المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Georg Simon Klügel
23-3-2016
التوزيع الجغرافي لأهم مواقع السياحة البيئية والمحميات الطبيعية في العالم العربي- الجمهورية اللبنانية
14-4-2022
Rate of speech
2024-05-14
Shi
25-11-2018
المعدن‌
21-9-2016
PRISMS
2-1-2021


كفارة الغيبة  
  
1419   04:01 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص323-324.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغيبة و النميمة والبهتان والسباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1965
التاريخ: 21-8-2020 1730
التاريخ: 2023-02-23 1379
التاريخ: 2023-03-26 1278

كفارة الغيبة - بعد التوبة و الندم للخروج عن حق اللّه - أن يخرج من حق من اغتابه , و طريق الخروج من حقه ، إن كان ميتا أو غائبا لم يمكن الوصول إليه ، أن يكثر له من الاستغفار و الدعاء ، ليحسب ذلك يوم القيامة من حسناته و يقابل بها سيئة الغيبة ، و إن حيا يمكن الوصول اليه و لم تبلغ إليه الغيبة ، و كان في بلوغها إليه مظنة العداوة و الفتنة ، فليكثر له أيضا من الدعاء و الاستغفار، من دون ان يخبره بها ، وإن بلغت إليه أو لم تبلغه ، و لم يكن في بلوغها ظن الفتنة و العداوة ، فليستحله متعذرا متأسفا مبالغا في الثناء عليه والتودد إليه ، و ليواظب على ذلك حتى يطيب قلبه و يحله فان لم يطب قلبه من ذلك و لم يحله ، كان اعتذاره و تودده حسنة يقابل بها سيئة الغيبة في القيامة.

والدليل على هذا التفصيل قول الصادق (عليه السلام): «و إن اغتبت فبلغ المغتاب ، فاستحل منه ، فان لم تبلغه لم تلحقه ، فاستغفر اللّه»  و ذلك لأن في الاستحلال مع عدم البلوغ إليه إثارة للفتنة و جلب الضغائن و في حكم من لم يبلغه من لم يقدر على الوصول إليه بموت أو غيبة ، و على هذا فقول النبي (صلى اللّه عليه و آله): «كفارة من اغتبته أن تستغفر له» ، محمول على صورة عدم إمكان الوصول إليه ، أو إمكانه مع إيجاب الاعلام و الاستحلال لإثارة الفتنة و العداوة .

وقوله (صلى اللّه عليه و آله) : «من كانت لأخيه عنده مظلمة في عرض أو مال ، فليتحللها منه من قبل أن يأتي يوم ليس هناك دينار و لا درهم ، إنما يؤخذ من حسناته ، فان لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فزيدت على سيئاته» ، محمول على صورة البلوغ ، مع عدم إيجاب الاعلام و الاستحلال فتنة و عداوة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.