المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

lexical array
2023-10-04
الجغرافيا والجغرافي
22-11-2017
مبيد النيكوتين Nicotine (مبيدات حشرية كيميوحيوية نباتية تجارية)
2024-06-28
Chain shifts
2024-01-04
بحث روائي _ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ..
15-7-2021
رقية للعرق المدني
18-10-2016


إبليس من الملائكة أم لا  
  
17677   02:21 صباحاً   التاريخ: 18-09-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص 467- 470
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / سؤال وجواب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-13 130
التاريخ: 24-09-2014 15548
التاريخ: 8-11-2014 16653
التاريخ: 24-09-2014 15068

 هناك سؤالٌ آخر عن حقيقة إبليس وأنّه من الملائكة أو الجن، حيث ورد في القرآن الكريم وصفه بكلا هذين العنوانين :

فإذا كان من الملائكة فكيف يعصي الله تعالى، وقد وصف الله تعالى الملائكة بأنّهم {... عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ}[ الأنبياء: 26] لا يخالفون و{لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ}[ التحريم: 6] ، وهم بأمره يعلمون.

وإذا كان من الجن فلماذا وُضع إلى جانب الملائكة في هذه القصّة؟

وتُذكر عادةً للاستدلال على أنّ إبليس من الجن وليس من الملائكة ويختلف عن طبيعة الملائكة عدة شواهد، إضافةً إلى وصف القرآن الكريم له بذلك، ومن هذه الشواهد أنّ أوصاف الملائكة لا تنطبق على إبليس، حيث إنّهم وُصفوا بالطاعة وقد تمرّد إبليس، ووُصفوا بأنّهم رُسُل:

{... جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ...}[ فاطر: 1] ، ومن هذه الشواهد أنّ الملائكة لا ذرّيّة لهم، إذ لا يتناسلون ولا شهوة لهم، وأمّا إبليس فله ذرّيّة كما أشار القرآن الكريم إلى ذلك:

{أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي...}[ الكهف: 50].

ولكنّ هذه الشواهد لا تكفي في عدّ إبليس من الجن في مقابل الملائكة؛ وذلك لأنّ وصف القرآن لإبليس بأنّه من الجن يمكن أن يكون من ناحية أنّ بعض الملائكة يوصف بأنّه جن، إن لم يكن هذا الوصف عامّاً لهم؛ لأنّ الجن مأخوذ من الخفاء والستر، والملائكة مستورون عن عوالمنا ومشاهدنا.

كما نُلاحظ هذا الوصف في نسبة الملائكة إلى الله تعالى عند المشركين، حيث افترضوا أنّ الملائكة هم بنات الله ـ على ما ورد في القرآن الكريم ـ وفي نفس الوقت يصف القرآن الكريم هؤلاء الملائكة بأنّهم جِنّة:

{وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً...}[ الصافات: 158].

كما أنّ الطاعة ليست صفةً لازمةً لعنوان الملائكة، بل نلاحظ في القرآن الكريم حصول التمرّد لدى بعض الملائكة كما في المَلَكين هاروت وماروت (1) .

وكذلك موضوع (الذرّيّة) فإنّها يمكن أن تكون من الخصوصيّات التي أُختصّ بها إبليس ليقوم بهذا الدور الخاص له في حياة الإنسان.

نعم يوجد في بعض الروايات ما يُشير إلى أنّ إبليس كان من الجن وليس من الملائكة، وإنّما كان يعاشرهم وأنّهم كانوا يظنون أنّه منهم، ولكن لا يمكن الاعتماد على مثل هذه الروايات. 

____________


 1- البقرة : 102.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .