف عيبا من عيوب الناس.

سوآءا أكان عيبا جسديا او اخلاقيا أو في الاعمال او في المقال بل حتى في الامور المتعلقة به كاللباس والبيت والزوج والابناء وما إلى ذلك !

فبناء على هذا ما يقال عن الصفات الظاهرة للشخص ، الآخر لا يعد اغتيابا ، إلا ان يراد منه الذم والعيب فهو في هذه الصورة حرام ، كما لو قيل في مقام الذم ان فلانا اعمى او اعور او قصير القامة او شديد الادمة والسمرة اكوس اللحية الخ ...

فيتضح من هذا ان ذكر العيوب الخفية بأي قصد كان يعد غيبة وهو حرام ايضا ، وذكر العيوب الظاهرة إذا كان بقصد الذم فهو حرام، سواء ادخلناه في مفهوم الغيبة ام لا ؟!

كل هذا في ما لو كانت هذه العيوب في الطرف الآخر واقعية ، أما إذا لم تكن اصلا فتدخل تحت عنوان " البهتان " وإثمه أشد من الاغتياب بمراتب.

ففي حديث ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال : "الغيبة ان تقول في اخيك ما ستره الله عليه ، وأما الامر الظاهر فيه مثل الحدة والعجلة فلا ، والبهتان ان تقول ما ليس فيه"(1).

ومن هنا يتبين ان ما يتبجح به العوام من أعذار في الغيبة غير مقبول كأن يقول المغتاب : ليس هذا اغتيابا بل هو صفته ، في حين إذا لم يكن قوله الذي يعيبه فيه صفة له فهو بهتان لا انه غيبة.

أو أن يقول : هذا كلام أقوله في حضوره ايضا ، في حين ان كلامه امام الطرف الاخر لا يترتب عليه إثم الاغتياب فحسب ، بل يتحمل بسبب الإيذاء إثما اكبر ووزراً أثقل .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أصول الكافي ، ج2 ، باب الغيبة والبهت ، الحديث 7 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.