أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-16
1885
التاريخ: 29-9-2016
1494
التاريخ: 14-8-2020
2307
التاريخ: 29-9-2016
1941
|
كفارة الغيبة - بعد التوبة و الندم للخروج عن حق اللّه - أن يخرج من حق من اغتابه , و طريق الخروج من حقه ، إن كان ميتا أو غائبا لم يمكن الوصول إليه ، أن يكثر له من الاستغفار و الدعاء ، ليحسب ذلك يوم القيامة من حسناته و يقابل بها سيئة الغيبة ، و إن حيا يمكن الوصول اليه و لم تبلغ إليه الغيبة ، و كان في بلوغها إليه مظنة العداوة و الفتنة ، فليكثر له أيضا من الدعاء و الاستغفار، من دون ان يخبره بها ، وإن بلغت إليه أو لم تبلغه ، و لم يكن في بلوغها ظن الفتنة و العداوة ، فليستحله متعذرا متأسفا مبالغا في الثناء عليه والتودد إليه ، و ليواظب على ذلك حتى يطيب قلبه و يحله فان لم يطب قلبه من ذلك و لم يحله ، كان اعتذاره و تودده حسنة يقابل بها سيئة الغيبة في القيامة.
والدليل على هذا التفصيل قول الصادق (عليه السلام): «و إن اغتبت فبلغ المغتاب ، فاستحل منه ، فان لم تبلغه لم تلحقه ، فاستغفر اللّه» و ذلك لأن في الاستحلال مع عدم البلوغ إليه إثارة للفتنة و جلب الضغائن و في حكم من لم يبلغه من لم يقدر على الوصول إليه بموت أو غيبة ، و على هذا فقول النبي (صلى اللّه عليه و آله): «كفارة من اغتبته أن تستغفر له» ، محمول على صورة عدم إمكان الوصول إليه ، أو إمكانه مع إيجاب الاعلام و الاستحلال لإثارة الفتنة و العداوة .
وقوله (صلى اللّه عليه و آله) : «من كانت لأخيه عنده مظلمة في عرض أو مال ، فليتحللها منه من قبل أن يأتي يوم ليس هناك دينار و لا درهم ، إنما يؤخذ من حسناته ، فان لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فزيدت على سيئاته» ، محمول على صورة البلوغ ، مع عدم إيجاب الاعلام و الاستحلال فتنة و عداوة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|